20/05/2008, 05:21 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/10/2007 المكان: الفضاء الصامت . .
مشاركات: 812
| |
المتقااعد !! . . . . . . . ( ولَّى ثم عااد )
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته . .
* *
بلا توديع ودعوه
والى الـ " تقااعد " . . أحالوه
وعلى اكتاف الـ " نكران " و الـ " جحود "
حملوه . .
*
أسمعوه الـ " وعود " . .
ولم يذق من أيديهم !!
إلا الـ " جحود " . .
*
خدعوه بإحتفالات . .
ألف ليلة وليلة !!
حفل في الرياض !! . . وحفل في جدة !! . . وحفل في الدمام !! . .
*
فهو " نجم " الجماهير . .
ومن حق الـ " جميع " . . أن يحتفي به
*
وأستيقظ على صوت الـ " حقيقة " . .
ليعلم أنهم " رموه " . .
على " قارعة " . . التاريخ . .
ينظر و ينتظر . .
ما ينتظر !!
*
عاد الـ " جنود " من الـ " جبهات "
بعد " صولاتٍ " . . و " جولات "
حازوا فيها الـ " سبق " . . ولا مسوا فيها الـ " ظفر "
*
عادوا . .
وفي انتظاارهم
" عقودٌ " من الـ " ازهاار "
و " جموعٌ " من " جماهير " . . الوفااء
و مِن حولهم " تقفز " ابتساامات
الـ " فرح " و الـ " سرور " . .
*
و " تطير " فوق رؤسهم
" عصافير " الهنااء . .
و " تُملئ " آذانهم . . بـ " الشكر " و الـ " عرفاان "
و ( عباراات الثناء )
*
إلا ذاك الـ " متقاعد " . .
عاد بلا " صخب " . . يمزجر حوله
أو " شكرٍ " يرفرف فوقه . .
*
عاد . .
فلا يد " تصاافح " . . ولا لساان " يشكر "
*
ظل " يراقب" الحدث
بعين يملأها . . " أمل "
فلعل " وردةً " تسقط . . شاكرة
وتربت على كتفيه . .
" حانيه "
أن شكراً . . يا ا ا ا ا ؟
*
لقد استيقظ من " غفوته " . . و تنبه من " غفلته "
ورأى أن لا " ورد " هنا ولا " غيم " . .
بل !! . .
ولا يقبع في الجوار " أحد " . .
*
لقد أفل " نجمه " . .
و اضمحل " ذكره " . . و قضي " أمره "
هكذا يرى ذاته . .
*
وطاارت به الـ " ذكريات "
حيث الـ " ماضي " . . الاليم
" مذكرةً " إياه " أياماً " خواالي . .
كان يملئ الدنيا ضجيجاً . .
*
لكنه حط على أرض الوااقع . .سريعاً
وبدأت كلمااتٌ تتردد داخله . .
أن قد عاش وهما
*
وأنه أُكِلَ " لحماً " و رُمِيَ " عظماً "
وأنهم لم " يرددوا " اسمه الـ " ماجد " . . إلا نكايةً
في " زرقة " السماء و البحر معا
فياا لتعاسة حظه . .
*
لم يميزه مجده المااجد . .
ولا بريق نجمه الخاافت . .
*
بل كانت السيئة . . حاضرة
انها الـ " غيرة " . .
فهل علمتَ قصة مجدك الممجد
ايها المتقااعد ؟
هكذا حدث نفسه !!
*
ادرك لاحقاً
أن وقود البقااء . . في العلياء
هو ذاك العدااء
للون السماء . . الازرق
والذي يغرق به منااصروه
*
ومضى المتقااعد . . يحكي
امجااده . .
وعن أهدافٍ بضربااتٍ . . ساحقات
كما لم ينسى جائزة الزيف التي يقال أنه فاز بها قبل أن تبدأ
(افضل لاعب آسيوي عام 1985م)
*
وكلما يصل . . الى النهاية
يُطْرِقُ رأسه . . ثم يعيد من جديد . .
قصة الرأس الهداف . . والتميز المستحق
*
ظل التاريخ وفياً للحقيقة . . فوثق النهاية
بعد توثيق البداية !! . .
فأعطى الارتيااح . . وبعثه مع نسيماات الهوااء
أثيراً لا ينقطع . . و إيقاعاً لا يمل !!
*
وبقي المتقاعد أسير الذكرياات . .
ومحطُّ أنظار المعجبين . .
عقداً من الزمن !!
*
والكثير من الاشيااء يجب ان تنتهي . .
من حيث بدأت . .
*
وإلا ستبقى ندبةً سودااء . . لا تمحى
و خطاً أحمراً . . لا يمكن تجاوزه
و شتاتاً . . لا يمكن لملمته . .
*
ففي السطر الاخير . . نرى
كيف هي النهاية . .
بانتصاار او انكساار
او موت او بقااء بطل
او فنااء بشر . .
النهاية . . ميلاد البداية
وانتهى حيث بدأ . . في المستطيل الاخضر !!
* وبعد انقطااع الاماال . .
و بعد ان علا اليأس و سما . .
وبنى مدناً من يأس . .
*
وبعد ان يبس الغصن . . وقسي العود
جاء الفرج . .
على غير ميعااد . .
ليبدد كوابيسَ الأفول . .
*
فكما كان . .
وراء البقااء في الاضوااء
كان وراء إنهااء المسيرة
بالوداع !!
*
إنه العدااء . .
للون السمااء الازرق
*
لقد احتااج المتقااعد
ليوم ودااع يليق على الاقل !!
بما كتبوا عنه . .
وما صَوَّرُهُ في عيون الاتبااع
ولأجل ما رسموه لاجله . .
*
كما كان عليه الانتظاار . .
حتى يكون في مكانه المعتاد
بعد الاسطورة الزرقاء
*
فجاء الفرج . . بدوافع
الغيرة . .
*
ولولا الهلال ورجاله
لم قام الاعتزاال . .
و لما كانت النهاية تلفظ آخر انفاسها
*
وإلا لبقيت . .
كما هي شامخة في وجه الزمن
أن الوفااء يبتعد عن بلادهم
ألف سنة ضوئية
*
فشكراً رجال الهلال
وبحق أنتم القدوة . . وأنتم اهل للوفااء
*
ونجومنا . . لكم الشكر
امتعتمونا تلعبون . . وشرفتمونا وانتم تودعون
فعليكم حق البذل . . ولكم حق الوفاء
فمن قلوبنا شكراً لكم
ومن قلب المتقاعد . . ألف شكرٍ
لسامي !! . .
فلولاه لما تذكروه
* *
من برَّى الثمان طعش
**
مهرجان الاعتزال
بدون راؤول الاسباني
ولا راؤول النصراوي
( لا يكونون متفقين بس ) . .
*
وسوها بتوع الاتوبيس
فازوا على العميد . .
و طاروا بالكااس
*
حركة كيتا في النهائي . . عقوبة حركتهم
مع المتواطئ . . باكيتا
*
( نعنبوا الفضااوه )
بعد ما كوش عالامين و الصحفيين
رااح كَوَّش عالمخرجين . .
*
الله يعينهم . .
بشوفون بلنتياات ما عمرها صاارت
*
صافرة مطرف . . في مهمة وطنية
*
*
تحيااتي لكم
اخر تعديل كان بواسطة » هلالي ثنياني في يوم » 21/05/2008 عند الساعة » 08:25 AM |