في الحديث المتفق عليه " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما " وقال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن العمرة في رمضان " عمرة في رمضان كحجة معي " ، والعمرة شعيرة من شعائر الله ، وشأنها عظيم وهي واجبة ..
لكن ،،،
ما أقبح أن يستخدم الدين للتستر على سوءات لاعبين "شاذين" أمثال الـ(قبح) كيتا !
نعم ،، أظهرت تلك اللقطة الفاسدة – أمام ملك البلاد – اتجاهاً شاذاً في ذلك الفاسد ،،
لم يكتفِ بحركة يده ، بل أراد إثباتاً صريحاً للميول الشاذة فيما بعدها ، ولم يحترم الدين الذي ينتسب إليه (أولاً) ، ولا الملك الذي يقف أمامه ، ولا المباراة التي يلعبها ، ولا الجمهور ، ولا الحكّام الأجانب الذي كان من المفروض أن يصبح نموذجاً مشرفاً للدين الذي ينتسب إليه .
أما الدين الذي استغل للتستر على مثل هذه الفضائح فيتمثل فيما فعلته جريدة "الرياضي" اليوم لتغطية قبح فعلة الـ(قبح) كيتا ، ومحاولتها الفجة لتحسين صورته أما الجمهور السعودي .
الحسن كيتا (بلباس العمرة) يقول (سامحوني) !
وأنا هنا لا أكذب أصل الحادثة ، لكني أعجب من استخدام لباس العمرة للدفاع عن هذا الرجل الشاذ ، وإبداء أسفه للجمهور – كما يزعمون – وأنه نادم أشد الندم على ما فعل ، حتى أنه قال "أنا الآن بلباس العمرة ورايح لبلدي" !
أعجب من المحاولات المستميته من الصحافة الاتحادية لتحسين صورة هذا الرجل الفاسد ، وأنه الطهر الذي نزل من السماء ، فما تفهم من هذه المحاولة البائسة إلا هذه المعاني العجيبة !
العجيب ،، أني ألحظ ارتباط شعيرة "العمرة" العظيمة بتجاوزات كل ما له شأن بالاتحاد !
فمحمد كالون (هرب للاتحاد) والعذر "عمرة" .
والحسن كيتا سوا الهوايل ثم راح "عمرة" ويعتذر للجميع .
وراقبوا معنا قابل الأيام .. ستجدون الصحافة الاتحادية تتخذ العمرة مطية لستر فضائحها !!