هذا كاتب في جريدة العفن الرياضي يريد ان يؤلب أعضاء الهلال بعضهم على بعض
اترككم مع مقاله وارجو الرد
* الهلاليون في حيرة بين مرشح أغلبية الجماهير وأعضاء الشرف الأمير الراقي والشاعر المبدع عبدالرحمن بن مساعد وبين نائب مجلس أعضاء الشرف الحالي الأمير بندر بن محمد المتقدم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن التيار الذي دعم الإدارة السابقة، والمتوقع أن تحسم رئاسة النادي خلال الساعات القادمة لصالح عبدالرحمن بن مساعد ما لم يتراجع هو شخصياً ويترك الجمل بما حمل ويرضخ لإصرار بندر بن محمد المدعوم معنويا ومادياً من قبل قامات وطنية كسلطان بن محمد والوليد بن طلال ومشعل بن عبدالله، معركة شرفية أخوية شريفة على كرسي يستحق النضال من أجله لما يوفره من شهرة وأهمية لصاحبه بعد العقود الاستثمارية المغرية وتهافت الأثرياء ورجال الأعمال ووجوه المجتمع على العمل الرياضي.
* دعم الأمير عبدالعزيز بن فهد لإدارة الشاعر الراقي ضمان كاف لنجاح إدارة المستقبل الهلالية ومطمئن لعشاقه الذين فاقت نسبتهم نسبة أنصار أندية الوطن مجتمعين بحسب مقياس زغبي! وإدارة الأمير سعود بن تركي الناجحة جداً والتي حصد الهلال في عهدها المجيد ست بطولات وودع النادي بعدها البطولات الخارجية كانت تقوم على دعم مباشر من عبدالعزيز بن فهد وقد يتكرر الإنجاز ويعود الهلال للواجهة الآسيوية بعد سنوات قاربت الثمان فمن يدري لعل قدوم وجه رياضي جديد وعقلية متفتحة وإنسان راقٍ بقامة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وبغطاء من الأمير المحبوب عبدالعزيز بن فهد يعيد للهلال توهجه الخارجي ويردم الهوة بينه وبين العديد من الأندية ويرتق الثقوب الكثيرة التي سببتها السياسية التصعيدية والصاخبة حد التهجم والقذف ضد بعض اللجان وبعض الشخصيات الرياضية وبعض المنافسين والأهم استعادة النادي من أيادي هواة إثارة اللغط ومحترفي التأجيج واللعب بمشاعر الجماهير.
* وصول الأمير عبدالرحمن لسدة الرئاسة في النادي العريق مكسب لا يعادله أموال الدنيا كلها، وخطوة هلالية واثقة نحو مزيد من الإنجازات والبطولاتن فالقدرة المالية ليست المطلب الوحيد لتنصيب إي إدارة خاصة بعد تعدد وتنوع موارد الأندية بقدر ما النادي بحاجة ماسة لتنقية وتلطيف الأجواء وإعادة الهدوء واللغة الهلالية الرصينة والمنهجية المعتدلة التي كانت تميز معظم إدارات نادي الهلال المتعاقبة قبل أن يتوسع ويتغلغل نفوذ إعلام المطبلين ومن يقف خلفه ويدعمه في توجيه سياسيات النادي وتأطيرها ومن تحويلها كأسلحة هجومية ضد كل المنافسين بدون استثناء، مما أفقد النادي تعاطف معظم الرياضيين من غير الهلاليين وعقلية الأمير عبدالرحمن يمكن الرهان عليها لإعادة صياغة هلال المستقبل ليعود بطلاً وزعيماً محبوباً ومتفق على زعامته.
* الأمير بندر بن محمد أثبتت دورة الأيام وتعاقب السنين أنه داعم معنوي من طراز رفيع وعراب من نوع فريد بصفته الراعي الرسمي لأجيال المستقبل من أبناء النادي إلا أنه يعاب عليه قربه الشديد من صحافة الإساءة والبذاءة وتأثيرها واضح على تصريحاته وتصرفاته وبالطبع سيكون حضورها في عهده في حال تسلمه زمام الرئاسة رئيسياً ومؤثراً مما يرجح تأزم العلاقة الهلالية مع كثير من الأندية وتدهورها مع البعض لحد القطيعة التامة وهو مالا يتمناه أحد من أنصار الهلال أو غيره من أنديتنا وتوفر الدعم المادي لإدارة الأمير بندر بن محمد بواسطة قامات وطنية شامخة لا يضمن النجاح ولن يحدث التغيير المطلوب وهي بكل المقاييس امتداد لإدارة الأمير محمد بن فيصل التي تداركت أمورها وتخلت عن أساليب الإثارة والصخب وركنت للهدوء في آخر مواسمها لتخرج بحصيلة بطولية يقف لها الجميع احتراماً وتقديراً وبين إدارة تحمل فكراً وتوجهاً جديداً ربما حصاده بطولة آسيوية وإدارة تلوح بسلاح المال والإعلام نتطلع كرياضيين بأن يفوز بالكرسي من يستحقه ويكون خيراً على ناديه الهلال والمجتمع الرياضي الذي تشرذم وبلغ التعصب به مبلغا يفوق الوصف بسبب لغة التصعيد والاستخفاف والتحدي والتجني المعلنة من قبل بعض المحسوبين على الهلال خلال المواسم الثلاثة الماضية.