ما دفعني إلى مثل هذا الموضوع الذي قد يراه البعض خروج على النصوص "الخاصة " ، فيتحفظ على التعليق عليه أو الإضافة إليه ، مع أنّ في
نفسه مافيها ! مادفعني غير ما أراه من سقوطٍ في القيَمْ ، وفروق شاسعة بيننا وبينهم ، حيث لم أجد أحدا منهم يصل بغزله إلى هذا المستوى المنحطّ
الذي نراه اليوم ، فهذا أبو فراس ، لم يذكر ولا صفة جسدية واحدة في تلك التي حارب قومه من أجلها ، حيث أهمل المظهر تماما ، وقبله فعل
أمثاله وبعده ، فهذا الدكتور ابراهيم ناجي ، لم تكن صاحبته فاتنة بجسدها ، بل واثقة في خطوتها تمشي ملكة أو كملكة !.بينما نرى هذا الإنحطاط
وهذا السفور في غانيات اليوم ومن يتغني فيهن ! بل إنّ الأمر يتعدى إلى هيام بعضهم بفتاة لا يعرفها ولم يرَها ، كما حصل مع ذلك الرجل الذي
ترك بلده وسافر إلى جنوب غرب الولايات المتحدة لمقابلة إمرأة تعرّف عليها عبر الشبكة ، فصدم عندما رأها وأغمي عليه من قبح المنظر ! أو
أولئك الذين يتتبعون الفنانانت من فرط أعجابهم بهن ، فتكون النتيجة مؤلمة ؛ عقابا وإتهاما بالجنون !
نواره اشكر لك المرور الكريم تحياتي