لقد إختصر الحسن كيتا المسافات والأزمان وكشف القناع الذي كان يحتجب وراءه كل مخادع وكذّاب وكشف أيضاً المؤامرات والخطط الخبيثة التي تحاك من وراء الستار لكل ما هو ناجح ومبدع وبأي أسلوب حتى لو كان بالأسلوب الذي إتبعه كيتا البارحة
صدقوني ... كيتا لم يأت بجديد فهو عكس بالضبط ما يدور بالداخل وبغبائه أخرج المستور وكشف المغطى

صورة بدون تحية للجنة الإنضباط
صورة بدون تحية لمن دافع وسيدافع عن هذا الشاذ ومن هو على شاكلته

وأخيراً ... عذراً يا مولاي خادم الحرمين الشريفين فهذه ليست أخلاق أبنائك الرياضيين
عذراً يا مولاي خادم الحرمين الشريفين فنحن نستنكر هذه الحركات الدخيلة
عذراً يا سيدي أمير الرياض
عذراً يا جماهير الكرة في بلادنا الحبيبة
عذراً يا جماهير الزعيم الذين حضروا لتتويج زعيمهم من الوالد القائد
عذراً لكل الشرفاء من جميع الرياضيين داخل وخارج بلادنا العفيفة والشريفة

فإن ما فعلة هذا الحقير دخيل دخيل دخيل علينا ولا نرضاه حتى من أعدائنا فما بالك إذا كان من أحد اللاعبين الذي عاش وأكل من خير بلادنا ورفع على الأعناق قبل أسبوع من جماهير ناديه
يا كيتا إرحل من بلادنا فليس عندنا مكان للشاذين والخارجين عن الأخلاق الشريفة