نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   تقرير اقتصادي أمريكي يؤكد تأثير المقاطعة (http://vb.alhilal.com/t58841.html)

@اسير الهلال@ 09/04/2002 02:05 PM

تقرير اقتصادي أمريكي يؤكد تأثير المقاطعة
 
كشف تقرير أميركي صدر في واشنطن النقاب عن أن بيع البضائع والخدمات الأميركية في العديد من القطاعات التجارية في العالم العربي, انخفض كنتيجة مباشرة للانتفاضة.




وقال التقرير إن هذا التوجه ازداد زخما الأسبوع الماضي, وحذر من إمكانية استمراره وربما تفاقمه. وأضاف التقرير الذي أصدره المجلس القومي حول العلاقات الأميركية العربية في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) انه بالرغم من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة في التقليل من شأن الآثار الناجمة عن الدعوة الى مقاطعة شعبية عربية رسمية للمنتجات الأميركية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية, إلا أن الدلائل تشير إلى أن المقاطعة لها تأثير.



وكشف التقرير أيضا النقاب عن أن البيانات التي أشارت الى أن القرارات الفردية بعدم شراء البضائع والخدمات الأميركية, من شأنها أن تضر فقط أو بصورة رئيسية بمواطنيهم العرب أصحاب الامتيازات التجارية, قد جرى تحديها في المنطقة. وقال إن العديد من ممثلي رجال الأعمال العرب والأميركيين, نظر إلى هذه البيانات على أنها خاطئة ومضللة, صيغت بطريقة لتقليل آثار المقاطعة. وأضاف التقرير ان "البيانات أغفلت حقيقة ان معظم هذه الامتيازات تمت بالشراكة مع المستثمرين الأميركيين".



وكتب التقرير الدكتور جون ديوك انطوني, رئيس المجلس القومي حول العلاقات الأميركية العربية, وأمين سر لجنة التعاون المؤسسي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن. وقد استند انطوني, الذي زار منطقة الخليج العربي والدول العربية في شمال أفريقيا مرارا منذ اندلاع الانتفاضة, في تقريره على الملاحظات والمباحثات, التي أجراها مع كبار رجال الأعمال الأميركيين والعرب في المنطقة.



وقال انطوني ان السياسة الأميركية تغفل الضرر الذي يحصل لصورة البضائع الأميركية في عيون المستهلكين. وأضاف انهم "يفشلون في الأخذ بعين الاعتبار الأثر بعيد المدى الذي سيحدثه ذلك على الأطفال الذين سيشترون بضائع في المستقبل, ولكنهم تعلموا في المدارس أن الإقبال على البضائع الأميركية أمر خاطئ".




وجادل بأن مستقبل "العديد من المصالح الأميركية يبدو غير مشجع. ومن بين المصالح الاستراتيجية, والاقتصادية والسياسية والتجارية وغيرها من المصالح والترتيبات التي يمكن أن تتأثر, تلك التي تتعلق بالاستقرار والدفاع, والتجارة, والاستثمار والتعاون التقني وعقد الامتيازات التجارية". وأضاف ان المراقبين والمحللين في المنطقة, ليسوا غير متنبهين الى ما يمكن أن يحدث في حالة اتخاذ الولايات المتحدة خطوة خاطئة حيال موضوع نقل سفارتها إلى القدس في الفترة القادمة. ويعتقد هؤلاء أن ذلك يمكن أن يكون مساويا أو أكبر من الضرر الذي حصل نتيجة المطالبة بمقاطعة البضائع الأميركية تأييدا للانتفاضة الفلسطينية". وألمح انطوني إلى الدليل على التأثير الناجم عن مقاطعة المنتجات الأميركية, والذي استقاه من محادثاته الأخيرة مع ممثلين عن المؤسسات الأميركية الكبرى, التي لها وكالات وامتيازات وموزعون في المنطقة. ووفقا له, فإن مبيعات إحدى سلسلة مطاعم الوجبات الأميركية قد انخفضت بنسبة 40% منذ بداية المقاطعة, كما أن سلسلة أخرى من مطاعم الوجبات السريعة علقت لافتات كتب عليها "100% محلي" (أي ليست مملوكة للأميركيين).



وقال مدير في مطاعم أخرى للوجبات السريعة: "العمل لدينا بلغ من الركود كثيرا". ويعود السبب في ذلك الى أن "الأجانب توقفوا عن المجيء إلى هنا. فهم بعد أن ينتهوا من العمل, إما أنهم يبقون في المنازل أو يذهبون إلى مؤسسات غير أميركية".




وقال أيضا ان وكالة سيارات أميركية بارزة أعلنت مؤخرا عن خصم كبير في الأسعار, أملا منها في اجتذاب الزبائن. وأضاف ان المراقبين المحليين يعتقدون بأن هذا مؤشر على أن أرباح المؤسسة قد تناقصت, وهذه هي الطريقة لمحاولة رفع المبيعات في أكبر سوق أجنبية للسيارات الأميركية.




ويعزو أنطوني سبب المقاطعة الى الدعوات التي أطلقها العلماء في الخليج, والذين حثوا الناس على مقاطعة مئات المنتجات الأميركية, التي تتراوح بين شطائر ماكدونالدز والكوكاكولا, الى كالفين كلاين والجينز, وذلك تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية. وقد استشهد بتقارير صحفية عن لائحة تحمل أسماء المئات من المنتجات الأميركية التي يجب مقاطعتها تم توزيعها على المدارس, ومراكز التسويق, والمؤسسات الأخرى في جميع أنحاء الخليج, وخاصة في قطر والإمارات العربية المتحدة. وقد اشتملت القائمة المؤلفة من ثلاث صفحات على السيارات, ووسائل العناية الصحية, والملابس وأدوات التجميل, والأغذية, والمطاعم, وأجهزة الحاسوب والأدوات الكهربائية الأميركية.


وأشار انطوني الى وسيلتين رئيسيتين أدتا إلى تعزيز الدعوة الى المقاطعة وهما: الخطب الدينية الأسبوعية في المساجد, والمحاضرات اليومية. وفي كلتا الحالين تهدف الرسالة إلى أنه "كيف للمرء أن يشتري أي شيء أميركي في الوقت الذي لا تفعل فيه الولايات المتحدة شيئا لإيقاف الظلم في فلسطين". وقال أنطوني ان الدعوة غير الرسمية لمقاطعة البضائع الأميركية والخدمات تزداد قوة, بواسطة الكلمات أو المكالمات الخلوية.

وأضاف ان الانخفاض الحاد في ارتياد المطاعم الأميركية سريعة الوجبات, لم يسبق له مثيل.




وقال إن العديد من المعلقين في الكويت, لاحظوا ان فئة كبيرة في البرلمان, أخذت منذ بعض الوقت بالتحول نحو الوطنية. وفيما يتعلق بهذا الخصوص فإن عددا كبيرا من أعضاء المجلس يعارضون بشدة, السماح لشركات الطاقة الغربية بالاستثمار في حقول النفط في شمالي البلاد.




وجادل بأن "أية محاولة للوصول الى تقييم للضرر المادي الذي أدت اليه هذه الأحداث, يجب أن لا ينحصر في الماديات والتجارة فقط, بل يجب أن تأخذ في عين الاعتبار قيمة الخسارة في المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية بالإضافة الى كل شيء آخر استثمره العرب والإسرائيليون مع الأميركيين, من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة. وأضاف ان الفرص لعقد مشاريع تجارية جديدة بين العرب والإسرائيليين, وهو الأمر الذي كانت تهدف إليه المكاتب التجارية الإسرائيلية في بعض العواصم العربية قد توقفت لأجل غير مسمى, مما يشكل ايضا كارثة تجارية سببتها الانتفاضة.




ووفقا لأنطوني فإن هناك كارثة أخرى حلت بالسياحة, وهي من أهم الدعائم الاقتصادية في إسرائيل, وحجر الزاوية لمصر والأردن. وقال انطوني "إن الكساد في السياحة بسبب الانتفاضة الفلسطينية كان كبيرا. فإذا كانت الأرقام التي تتعلق بالسياحة في إسرائيل, هي بطريقة ما, دليل على ما يمكن أن يكون حصل في مصر والأردن, فإنه من الجدير بالملاحظة وفقا للتقرير الذي نشر في 27 تشرين الثاني (نوفمبر), ان حجم السياحة في إسرائيل قد انخفض بنسبة 40% منذ بدء الانتفاضة. ويقول التقرير في نهايته, إن الرسالة الواضحة الموجهة إلى البيروقراطيين في واشنطن, كانت "أن حكومة الولايات المتحدة كانت غير إنسانية وغير صادقة". وقد عزز ذلك الرأي, بين المسؤولين والشعوب على حد سواء, في تجاوبهم مع ما يحدث في فلسطين, أن الأميركيين لم يكونوا غير صادقين مع مبادئهم المعلنة وقيمهم وحسب, بل كانوا غير عادلين. ويبدو أن ما ينتظر المصالح التجارية الأميركية وغيرها من المصالح الكبرى الأخرى واضح إذا ما استمرت الانتفاضة إلى أجل غير مسمى



==========================================
منقول

NEDOOSTAR 11/04/2002 02:57 AM

مشكور أسير الهلال على هذا الموضوع

الموضوع هذا بغاية الأهمية وخاصة إن الكثيرين يحاولون التقليل من أهميته أوعدم إعارته أي أهميه لصرف الناس عن هذه الفكره والإدعاء بأنها غير ذات جدوى .. إلا أنه برأيي مقاطعة هذه البضائع والمطاعم له تأثير كبير على المصالح الأمريكية ومن على شاكلتها وأذكر لكم هذه القصة الواقعية ..

أعرف شخص معرفة شخصية يعمل في شركة أمريكية في السعودية لأنتاج بضاعة تحمل أسم منتج أمريكي ، يقول لي : لقد قام بزيارتهم مدير الشركة الأم والتي هي موجوده بطبيعة الحال في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه السرعة واجتمع بالإدارة في فرع المملكة وقال لهم إن المقاطعة قد تؤدي إلى كارثة في الشركة حيث أنه بدأت تظهر دلالات سيئة في نسبة المبيعات وقال عليكم بتوعية الناس وإقناعهم بأننا لا دخل لنا بالسياسة ولا علاقة لنا بما يجري من أحداث !!!

مع العلم بأن هذه الشركة شركة كبيره وليست مجرد شركة صغيره ومع ذلك فإن تأثير مقاطعة شخص واحد يكون له أثر ولو بسيط على هذه الشركات.

ومشكور مره ثانية أخي أسير الهلال
أخوك / NEDOOSTAR

@اسير الهلال@ 11/04/2002 03:41 PM

العفووو اخوي .....
والصراحه مقاطعه النتوجات الاميريكيه هو اقل شي بيدينا نسوووووويه
بس لا حياة لمن تنادي؟؟؟؟؟؟

الجواد الأصيل 11/04/2002 09:19 PM

مشكور على هذا الخبر المفرح
وإنشا الله يكون بداية لسقوط أمريكا

عـ العاشقين ـذاب 12/04/2002 07:12 PM

مشكووووور,,,,,,,,,,,


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:11 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd