نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - امبراطورية الزعيم .. واقع سوف ترضخ له قنوات art صاغرة عما قريب ..!!

بســم الله الرحمن الرحيـــم

امبراطورية الزعيم .. واقع سوف ترضخ له قنوات art صاغرة عما قريب ..!!

لا يمكن أن يختلف أثنان على أهمية الأعلام لتحقيق عدد من المكتسبات التي يبحث عنها قطاع المال وأعني أن الأعلام أصبح مهم في تسويق السلعة .. وجلب الزبون وأخراج كل مافي جيبه حتى الفتات .. فتلك الطفرة في الأعلام والنقله النوعية التي أحدثها زمن القرص الفضائي جعل التنافس أشد ضراوة لكسب أكبر عدد من المشاهدين .. لضمان تسمر تلك الدعايات التي تضخ ارقاما فلكية في خزائن الجهة الأعلامية ..!!

فالتسابق المحموم لكسب المشاهد يقف خلفه لعاب يسل لكسب أكبر قدر ممكن من تلك الدعايات التي أصبحت ماء تشربه القنوات الفضائية .. بل رئة تتنفس من خلاله ولا يمكن أن تخطو خطوة واحدة بعيدة عنها .. وهذا ماجعل العديد منها يخصص قنوات رياضية لجر أكبر شريحة ممكنة في مجتمعنا العربي .. وأعني الشباب لأنها الفئة الأكثر استهدافــا لتلك الشركات ..!!

ولا خلاف على أن الرياضة أرض خصبة تتوفر فيها المطلب الذي تبحث عنه لغة التسويق .. ولعل المبلغ الذي دفعته موبايلي لرعاية الهلال لم يكن أعتباطا بل خلفه دراسة لا تفهم بالعشق والميول بل لغة الربح الذي أنشئت من أجله تلك الشركة .. ويكفي أن رئيس الشركة الكاف كان حريص كل الحرص على الظهور المتكرر في أروقة الزعيم والتي أظنها من ضمن تلك الدراسة التي تبحث عن جيب المتلقي أو المستهدف .. ولا خلاف أن ذلك حق مشروع لها ولغيرها .. مدام أن المنفعة متبادله والمصالح مشتركة ..!!

وما يهمني هنا القنوات الرياضية التي تلهث بكل ما أوتيت من قوة لكسب ذلك الشاب الذي يحمل في جيبه فاتورة الربح الذي تبحث عنه .. وهذا ما تفعل الآن art التي بدأت تشعر بتسرب عدد مهول من تلك الشريحة جراء قناعات مختلفة ومتفاوته .. بعد أن تزايد الطرح تجاه ما تقوم به من تهميش لأكبر شريحة تدر عليه ذهبا أصفرا ..!!

فالتصريح الذي حاولت تلك القناة تمريره لم يكن لو لم تشعر أن هناك مؤشر أقلق مضجعها .. وبعيد عن التكهنات فالمنافسة التي نتوقع حلولها بعد سنوات بين عدد من القنوات الرياضية جعل تلك القناة أن تعيد حساباتها لكسب ولاء أكبر قدر ممكن من تلك الشريحة التي بدأت تفر من بين يديها .. بعد أن كانت تكابر في وضح النهار ..!!

ولعل تلك القناة لم ترتمي لفتح قناة لزعيم الأندية إلا لهدف احتفظت به بين دهاليزها .. أما لغة دعم الأندية وتطوير قنواتها الأعلامية فهي لغة عبث تحاول ان تدغدغ به مشاعر تلك الشريحة لأنها تعي أهمية تواجد تلك الشريحة الزرقاء بين أجندة تلك القناة .. ولعل الجميع شاهد التحول المفاجئ في سياسة تلك القناة التي ألزمتها الفاتورة أن تعيد حساباتها صاغرة ..!!

رغم أن تلك الحروف التي نثرت لم تكن ذا طابع رسمي أزرق بل مشاعر جماهير إلا أن تلك القناة هاجت وماجت تحاول ان تقنع تلك الشريحة بالحيادية المزعومة والتي لم تنطلق إلا من بنات أفكارها .. فكيف سيكون حالها حين تنطلق تلك الحروف من المتحدث الرسمي لذلك الكيان .. بل أن تخيل دنو تلك الحروف سيجل تلك القناة تنقلب رأسا على عقب وفي لحظات .. لأن المقص دنى من ذلك الأكسجين الذي تتنفسه وتبحث عنه .. بل كابوس سيمزق كل كبريائها لتترامى في بحر التوسل عل المياه تعود الى مجاريهــا ..!!

ولعل الأعذار السقيمة التي حاولت تمريرها بالأجهزة الجديدة وعدم قدرة الطاقم على التعامل معها لم تكن سوى طيش غريق يحاول ان يقنع من حوله بالشفقة لتلتمس لها تلك الشريحة العذر عن كل تلك الحماقات التي اقترفتها منذ زمن .. ولكن هل ستسلم الجرة في كل مرة بكل تأكيد محال ان يكون كذلك ..لأن تمرير الخطأ مرة أو مرتين أو حتى عشر .. لا يعني أن الخطأ اصبح مسلم به .. فالبركان أن خمد دهرا حتما سيثور يوما ..!!

هي رسالة حقيقـــة لتلك القناة التي لا زالت تتأرجح بين المكابر وواقع لا ترغب فيه .. فالخصخصة قادمة رضي من رضي وسخط من سخط وحينها سوف تجد نفسها قد أصبحت خارج اللعبة بعيد عن لغة دغدغة مشاعر المسؤول بدعم عدد من البطولات الهامشية التي لا تعترف بها تلك الأندية بل مصالح يجب أن تغلب على الضحك على الدقون .. الذي لازالت تمارسه تلك القناة ليستمر انبوب النفط يتدفق في خزائنها ..!!

فما تراه في الوقت الحالي تدخلا في شؤونها سوف يصبح في القريب العاجل شوكة في بلعومها .. وحينها لتشرب من بحر مجاج الطعم وليس لها إلا الرضوخ .. فالزعيم يعد كعكة حلوة المذاق لعدد من الشركات التي تقدم الخدمة ذاتها التي تقوم بها تلك القناة .. ليصبح اللجام حينها في يد الزعيم لا يدها ويد من يدعمها ..!!

فالشريحة التي تبحث عنها تلك الشريكات على المدى المتوسط والبعيد متوافرة في ساحة الزعيم .. لترمي تلك الشركات كل ثقلهـــا لكسب تلك الشريحــة حين تكون المساحة للتنافس الشريف ونوعية الخدمة المقدمة بعيد عن الوصاية التي سلبت الأندية أهم حقوقها في زمن تلك القفزة والطفرة الأعلاميـــة .. وهذا ما يجعلنا نتحدث من منطلق القوة بل و نثق في قفزة مهولة في مكتسبات الزعيم .. حين تترامي عدد من الشركات التي تبحث عن الربحية في زمن التنافس بين أحضان الزعيم مجبرة .. ولن تكون تلك القناة ألا أحدهــا إن أرادت البقاء .. لأن الزعيم ينعم بأهم ما تبحث عنه تلك الشركات ..!!

art لك قبل غيرك مهما حاولت أن تصوري الأمور بغير ماهي عليه فلن يطول عبث الحروف .. لأن لغة المال التي تلهثين خلفها سوف تكون اللجام الذي تجرين به من عنقك مجبرة لأرضاء شعب الزعيم .. وبكل تأكيد أنت أول من يفهم مغزى تلك الحروف .. فمن ذاق الشهد بكل تأكيد أدرك أين يتواجد .. وبأذن الله لن يطول الليل وأن ترامت ظلمته .. فالصبح أبلج ولا محال أنه قادم .. فالارقام الفلكية لرعاية الاندية دوت في سماء رياضتنا المحلية منذ زمن ولكن لم يكن لهـــا واقع سوى في ساحة الزعيم .. وليتك تسألين لمــا .. رغم أني أدرك أنك أكثر من يجيد الاجابة على هذا السؤال ..!!

أحبتـــي عشاق الزعيم .. لا تظنوا أن الزعيم سوف يخسر في صراعه مع مثل تلك القنوات مهما راودكم ذلك لأن المتغيرات التي تعطي كل ذي حق حقــه قادمة وحينها سوف يكون الكسب لمن يملك أدواته .. وثقوا أن الزعيم محور بل حجر الزاوية .. ونحتاج في الوقت الحالي التعايش مع واقعنا حسب المتاح لنكسب أكبر قدر ممكن من المكتسبات التي نأمل فيهـــا .. فالزعيم يغرد بعيد عن السرب بفضل من الله ثم سنوات حصاد جعلت زغبي تعلن أن الهلال مملكة سوف تأكل الأخضر واليابس .. في زمن الأستثمار بفضلكم بعد الله ..!!

فتلك الحروف التي دوت بعد تلك القراءة التي اعلنت عنها شركة زغبي لم تكن عبثا بل تحاول ان تحجب عن الزعيم أهم حقوقه في زمن لغة المال الذي لا يفهم إلا بالارقام والربح الذي تتعامل معه الشركات لتسويق منتجهـــا .. بل ثقوا أن الزعيم سوف يصبح أمبراطورية يصعب التحلق حولهـــا .. فالعجز المادي بأذن الله سوف يكون ماضي عما قريب .. كما أن كسب وده سوف يكون أهم أولويات تلك الشركات وأولهـــا .. صاحبة التبرير المعلب في قالب القلق ..!!

‘‘

‘‘

وغدا لنا لقاء بأن الله

‘‘

‘‘

الظــاهـرة