نبارك للامير عبدالرحمن بن مساعد الرئاسة وندعو لة بالتوفيق ان شاء الله
ولكن قبلة يجب ان نتوقف عند بعض الامور التي لاتحدث كثيرا في زمننا هذا
يجب ان نتوقف عند حالة فريدة من نوعها وبياضها ونصاعتها اسمها
الامير بندر بن محمد
يجب ان نثمن موقف الامير بندر بن محمد ولانمر علية مرور الكرام
فهذا الرجل بايثاره وبفروسيته سيبقى خالدا في ذاكرة كل هلالي مخلص
.
.
لاشك اني وربما اغلب الشعب الهلالي كان يخشى مبدأ التصويت
في حالة غير مسبوقة كالتي دخل بها التنافس لسدة رئاسة الهلال
حتى وان كان ظاهرة ديمقراطية صحية لحسم انتخابات وتنافسات كثيرة
ولكن قد يكون من زاوية اخرى يدخلنا في نفق التكتلات المظلم
او ربما يكون شرارة شرخ بين اعضاء الشرف
ومن بعدهم بدون شك الجماهير والشعب الهلالي
الامير بندر بن محمد بنباله نادرة اخمد تلك الشرارة التي كانت ستعصف بوحدة الصف الهلالية
وعلية ..ربما ضمنا من كان يقصدة الامير عبدالرحمن في احدى قصائدة بقولة:
من هو الامير عبدالرحمن بن مساعد
هو باختصار في بيتين من الشعر ...
عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ال سعود
ولد في 18-8-1967م الموافق 12-6-1387هـ
ولد في باريس ورجع بعدها مباشرة إلى الرياض
ذهب إلى لبنان يعيش طفولة عادية في شقة متوسطة في بيروت مع والدية واخوتة
درس هناك 3 سنوات فقط من المرحلة الابتدائية في مدرسة اسلامية
عاد الى الوطن مع بداية الحرب الاهلية في لبنان ابريل عام 1975م
درس في الفيصلية اولا ثم مدارس الرياض..
التحق في كلية الهندسة أربع سنوات..
متزوج من ابنة عمة ..البندري بنت هذلول بن عبدالعزيز ..
يقول الامير عن طفولتة وحياتة :
"أكبر تحوّل حدث في حياتي بعد الانتقال هو اكتشافي أنني (أمير) ، لم يخطر في بالي يوما من قبل
أن أكون في مثل هذه المكانة الاجتماعية ، فالحياة التي عشتها سابقا تخلو من المميزات ....
ثم علمت تدريجيا ماذا تعني كلمة (أمير) ...
ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ..!؟
وعرفت بعد ذلك أن لي جدا عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو
الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه -
الذي سمعت ودرست سيرته العظيمة ، وسكنت تتردد في عقلي ..
ولم أستطع ترجمتها حتى أتيحت لي فرصة كتابة أوبريت الجنادرية
فوضعت الكثير من أفكاري في (كتاب مجد بلادنا) ...
اكتشافي أنني أمير لم يخلّ باتزاني ، ولم يدفعني لاستخدام صلاحيات لم تكن
متوفرة لدي فأنا أساسا عشت حياة بسيطة لم أحب أن أفرط بها ، ولم أضغط على نفسي
لأتعامل مع الآخرين برسمية أو تكلف ، تمسكت بحياتي السابقة, وتعلمت الاندماج بالآخرين"
اما عن علاقتة باخوتة واسرتة عموما يقول :
علاقتي بأخوتي .. عميقة إلى درجة تستعصي علي التعبير
بانتقالي إلى الرياض وجدت وتيرة الحياة تسير بشكل أفضل وأعطتني الإحساس
بالاستقرار والثبات, رغم أنني افتقدت وتيرة حياة عشتها, لكنني لم أتحسر
عليها, الرياض أعطتني الإحساس بالأمان والقوة, وبيروت أعطتني الإحساس
بالاختلاف, وحفزت مشاعري, وضختني بالمشاغبة.
الامير عبدالرحمن بن مساعد متفوقا في دراستة , واستمر التفوق عندما كبر ولكن بتقدير أقل, فالتفوق لم يصبح هدفا ...
كان محبا للقراءة بشكل كبير
وفي هذا الجانب يقول :
"أبي كان حريصا على تنمية هذا الجانب, درسنا القرآن وحفظته, كذلك تفسير ابن كثير
والتاج والأحاديث .. هذه مسلمات في القراءة لابد منها,
ويكون التنويع في المجالات الأخرى. وفي رمضان خاصة تزداد قراءة القران بتشجيع من الوالد "
بعد القرآن, بدأ اهتمامة الشديد بالشعر, بدءا بالمتنبي الذي حفظ الكثير من
أشعاره وعندما بلغ عمر السابعة عشر, بدأت القصائد الشعبية تشدة بشكل واضح
خاصة في قصائد بدر بن عبدالمحسن رغم طفولتة خارج البلاد
وفي هذة الفترة يقول :
"بدر بن عبدالمحسن بالنسبة لي شيء عظيم, وهو الذي دفعني للكتابة, رغم
أنني كنت أكتب بالفصحى وقتها , وأول قصيدة كتبتها بالفصحى عرضتها
على مدرس العربي, فقال لي : إن معانيها جيدة, لكنها غير موزونة "
كان الوزن عائقا أمامي, لكنني تجاوزته .. وإن كان عندي قناعة أن الشعر هو
فكر أكثر من وزن , لذلك لم يعد الوزن هو همي في الكتابة "
تميزت قصائده بالسلاسة والسهولة الممتنعة
فهو يجيد كتابة وتصوير الاضداد برشافة مذهلة
كما انة
عذب الكلمة ولدية توصيفات .. تشغل العقل بالتأمل والحنين تميزت بعض قصائده بالسخرية من الواقع وتناولت "الفقر . الترف . الغنى . الظلم السياسي في بعض البلدان .القضايا العربية ..
كما انة لدية طرافة او ربما اقرب للكوميديا السوداء الساخرة "الناقدة" على
بعض الاساليب الإجتماعيه والسياسيه السائده في المجتمعات العربية واخرها قصيدتة " هنا العراق " التي القاها مؤخرا ...امام حشد هائل
الشاعر"عبدالرحمن بن مساعد " هو باختصار في اهم ماقالة هذا الرجل :
أطمح لان أخرج من هذه الدنيا بأقل خسائر ممكنة ...
لكن بدون أن أمشي بجانب الجدار
.
.
اعتذر بشدة لطول الموضوع
ولكن الرجال يستحقون منا وقفات