أنجوس (ما له) و (ما عليه)...
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تعاقد الاتحاد السعودي مع أنجوس قبل بداية كأس اسيا الماضية
كانت نتائج المنتخب قبل ذلك نتائج سيئة و تحديداً في كاس الخليج و كاس العالم
فكان هذا سبب في عدم تجديد عقد المدرب السابق باكيتا والتعاقد مع أنجوس
و في كأس اسيا قدم المنتخب أروع العروض وكان بحق البطل غير المتوج و نال احترام اسيا
لقد قدم أنجوس منتخباً شاباً أبهر السعوديين قبل غيرهم و عناصر شابة
بداية من المسيليم و أسامة هوساوي و كامل الموسى و إعادة إكتشاف عناصر اخرى
هذا المنتخب أرجع لنا الثقة بأن كرتنا بخير بعد النتائج الضعيفة من عام 2000م حتى الان
لكن يجب أن نتفق أن أنجوس كان سبباً مباشراً بما حصل من نتائج
لانه ببساطة هو من أختار التشكيلة و راهن عليها
لكن بعد كاس اسيا تخلى عن بعض العناصر و تشبث ببعض العناصر
التي أثبتت فشلها مع أنديتها مثل عبد ربه و المسيليم و غيرهم
و أصر على عدم ضم بعض العناصر و فضل عليها بعض العناصر مثل:.
محمد الدعيع ========= كميل الوباري
محمد نور ========= معتز الموسى
حمد المنتشري ========= وليد عبدربه
ماجد المرحوم ========= عمر الغامدي
إضافة إلى عدم توفير مباريات تجريبية على مستوى عالي
جعل المنتخب السعودي يبدو ضعيفاً و غير منسجم الخطوط
لذلك أعتقد أن أنجوس له بعض الإيجابيات و السلبيات
التي لاتلغي أنه قدم مع المنتخب عملاً جيداً خلال فترة عمله
الان يجب التعاقد مع جهاز فني ممتاز سريعاً حتى يرى اللاعبين
قبل نهاية التصفيات لان المنافسات السعودية لن تبدأ قبل شهر 7
و بالتالي يضع برنامجه بناء على مستويات اللاعبين .