بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم المبارك .. الإثنين 29/4/1429 وبعد أن تم التنسيق بيني وبين (أبي فهد) سمو الأمير بندر بن ثامر لأشارك بالكتابة في هذا الموقع المتميز (شبكة الزعيم) ..
وبعد أن أمسكت بقلمي لأسطر أول مقال لي أخاطب فيه هذا الجمهور العريض، وإذا بي أشعر بشعور كنت قد نسيته منذ سنوات، عدت بالذاكرة مبتسماً إلى أيام مضت وسنوات خلت، عندما كنا نتحرك من مغسكر النادي متوجهين إلى استاد الأمير فيصل بن
فهد - رحمه الله – لأداء مباراة جماهيرية مهمة، والخواطر وقتها كانت تتزاحم في الذهن والهواجس تكثر والقلق يزداد والأسئلة تترادف داخل النفس:
كيف سيكون مستواي اليوم؟ وهل سنفوز؟ وهل سأقدم مستوى يرضي الجماهير والإعلام علي؟ أم أن العكس هو الصحيح؟
تعجبت وأنا أشعر مع كتابة مقالي الإفتتاحي الأول لشبكة الزعيم وجماهيره بنفس المشاعر التي كانت تراودني قبل أي مباراة جماهيرية مهمة، وقلت في نفسي: رغم مرور الزمن إلا أن المشاعر هي المشاعر، والخواطر هي الخواطر، والتاريخ يعيد نفسه.
وعلى كل حال فالقلق الإيجابي المعتدل ضروري، لأنه دافع للعطاء والإبداع لكل إنسان سواء كاتباً أو لاعباً أو غير ذلك ....
باقات ورد:
• من لا يشكر الناس لا يشكر الله. لذا اخترت أن يكون هذا المقال عبارة عن باقات ورد مصحوبة بالشكر، معطرة بالتقدير لكل من وقف معي وسأل عني أو دعا بظهر الغيب أو أحسن الظن أو قال خيراً أو ساهم مادياً او معنوياً،وهذا ليس بغريب على أبناء هذا المجتمع الذي هو قبلة المسلمين في كل مكان.
• والباقة الاولى أهديتها إلى :
الهلال الكيان والتاريخ الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه ليس مجرد فريق كرة قدم مشهور بل هو مدرسة إجتماعية ومؤسسة إنسانية تربوية، وإذا كان هذا الكيان يثبت بالعمل والفعال الجميلة قبل الكلام لأبنائه ولمحبيه أنه معهم في شدتهم وأنه لا يتنكر لفضلهم وعطائهم وتاريخهم، فهذا من أكبر الحوافز لنا يا محبي الهلال وأبنائه (وأتشرف بأن أكون أحدهم) للعطاء والإبداع والتفوق..
• والباقة الثانية (هكذا هم الكبار):
إذا كنا جميعا نفخر بهذا الكيان، فإن لهذا الكيان حق أن يفخر بأنه يضم بين محبيه وأعضاء شرفه صفوة من رجالات المجتمع، حق لهذا الكيان أن يفتخر بكوكبة من رجاله ونخبة من رموزه وداعميه.
وكيف لا يتفوق هذا الكيان ويتشبع لاعبوه بالبطولات والأخلاق والثقافة وهو يضم بين جنباته أمراء وأعضاء شرف كبار في وزن هذلول بن عبدالعزيز وفيصل وتركي أبناء سلطان والوليد وخالد أبناء طلال وعبدالله وعبدالرحمن أبناء مساعد وبندر بن محمد وفيصل بن سعود وعبدالعزيز بن سعود وإبنه راشد وغيرهم كثيرون ممن هم رجال مؤثرون ولهم وزنهم وكلمتهم ومكانتهم وفكرهم ومبادئهم.
فالشكر موصول لرجالات الهلال ورموزه الكبار وأعضاء شرفه المؤثرين.
إن رجلاً من رجالاتكم وعظيماً يمثلكم قد أرسل رسالة واضحة صريحة لكل نجم ولكل مبدع؛ رسالة تقول:
إننا نقدر الإبداع والتاريخ الناصع والأخلاق الكريمة، فعلاقتنا مع اللاعب ليست علاقة تبدأ مع بزوغ نجوميته وتألقه وتنتهي بمجرد أفول نجمه وتوقف نشاطه.
وهذا دليل على أنكم رجال كبار حقيقة، وهكذا هم الكبار...
• رسائل مباشرة :
- الامير بندر بن ثامر:
شكراً لدعمك المتواصل واهتمامك ومتابعتك وليس هذا بغريب عليك فأنت يا أبا فهد أمير بانتسابك لهذه الاسرة الكريمة المالكة وأمير بأخلاقك وتواضعك واحترامك للآخرين ومحبة الآخرين لك، ودليل تميزك وسبق أفكارك هو وجودك على هرم هذا الموقع المتميز الشهير، فإلى الأمام والله يرعاك..
- رئيس نادي الهلال الامير محمد بن فيصل:
مع أنني لم ألتق بك يوماً من الدهر إلا أنني أشكر لك اهتمامك ومخاطبتك لأعضاء الشرف وهذا ليس بغريب عنك فمن شابه أباه فما ظلم..
- الأمير عبدالله بن مساعد :
أتمنى أن يتيسر إنجاز سيرة للمدرسة التربوية الإجتماعية "مساعد بن عبدالعزيز" لتستفيد منه أجيال قادمة فمن كانت ثمرة تربيته من أمثال الأميرين عبدالله وعبدالرحمن فهو رجل عظيم بلا شك، وأتمنى ان أتشرف بالمساهمة في إخراج مثل هذا العمل بحثاً ومطالعة ودراسة وتاليفاً ومتابعة...
- الأمير عبدالرحمن بن مساعد :
لا زلت حريصاً على حديث خاص عنكم، ربما يتأخر بعض الشئ لكن على ما ذكر في المثل الإنجليزي "بطئ لكنه أكيد المفعول" لأن أمثالكم لا يكفي في حقه بضعة أسطر...
فأسأل الله عز وجل أن ييسر ذلك قريباً كما أسأله سبحانه بقوته وقدرته وهو الذي يجزي المتصدقين والمحسنين أن يفرح قلوبنا ويقر عيوننا بصحة وعافية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد وأن يجمع له بين الأجر والعافية ويعجل له بالشفاء إنه جواد كريم وبالإجابة جدير..
وعلى دروب الحب والحوار الهادف نتواصل ونلتقي بإذن الله،،،،
محبكم/ عادل بن عبدالرحيم
الوضع العادي
