10/05/2008, 10:56 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
تعال .. ( وخذ منها ما تشاء ) .. ولكن أياك أن تفلت اللجام ..!! بسم الله الرحمن الرحيم بين كفوف الأمل والتفاؤل
لاشك أن الهلال يدخل مباراة الغد بحسبة تبقى في حدود الأمل مهما سرجت حروف المستحيل ومهما تلونت خطاها بصعبة أو محال .. ومن ردد تلك الحروف فهو لم يدرك أن الأمل يدك ثقال الجبال .. وأن من صغار الحجر تكون شموخ الجبال .. ومن اسرج ( على الله توكلت ) قطع جل الطريق .. وبها سنعلن من هناك .. تزين ياعروس ..!!
ولولا فسحــة الأمل لجثم الهم على قلب كل من مرت بساحته سحب صيف ابرقت ثم أرعدت .. لأن من لجيجها غزير ماء يروي عطش العروق و يسقي بصيص الأمل .. بعد أن أغرورقت عيون حين تجاف النوم عن مضاجعها ليالي وأيام .. فسبحان مدبر الأمور جل شانه ..!!
لن نبرح حرف التفاؤل مهم ارتمت سود الليالي وعانقت حبالها أطراف القلاع .. ولن نفلت اللجام مهما تعثر المسير .. فبعد كل هم و حزن نهار يزيل عتمة الظلمة .. ومن عناء المرض تصح الأبدان .. وأجمل القطاف ما كان بين الأشواك .. ومن ترجل عن البذر ساعة جفاف فاته القطف ساعة رخاء ..!!
ومن رحم السنبلة سبع سنابل .. ومن صغار البذر شجر تشق السماء شموخا .. و بقطرة ماء تبتسم الحياة لمن تمسك بأسباب النجاة .. و عند باب التشاؤم تموت النخيل واقفـــة وإن كان خلفها فرات عذاب المذاق .. ومن ظن بالله خيرا كانت بالأقدار ساحل مركبه .. فسبحان مصرف الأكوان ..!!
فكم فرت من عيوني الساعي أجزل الأرزاق .. وكم نامت بباب الكسول خير المقادير .. وكم توشح الفقير بطيب البال .. وكم توسد الهم أريكة اللاهثين .. وقد يظن العبد بخطبٍ شؤومَ حال .. وقد خـُط في اللوح طاب العبد وطاب مسعاه ..!!
ومن ركن للتشاؤم خابت خروجه .. ومن اسرج التفاؤل لم يخسر بطيب الرضى .. فاللهم لك الحمد رضى بعد رضى .. ولك الشكر ثناء بعد ثناء .. فاستعدي ياعروس واسرج الركاب يا قلاع فغدا سنكون هناك .. نردد سويا بأذن الله ( نحمد لله جت على ما نتمنى ) ..!!
سنكون على مقاعد الأستاد دقيقة بعد دقيقة .. نرتقب فجر تأهل مهما سنت رماح .. فسبحان من يغير الحال من حال الى حال .. فما كنت بالأمس اثقل العام قد يكون من رحمها أعذب الأفراح .. فاستعدي ياعروس .. فلقد اسرج شعب الزعيم اشرعة التفاؤل .. فإن كانت تمايل موج بعد موج .. وأن فرت فلم نسلك إلا خير الدروب ..!!
لم أطرق حرفــا يلامس تلك البطولة ولا أدري لمــا .. ولم أدلو بدلو ولا أدري لمـــا .. قد يكون للتشبع باب ولكن ما أعرفه أن الزعيم فارس لا يمكن تقيد الأرقام معصميه .. مهما كبرت .. ولا شئ مستحيل .. فعلهـــا الأتحاد وقد كان الجريح .. وقد يفعلها الزعيم بعد أن أصبح الجريح .. وفرق بين من قطف نصف الثمر وبين من دنى من نهاية الحصاد خالي الوفاض ..!!
فأن أصاب الزعيم الهم حين كان قاب قوسين أو ادنى من الخروج .. وقد عانق اثنتين .. فكيف يكون من كان الزعيم سبب لدنوه من خفي حنين .. وفرق بين من جنى وبين من ينتظر قطاف الثمر .. فلهم من القلق ضعف ما على اكتافنا .. بل نحن أخف ويكفي أنا سنكون هناك شركاء في الحفل والتكريم ..!!
وحقا قد يغير الله الحال من حال الى حال فلقد فعلهــا شباب القلعــة بعد أن دنت من الأتحاد ثم الزعيم .. .. وليس لنا إلا العمل فقد يكسب السبق من كان في الخلف ممكسا بلجام الأمل .. وبأذن الله ستكون الثالثة أجمل القطاف ..!! فكونوا هنـــاك .. ولا تنسوى مركب التفاؤل .. فقد يكون في جوفه ألذ الفرح ..!!
،،
،،
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|