![]() |
فــــــاتنه!! رحمك الله يا أبا فراس، فَتَنتْكَ غادِرة في الحي، تعْرِفها وتعرف أهلها وحيّها، فنظمت فيها قصيدة من أصدق وأبلغ وأجمل ما قاله الفرسان العرب، وغير العرب! نعلم أن المعاناة تأتي بالعجائب، ونعلم أنك عانيت منها ومعها كثيرا، تسألك بكل غباء؛ لماذا يعصى دمعك أن ينهمر ؟ ولماذا لا تنفذّ أمر ونهي الهوى ؟ ولم تعلم وتقدّر ما تعاني من الشوق واللوعة ! ولولا أنك من الذين لا يذاع سرهم، لأعلنت في جميع الفضائيات؛ أنك وبمجرد أن يضوي الليل، تبسط يد الهوى، وتذّل دمع الكبرياء، الذي يستعصي حتى في أصعب الأوقات ! تعللك بالوصل، ولا تصل، وتحفظ لها الود، ولا تحفظه، بل تضيعه متعمّدة، تسمع هي للوشاة، ويحل في أذنيك وقراً، فلا تسمع فيها غير ما تحب ! يستفزّها ريعان الصبا، فتسخر من وقارك ورزانتك، تسألك من أنت وهي العليمة بأنك قتيلها ! وصَلَتْ بك الأمور معها إلى قناعتين قاسيتين؛ الأولى محاربة قومك من أجلها، مع أنه لا نظير لهم عندك، والثانية حكمك علينا من بعدك أن لا عزّة لنا إن عشقنا ! ما حصل منك أيها الفارس ليس بمستغرب، فهذه أخلاق الفرسان! وما حصل منها ليس بمستغرب أيضا، فهذه أخلاق الغانيات الغادرات! ولكن الذي نستغربه أنك فعلت ما فعلت، وقلت ما قلت مع أنك تعرفها وتعرفك، فماذا كان سيحصل لوكنت حيّاً اليوم، ورأيت أو تعاملت من خلال الشاشات مع فاتنات هذا الزمان، بحيث لا تعرفها ولا تعرف حيّها ولا أحد من بني عمّها ؟ بل لا تعرف إذا كانت حقيقة أم مجازا ؟! ماذا لو تعلّقت بفاتنات الفضائيات من أمثال هيفاء وهبي؟ شِيَمها كثيرة، لكن ليس الصبر والستر من بينها! وماذا لو رأيت جينفر انستون وانجلينا جولي أو لجين عمران... أو أي فاتنة أخرى ؟ ماذا ستقول وماذا ستفعل ؟ دلّنا سامحك الله ! <!-- / message --><!-- sig -->__________________ |
امممممم..إحم..إحم..أول شئ الموضوع بصراحه أحسه موجه للعيال بس أنا قطيت عمرري معكم.. والله أعتقد إذا شافها المفروض يذكر ربه ويسكر التلفزيون..عاد من زينهم أصلن عشان يخق...ولاأعتقد إن فيه رجال عاقل وتكانه يتعلق بوحده فااااصخه,,, تقبل مرووري.. |
ما دفعني إلى مثل هذا الموضوع الذي قد يراه البعض خروج على النصوص "الخاصة " ، فيتحفظ على التعليق عليه أو الإضافة إليه ، مع أنّ في نفسه مافيها ! مادفعني غير ما أراه من سقوطٍ في القيَمْ ، وفروق شاسعة بيننا وبينهم ، حيث لم أجد أحدا منهم يصل بغزله إلى هذا المستوى المنحطّ الذي نراه اليوم ، فهذا أبو فراس ، لم يذكر ولا صفة جسدية واحدة في تلك التي حارب قومه من أجلها ، حيث أهمل المظهر تماما ، وقبله فعل أمثاله وبعده ، فهذا الدكتور ابراهيم ناجي ، لم تكن صاحبته فاتنة بجسدها ، بل واثقة في خطوتها تمشي ملكة أو كملكة !.بينما نرى هذا الإنحطاط وهذا السفور في غانيات اليوم ومن يتغني فيهن ! بل إنّ الأمر يتعدى إلى هيام بعضهم بفتاة لا يعرفها ولم يرَها ، كما حصل مع ذلك الرجل الذي ترك بلده وسافر إلى جنوب غرب الولايات المتحدة لمقابلة إمرأة تعرّف عليها عبر الشبكة ، فصدم عندما رأها وأغمي عليه من قبح المنظر ! أو أولئك الذين يتتبعون الفنانانت من فرط أعجابهم بهن ، فتكون النتيجة مؤلمة ؛ عقابا وإتهاما بالجنون ! نواره اشكر لك المرور الكريم تحياتي |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:21 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd