أقضي ليلي وأنا أكتب إليك رسائل ود

ثم أقضي نهاري التالي ,

وأنا أمحو كل كلمة على حدة !

فعيناك بوصلتان ذهبيتنان

تشيران دوماً صوب ... بحار الفراق !

عبثا أناشيدي إلى أضواء نجم آفل

عبثا سهرت الليل ارنو والتفجّع غالي

أتزوّد النظر الأخير إلى ضياك الشاحب

وأصوغ ألحان الرثاء على صباك الذاهب

وأحوك من دمعي الضياء لكلّ نجم غارب

رحماك يا نجمي الجميل متى نهاية ليلتي ؟

،
’،
،’
،
’،
،’

حبة شفاه تعلقت بموجه
والألم من وسنها صارت روجه
رجت عبق فل وياسمينة ريح
ساعة انتشي عشقها وساعه عني

تميح
،
’،
،’،
’،
،’

خطبت للمــوت فمتى الزفاف ..









لو تعلميـــن ..
يامن حملتني بظلمات رحمـــــــــك ..
تسعه اشهر ..


كم اشتــــــــــــــــــــاق
لظلمه القبر ...

لابشر بعدها بالجنــه ..





متى ياأمي ارفع بالنعــش ..!؟
متى اسمــــع قرع خطواتكـــــــــم ..؟!

متى ادخـــل لبيتي الجديـــــــــد ..
لقبـــــــــــــــري ..





متى يضمنـي تراب قبري ..؟!
متى أرى الملكان ليبوئاني بمقعدي ..

وساعمل ليكون مقعدي ..
" الجنــــــــــــــــه .."






لانـــــــــــــــــال الجنــــــــــــــه ..

أمـــــــــــــــــــــــــاه ..

اريــــــــدها ..

اريـــــــــــــــــــد الجنــــــــــه ..










• اختــــــــــــــــــــي ...
هل انتي مستعده لخطبـــة الموت لك .؟!.

وهل استعديتي لتزفي الي قبــــــــــرك ..؟!

فلااااا تعلمين ...

متى يخطبكي الموت لتزفي اليــــــــــــــه ..


كوني ممن تغار منه الحور العيــــــــــــــــن ..

كوني ممن يذكــــــــرهم الله فيمن عنـــــــــــــده ..

الست مشتاقه الى الجنـــــــــــــه ..ونعيمـــــها ..

نصيحتــــي لك ..كوني جاهزه لزفافك باي وقت .. كي تناليها ..

استستقي الكلمات من غمرة الوحدة
حيث كانت الأحرف تقبع داخل .. ظلمة
تجرعتها
حرفاً
حرفاً
حتى استلقت الكلمات على بقعه ضوء / ورقة
فكانت كما كانت .

ذات لحظة


قد نتمنى ان تنشق الأرض وتبتلعنا


على ان تخطف المنون احدنا ويرحل


ونحن لم نقل له سلام وداع..........

موع الرجال باتت من الغباء ومن العيب أن تظهر

أو أن يذرفها أصحابها .. !!

ودموع الرجال باتت مخنوقه مع حزنهم...

ودموع الرجال لا تظهر إلا عندما

تغلق الأبواب

وتنهار القوى

وتتعب القلوب

وتتفطر الأقدام

ويزول الأمل تماما

وتنتهي الحلول

وتمل الاحاسيس

ولكن يبقى القدر ... ولكن يبقى القدر

وجدتها وحيدة ... تعانق الحزن

تتكلم مع دموعها ... واقفة أمام أبواب الصمت

اقتربت منها ... طرقت أبوابها بجرأة

استقبلتني بدفئ صوتها

احتضنت أنفاسي

أهدتني قبلة ... فأيقنت عندها

بأنني أحبها ... كما هي تحبني

رغم الصمت الذي كان بيننا ...