عندما تقرأ مقال لمحمد البكيري او عبدالعزيز شرقي او عبدالعزيز الهدلق وغيرهم ارى المثالية واحترام جميع الاندية والاشادة بجميع اللاعبين وكلام مثالي جميل رائع 
ولكن عندما تنظر في اسفل الصفحة تفاجأ بمقالات و زوايا ((لايوجد اسم كاتب المقال))
وتجدها مليئة بالتلميحات والغمز واللمز بالاخرين وايصال الرسائل الخفية واساءات بلا
حدود!! زوايا استغرب من استمرارها حتى الان مثل((اخر الصيد,كواليس,عواكيس,
دواعيس)) واسأل نفسي هل رئيس التحرير او مدير التحرير لايعلم عن هذه الزوايا؟؟
هل رئيس التحرير هو المسؤول عن كل حرف ينشر في صحيفته؟ كيف يسمح بوجود
هذه الاساءات؟ هل هو مرغم على نشر هذه الزوايا؟ اليس من قواعد العمل الصحفي
ان يذيل كل مقال بأسم كاتبه حتى يكون مسؤولا امام الله ثم امام المسؤولين والجماهير؟
اذكر ان احد رؤساء التحرير منع نشر اي مقال يخلو من وجود كاتب للمقال ونقرأ يوميا
في الرياض والجزيرة والرياضي مقالات و زوايا لا يوجد فيها اسم الكاتب!!!!!
اذا كان كاتب المقال واثقا وجريئا لماذا لا يكتب اسمه بجوار المقال؟ لماذا نجد التلميحات وكأنهم نساء في حفلات الزفاف((انتشرت عادة لدى بعض النساء وهي عند حضور حفل زفاف تهنى اهالي العروسين بالزواج وتظهر سعادتها وتمدح كل شي وبمجرد خروجها من القاعة او الفندق نرى انها تنتقد كل شي وتستهزى بكل شي وتغمز وتلمز)) وهذا ما اراه بالضبط في صحافتنا الرياضية فرئيس القسم الرياضي يشيد ب اعتزال ماجد((على سبيل المثال))
ويرى انه رائع وممتاز ويشكر رجال النصر على التنظيم وفجأة اجد
في الصفحة الاخرى زاوية((لايوجد اسم الكاتب)) تستهزى بالاعتزال بتلميحات يعرفها
اي قارىء وكأن هذه الزاوية لا تقع تحت مسؤولية رئيس القسم الرياضي او رئيس التحرير
ماذا اسمي هذه الشي؟ هل هو مرض نفسي؟ هل هو انفصام او ازدواجية؟ هل هو خوف من
ان يعلن الكاتب عن رأيه الحقيقي ويتحدث بكل وضوح ؟ واذا كان صادقا لماذا لا يكتب باسمه؟
ان هذه الزوايا هي سبب التعصب وانني اطالب بايقافها والغائها وارجو من معالي وزير الاعلام ان يمنع استمرار هذه الزوايا وان تلتزم كل صحيفة((تطبع هنا او في الخارج))
بأن تلتزم بهذا الامر وان تكون كل زوايا ومقالات الصحيفة بأسم كاتبها ولا ان تكون الامور
غير واضحة فالصحافة الرياضية دورها اكبر من ((صراع الديكه)) ويجب ان تكون وسيلة لنقل الاخبار((وليس الشائعات)) وان تساهم بكشف الاخطاء(( لا التستر عنها بالتركيز على اخطاء الاندية الاخرى)) وان تعطي كل ذي حق حقه((فلا تنسب النجاح الى رئيس النادي فقط والخسارة للمدرب واللاعبين الذين لايملكون شعبية بين الجماهير))وان تطلع القارىء على التطور الحاصل في الدول الاخرى((لا توجد صحيفة تحدثت عن التطور الموجود في اليابان وتعرض اساليب وطرق عمل الاتحاد الياباني لكرة القدم حتى نستفيد منها)) وحتى في المبارايات التي تخوضها الاندية في البطولات الخارجية او في مبارايات المنتخب لا اجد دورا للصحافة الرياضية في ان تطلع القارى على قوة الكرة في الاندية او المنتخبات ودائما ما نقرأ(( منتخبنا يواجه الغموض الاوزبكي)) ((النادي الفلاني يواجه غموض النادي الفلاني)) لا يوجد شي اسمه غموض في زمن الانترنت والقنوات الفضائية المتخصصة بل يوجد كسل وجهل وعدم رغبه في التعلم والتطور والاستفادة من الاخرين لدى معظم الصحفيين!!
وعندما يقوم المنتخب بمعسكر خارجي او عندما يشارك في بطولة نرى الصحفيين ينسون المهمة التي اتوا لاجلها وكأنهم في رحلة سياحية فالوفد الاعلامي المصاحب للمنتخب ضخم ولكن((على غير سنع)) يتحدثون عن اسعار الاكل والمسافة بين الفندق وملعب التدريبوامور لا علاقه لها بكرة القدم وكان من المفترض ان يتوجه الصحفيون الى اشهر الاندية هناك وزيارتها والتعرف على سير العمل هناك وجلب افكار جديدة للاندية تفيد وتساهم في التطور لا ان نكتفي بمعرفة درجة الحرارة وان نعرف كم سعر الوجبة في هذه المدينة او تلك!! مع الاسف الشديد ان صحافتنا الرياضية يقودها جهله متعصبون لا يفهمون معنى الرياضة وغير قابلين للتطور او التعلم.
الوضع العادي
