السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء يليق بنوركم وبزهوا أخلاقكم ومكارم صفاتكم


لقد كان موسم 2007 - 2008
موسم المجد للكابتن ياسر القحطاني على المستوى الشخصي
أو من خلال تحقيقه لألقاب أفرح وأسعد بها كل المتابعين وضجة بهم صرخة الفرح
عبر مختلف المناسبات سواء بالمهام الوطنية أو من خلال البطولات المحلية على مستوى النادي


شخصياً أرى أن الموسم الاستثنائي لأبو سعيد كان مثالياً ونموذجياً بما تعنية الكلمة
فتحقيقة للأفضلية الآسيوية كان بمثابة نقطة الأرتكاز الرئيسية نحو صناعة الفرح والانتصارات
ورسم معنى البطولات وشموخ التواجد والتسجيل عبر أكبر النهائيات المحلية التي وأن طال عنها الحديث
لكن الكاسر أسكت كل الأفواه وتحدث باللغة المعهودة ( الشباك ) دون سواها فحقق المجد من أطرافه
وهو الرجل الذي يقف على أعتاب المجد مبكراً كما قلتها يوماً من الأيام وسأرددها لطالما هناك نجم فذ
يدعى ياسر بن سعيد القحطاني الذي أعتلى شأنه من أول وهلة رأيته بالملاعب حتى وقتنا الحاضر الذي
أثبت أن وجه المقارنة بين ياسر وبقية النجوم " صعبة " خاصة أن الكاسر ولد فطرياً على الابداع دون غيره
ولم يخب ظن من أحبوه لأنه صدق فيما وعدهم به فهو صانع الأفراح والليالي الملاح ومترجم البطولات الحقيقي


من أجمل ما جاد به الكاسر هـذا الموسم وأمتداداً للمواسم السابقة :


* .. الكابتن ياسر حينما يسجل أي هدف للزعيم لا يخسرها بتاتاً
وهذه المعلومة ليست من نسج الخيال بل من واقع نجومية الكاسر


* .. يقول المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني من محاسن الكابتن ياسر
حينما يسجل هدف تنتعش حاسته التهديفية ليرتفع عطائه للأعلى ما يعني
أن شهوة التهديف لا جدال فيها .. فالكاسر يحدث أزعاج هائل للخصوم .


* .. تردد الجماهير الهلالية .. أن الحاسم وملك الثواني وصانع الأفراح
ألقاب لطالما ستفتخر بالكاسر لأنه أعطى وقدم حتى نال تلك الألقاب بأحقية مطلقة



من بحر المعلومات إلى محيط الآراء ..


لا شك أن الجميع يتفق بالوسط الرياضي أن بريق الكاسر والجائزة الآسيوية
تظهر لنا أن قيادته لصقورنا الخضر ستكون أعلى همة وأرقى مكانة لنجم يحظى بالكثير
من القبول الجماهيري لدى مختلف الميول وهي ما تثير حفيظة من لديهم " غيرة " على نجومهم
المصنوعة " ورقياً " .. !!


يعتري الكثيرين من البسطاء في رياضة كرة القدم فقر " فكري "
مثل تلك التي سأقولها الآن .. فالكابتن ياسر أول لاعب من الجيل الحديث يطلق تصريح يدل
على العقلية الفذة والنضج الكروي التي تسكن وتقطن شخصية ياسر فهو حين يتحدث
ينطق ما يقولة بلسان لها من بساطة القول " معنى " .. ومن معنى القول " فوائد " متعددة ..


فقد قال الكاسر بأحد المناسبات .. فيما يعنيه تفسيراً لا قولاً ..


أن نجومية " المهاجم " أعلى بكثير من نجومية بقية أفراد الفريق وهي لا شك ظاهرة حية وواضحة للعيان
ولكن لم يكتفي بمثل هذه الأقوال .. ولم يصمت لأجل أن يتصيد الآخرون باقي الأقوال .. فقال ضمنياً ..
يجب على الجميع أن يقدر أدور الفريق كاملاً فالحراس للدفاع للوسط للهجوم هم " سر " البطولات والانتصارات
هذا القول يوحي لي وللكثير أن عقلية الكاسر لم ولن نراها بشخصية لاعب من الجيل الحديث ولا تسألوني لماذا ؟!
فالجيل الحالي لا يتحدث إلا بمقولة " إن شاء الله العيال يحققون الفوز " دون فلسفة تقود عقليات اللاعبين للأعلى
الكاسر يؤمن بأدوار زملائة ويمقت أن ينسب الفوز للاعب بعينه .. وهذه عقلية تستحق أن تبقى " رمزاً " شامخاً



تحياتي لكم عاشق الزعيم