بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نخطيء وفينا المقصر...وفينا من هو سامع لتلك المزامير...ولكنها خاصة بصاحبها ..
وأثق كل الثقة أن غالب من يستمع للغناء لايؤيد أن يحصل ذلك في إحتفالات الهلال...
لأن ذلك من المجاهرة بالمعصية والدعوة لها بشكل عام..
وموضوعي هو دعوة لله أولا ثم لحفظ الهلال من محق البركة بفعل سفيه وكأن الفرح لايتم إلا بآلات الطرب
فالغناء مجلبة للفقر وقطع للقطر ومحق للبركة
ودوام النعم بشكر الله وليس بمزامير الشيطان
ومن أضرار الغناء ومفاسده ..هدم للعقل وإفساد للمروءة ونقص للحياء وإثارة للشهوات وذهاب للغيرة
ومن ادلة تحريمه قوله تعالى في سورة الإسراء((وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ))آية 64
والخطاب بقول ((إستفزز)) موجه للشيطان بمعنى أدعهم للهو وقال المفسرون ومنهم إبن كثير ((صوتك))صوت الغناء
وقال تعالى((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)) لقمان6-7
وقال إبن مسعود رضي الله عنه في تلك الآية ((أقسم بالله أن لَهْوَ الحديث لَهُوَالغناء))
ولمن هو محتار في حرمة الغناء فله قوله صلى الله عليه وسلم
(ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) البخاري
لمن يتحجج بأن الأغاني تشغل في الملاعب والمناسبات الرياضية فهذا خارج عن إرادة الهلال ورجاله وليس لهم قرار فيه..ولهم المناصحة إن أمكن
لكن أن يكون القرار من داخل بيت الزعيم وشأنا خاصا به فهذا مالا نرضاه لفريق من طبعه وظاهره الإصلاح كما عودنا بدعوة المشايخ والواعظين لإلقاء المحاضرات والمواعظ وآخرها قبل أسابيع
فهل يتنازل الهلال عن خطه المعروف بمشاركاته التوعوية والخيرية
ليستبدل ذلك التوجه بمزامير الشيطان... فهذا مالا يرضينا ونبرأ منه حتى وإن وجدنا المخالفين والمعارضين