صحيفة لانسي البرازيلية واسعة الانتشار تصف الدعيع بالأسطورة وتجري حواراً مثيراً معه..

الصحيفة تشير لمساهمة حارس القرن بكل إنجازات الكرة السعودية

والنجم الكبير يؤكد: في مونديال 2002م سنصل للدور الثاني وهذه قصة رفضي لعرض غلطة سراي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وصفت صحيفة «لانسي» الواسعة الانتشار في البرازيل حارس المنتخب السعودي والهلال محمد الدعيع بالأسطورة وذلك في

لقاء أجرته معه بعد مباراة المنتخب السعودي والبرازيل ودياً في الرياض.

وكانت الصحيفة قد استضافت الدعيع في زاوية خاصة بالنجوم «السوبر ستار» والمشاركين في كأس العالم 2002 في كوريا

الجنوبية واليابان وخصصت لذلك صفحة كاملة أجرت فيها حديثاً سريعاً وكان أول ما بدأ به «مارسيو اوليفيرا» الصحفي الذي

أجرى الحوار قوله: رغم ان الدعيع حارس مرمى الى انه استطاع ان يقارع النجوم الكبار نواف التمياط وسامي الجابر.

وكذلك أشارت في عناوينها اضافة للقب الأسطورة بأنه قاد المنتخب السعودي للمشاركة في ثلاث مسابقات لكأس العالم وسألته

الصحيفة عن شعوره بعد ان كان أحد أكبر الأسباب لتأهل المنتخب السعودي لكأس العالم، فأجاب الدعيع انه لا ينظر للأمر من

هذه الجهة فهو وزملاؤه اشتركوا في ذلك ولكرة القدم احد عشر لاعباً وليس لاعباً واحداً فقط.

وفي سؤال آخر عن طموح المنتخب السعودي في كأس العالم أجاب بان الطموح هو الوصول للدور الثاني من المسابقة كما حدث

في عام 94م.

وكان السؤال التالي لذلك هو معرفته بالبرازيل وأنديتها فأجاب حارس القرن انه زار البرازيل في عام 91م مع المنتخب السعودي

وانه يعرف أندية فلامنجو وفاسكودي جاها وكورنثيسانوس كما أبدى الدعيع اعجابه الشديد بنادي بولي جونيورز الارجنتيني، وقال

الدعيع في حواره بأنه تلقى عرضاً من نادي غلطة سراي بعد كأس العالم 98م في فرنسا ولكن وقفت المبالغ المالية حائلاً دون

انتقاله، كما تمنى الدعيع الاحتراف في الدوري الانجليزي وخص بذلك نادي مانشستر يونايتد في المقام الأول.

وبيّن الدعيع في حواره بأنه يعتقد ان الحارس تافاريل هو الأبرز في البرازيل وابدى استياءه ايضاً لعدم التوفيق لديدا مع نادي

ميلان الإيطالي.

وأوضح الدعيع انه يرى الحارس الكاميروني نوكونوا أحد أبرز الحراس الذين اعجبوه من ناحية الموهبة والتكوين الجسماني.

..............................................................(منقول من جريدة الجزيرة)

كبير يا ابوعبدالعزيز