قوة الهلال أنَّ في سقوطه ترتفع رايات الصغار ,,
وبهزيمة الهلال فهو يترك مساحة فرح لـ ( الغلابه ) ,,
وبخروج الزعيم ترتسم الابتسامة على شفاهـ قد صرخت سابقاً :

( آهـ منك يا هلال )


‘
‘

نعم خسرنا ولكننا ( أبطال )
نعم خرجنا ولكن ينتظرنا ( تتويج )
نعم تمنيناها ثلاثية ولكن ما أجمل ( الثنائية )
على الأقل هي أفضل من ( خفـي حنين ) ,,!!!!

‘
‘

عباراتي أكتبها بشيء من ( الحزن ) ,,
وكلامي أنثرهـ بقليل من ( الحسرة ) ,,
وأحرفي أزخرفها بكثير من ( التفاؤل والخير ) ,,

وهلالـــي

سألونه بأروع أشكال ( الفرح والبهجة ) ,,
لأن فريقي ( بطل ) ,, وإن خرج من كأس ( الأبطال ) ,,
يظل هو معتلي رأس هرم هؤلاء ( الأبطال ) ,,

وحتى في ليلة الذهب سيكون موجود ,,
وإن لم يحتفل بـ ( كأس ) ,,
ففي دولابه مساحة ( درع ) لم يأتي إلى الآن ,,!!


نعم أعزائي

هذه المرة سنترك مساحة فرح لـ ( المدللين ) ,,
وسنملأ ( مساحات ) لا تزهو إلا بـ ( الزعمـاء ) ,,

وسنقلل الضغط على رؤوس المساكين ,,
حتى نخفف عليهم آلام ( صداع الهلال المزمن ) ,,
فهم ( إخواننا ) ويجب أن نحب لهم ما نحبه لـ ( الزعيم ) ,,

‘
‘

شكـرا أبطالنــا

على كل ما قدمتموهـ في هذا الموسم ,,
أفرحتمونا كثيرا ,, وأحزنتمونا قليلا ,,
ومن كل ( مشجع هلالي عقلاني )

لكم كل عبارات الثناء والشكر والعرفان ,,

شكـــــــــــراً

أخطها بماء الذهب لكل من شارك في إنجازات الموسم ,,
ومع كل العراقيل التي زُرعت في طريقكم ,,
ومع كل المحاولات البائسة لإيقافكم ,,

أنتــم الأبطـــال ,,


‘
‘

( وداعية )

آهـ كم هي قاسية لحظات الوداع
وآهـ كم هي لغة ( الوداع ) صعبة جدا
لا أهواها ,, لا أجيدهــا ,, ولا أحب التحدث بها ,,
ولكن أراني اليوم مجبراً على البوح بها ,,

لا تخاف يا تيفـــــآ

سنزرعك في قلوبنا مع كبار الهلال ,,
وستحصل على وسام ذهبي عنوانه :

( مقاتل برتبة عاشق )


‘
‘
‘



( في الصميم )

ضحكت كثيراً وأنا اقرأ ذلك الهجوم شديد اللهجة الذي استهدف بعض لاعبي الهلال في مواضيع " جمهور الفوز " والتي أعقبت الخروج الأخير من ( بطولة الترضية ) وكان سبب الهجوم هو زعمهم أن البطولة غالية وتهم الشعب الهلالي كثيراً , وأكثر ما أضحكني ذاك الشخص ( الجاهل ) الذي يقول :

أن هزيمة الإتحاد أفضل عندهـ من درع الدوري وكأس ولي العهد ..؟؟؟

أيا عجبي ..!!

والحقيقة أني في مقامي هذا لا أريد كيل القدح والذم على " محبي الفوز " ثأراً لما نال ( أبطال الزعيم ) من ذم وإساءة , ولأني من النوع الذي يحب قول الحق والتباهي بفريقه والثناء عليه وهو ما لا يعجب الكثيرين ، فيواجهون الهزيمة بالهجوم والسخط على اللاعبين وتلك وربي هي عادة الجاهلين ، وهذا ما بدا واضحا لدى رفاق " يهمنا الهلال" ,، والذين كثيرا ما نسمعهم يتشدقون بآرائهم ويتحدثون عن سوء اللاعبين وعدم أحقيتهم بتمثيل ( نادي الهلال السعودي ) ,, فيما أنهم أول من يهلل ويمجد نفس اللاعبين مع كل فوز أو بطولة للزعيم ...!!

الله يعين هلالنا عليكم ..!!



ــــــــــــــــــــــــــ



( تعالوا نستـــانس )

فيكم للفرح مطرح .. وطبعا بما أن الموضوع قد جاء متزامنا مع خروج هلالنا من كأس الأبطال , فكم تمنيت لو يذهب شعبنا الأزرق وهو يحمل في يده وردة زرقـاء .. نعم .. وردة زرقــاء مخضبة بدماء قلبه ليزرعها في حقول الوفــاء .. وردة معطرة برائحة العرفان والولاء والإخلاص لهذا الفريق الغالي .. ألا يستحق منا هذا الفريق البطل كلمة شكر .. ألا يستحق أن نعشقه ونعشق بطولاته ولاعبيه ، ألا يستحق المؤازرة بفوزهـ أو حتى خسارته .

ألا يستحق ..؟؟؟!!

ترى كيف سيبدو وجه الهلال لو غرس كل واحد منا شتلة ورد وفاء ,,؟؟
بل كيف سيبدو الهلال لو غرس كلا منا حبه في قلبه ,,؟؟

ألا يستحق أن نحضر ( النهائي ) لنحتفل بـ ( درعنا الدوري ) ..؟؟

ــــــــــــــــــــــــــ




... إلى الإدارة الجديدة ...

أتمنى أن تدركوا حقا أنكم بصدد الدخول على أعتاب مرحلة إستثنائية .. وقبل أن تتعاهدوا على مصلحة الهلال .. وقبل أن تبدأ رحلة الوفاء والعطاء والتفاني في خدمة النادي ، لا بد من أن تكونوا على ثقة من قدرتكم على زرع السعادة في قلوب الجماهير ورسم البسمة على شفاههم ,,!!
ونحن معكم قلباً وقالباً ,, لثقتنا بالله ثم بحبكم لـ ( الهـــــلال ) ,,



ــــــــــــــــــــــــــ



حكمة لمن يهمه الأمر :

" إذا أراد المرء أن يفرض سلطانه على الآخرين ، فعليه أن يشعر بأنه مسئول أمام الله عز وجل ، وإذا لم يكن لديه هذا الشعور بالمسؤولية ، بل مارس سلطانه من أجل غايات خصوصية ، فالنتيجة – كما نرى – هبوط مريع في نسبة الاحترام الذي يوليه الناس أي شخص في أي نطاق ، أما إذا أدرك المرء أنه مسئول أخيرا أمام قوة أعلى ، فهذا سيمنحه نوعاً من الكبر يختلف كثيرا عن الانتفاخ " (سيسيل كينغ)