يوم الأربعاء القادم هو يوم استثنائي للهلاليين بلا شك وهو يخفي من هو
الرئيس القادم لزعيم الأندية الآسيوية .
الرئيس الذي سوف يحمل على عاتقه آمال وطموحات ليس لها حدود ,
الرئيس الذي بلا شك يعلم أن المهمة صعبة نظرا للنجاحات التي قدمها
الرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل الذي عمل على إبقاء
النادي
مهيمنا على البطولات ولا ننسى الشعبية الجارفة للرئيس السابق
وأنه يعد من أسباب زيادة حضور الجماهير ومساندتها للفريق
الأزرق
إبان فترة رئاسته.
تكمن صعوبة المهمة للرئيس القادم باحتياج الفريق للترميم في
بعض المراكز
خاصة مركز الظهير الأيمن الذي عانى منه الهلالين كثيرا
واشتكى منه
جميع المدربين الذين أشرفوا على الفريق من رحيل الدوخي لنادي
الإتحاد .
هذا المركز الذي يقول عنه المحللون بأنه أقل المراكز إنجابا
للاعبين
وتعاني منه أغلب الفرق .
ومنطقة الهجوم أيضا تفتقد لقوتها المأمولة منها وذلك لتواجد
لاعبين
ليسوا بمستوى الهلال وكثرة إصابات اللاعب النجم أحمد الصويلح
الذي توقع
الهلاليين أن يكون نجمهم الأول ولكن قدر الله وما شاء فعل .
ومن الأمور التي تجعل المهمة تتطلب جهد ومادة أكثر احتياج
الفريق للاعبين
أجنبيين يكونوا بالمستوى المأمول الذي يجعل من الفريق أكثر قوة
ومقدرة على المنافسة وخاصة أن الفريق تنتظره مهمة آسيوية صعبة
ومطالبة جماهيرية غير عادية بإعادة هذه البطولة الى مكانها الطبيعي .
ولكن من الجانب الآخر لابد أن نعترف بعدة أمور تجعل المهمة
ليست مستحيلة كيف لا ؟!
والفريق يعيش في حالة استقرار فنية بإبقاء المدرب الرائع كوزمين
لموسم آخر بعد النجاح الباهر الذي قدمه مع الفريق في الموسم
المنصرم
وهذا يعتبر أمرا رائعا وفي غاية الأهمية لرئيس جديد .
كما لا ننسى أن الفريق يضم كوكبة من النجوم قدمتها الإدارة السابقة
على طبق من ذهب للإدارة الحالية ويكفي بروز الأسماء الشابة
التي بإذن الله سوف تغني الفريق لعدة مواسم بلا إحتياج للتدعيم
من الأندية الأخرى .
فبروز الأسماء الشابة :
عبدا لله الزوري وأحمد الفريدي وعبد العزيز الدوسري والكلثم وخيرات
أمر في غاية الأهمية .
ووجود أسماء الخبرة يجعل من الفريق مزيجا متكاملا يجعله
يستمر في جلب الألقاب بتوفيق الله .
كما لاننسى ان اللاعب أسامة هوساوي أصبح هلاليا وهو لاعب مهم
للغاية وهو صغير في السن وهذا مكسب فعلي .
عموما يوم الأربعاء القادم استثنائيته في أن كونه سوف يكون إحتفال
لاسيما وأن كلا المرشحين يلقيان محبة كبيرة من الجمهور.
وأيا منهما حصل على الرئاسة فهو بحق مكسب كبير للفريق .
الوضع العادي
