الضيقه اللي تالي عصير.. وش حيلتي معها
حياكم
يقول شاعر المليون:
الضيقه اللي دايمن تالي عصير وش حيلتي و اردها لا تجيني
لا طال ظل العود حزة عشا الطير كنها على سجن الحديد تحديني
الضيقه اللي دايمن تالي عصير... يالها من ضيقه خانقه.. هل منكم من عاش فصولها؟؟
آخر العصر وقبل الغروب يجثم على صدري كاتم غريب لم اجد له تفسير حتى الآن.. ينحشر قلبي ويضيق افقي وابدأ بالتنهد في وضع كئيب..
يلهج لساني بالاستغفار وذكر الله.. فيطمئن قلبي قليلا.. ولكنها ما تلبث ان تعود تلك الضيقه..
امسك بالقلم وابدأ بنظم القوافي بابيات اقرب ماتكون الى الهمسات فينزاح الهم عن صدري قليلا
ولكنه مايلبث ان يعود مجددا في نفس الموعد..
حالة مستعصية.. اليس كذلك؟؟
من ابياتي:
سر ياقلم واكتب عن اللي جال بالخاطر ... عن خفايا خل هالني كل مافيه
عذب الشفايف صدوق مستفيض المشاعر ... صافي راكد مرسول باحلى معانيه
حاصل واصل شارد هالعنود الماهر ... لا جفل وقت القنص يتخطى جوازيه
له ضحكة ياعرب كما الموج الهادر ... صبوح غبوق كل حزة تشربه ترتويه
عتيبه وعنزه وحرب قحطان ودواسر ... ماجابوا ابد مثله في حاضر وماضيه
تقبلوا محبتي