
10/05/2008, 10:19 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 11/04/2008 المكان: مع كفيل
مشاركات: 100
| |

- حميدان التركي - هدية بوش بسم الله الرحمن الرحيم حميدان التركي..... فك الله اسره و اسرا المسلمين -
-
-
-
-
كنت اقلب صفحات النت فاضي ادور شي يشغلني
فتحت موقع الاخ حميدان التركي لعل هناك خبر يثلج الصدور او مقال يبرد القلب
فتحت مقال اسمه "هدية بوش" عنوان جذاب ويبشر بالخير
لما قرأت المقال صراحة ابرد قلبي ... مقال رائع و اروع من الرائع
فقلت لنفسي "ليش ما احطه في موقع الزعيم اتباعاً لقوله صلى الله عليه و سلم : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما"
و في هذه الحال فهو مظلوم ولكن قبل ان اعطيكم الموضوع اود ان اشكر الاخ الاستاذ زياد بن عبدالله الدريس نيابة عني و عن اعضاء المنتدى على مقاله الرائع
والان اترككم مع المقال
________________________________________________________________ "هدية بوش"
يزور الرئيس الأميركي جورج بوش الرياض في الأسبوع المقبل، ويلتقي خادم الحرمين الشّريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ما الذي يدعو بوش إلى زيارة المنطقة بعد فترة قصيرة من الزيارة السابقة؟
الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ستانزل قال: في كل مرة يجري فيها الرئيس محادثات مع قادة المنطقة فإنه يتحدث عن تأثير ارتفاع أسعار النفط على اقتصادنا وعلى الاقتصاد العالمي. ثم أضاف ستانزل: «يمكنكم إذاً أن تتوقعوا أن يعبر الرئيس عن هذا القلق بوضوح». وكان بوش نفسه قد أعلن من قبل أنه يتفهم قلق الأميركيين من ارتفاع أسعار النفط.
من حق فخامة الرئيس زيارة المنطقة وهو مرحب به، ومن حق الشعب الأميركي القلق من الزيادة في أسعار النفط، وهو قلق مفهوم. لكن من حقنا أيضاً نحن الشعب السعودي أن ننتهز زيارة الرئيس للرياض، لنتحدّث معه مجدداً حول شيء هو أغلى وأثمن من برميل النفط، إنه كرامة الإنسان. والشعب الأميركي يدرك ذلك ويشعر بقيمته، خصوصاً عندما يستعيد القيم الأساسية للحرية الإنسانية التي صاغها الآباء المؤسسون لأميركا.
عندما يعبّر الرئيس بوش عن قلقه من الارتفاع غير المنطقي لسعر برميل النفط، وبإرادة غير سعودية، من حقنا أن نعبّر له عن قلقنا من الاعتقال غير المنطقي لشاب سعودي، وبإرادة أميركية!
حميدان التركي طالب دكتوراه سعودي، أمضى في أميركا أكثر من أربعة عشر عاماً، بين دراسته وأسرته ومجتمعه المحيط. حتى حانت اللحظة الماكرة لرجال «اف بي آي» للقبض عليه بتهمة التحرش الجنسي بالخادمة التي تعمل في منزله، وبدأت مداولات المحاكمة وتفصيلاتها المخيفة التي لم ترحم كرامة حميدان ولا هشاشة زوجته وأطفاله المستضعفين المفجوعين من أبطال فيلم «رامبو» الذين يداهمون منزلهم كل ليلة... بحثاً عن الحق بالباطل!
حتى صدر الحكم ضد حميدان بالسجن مدى الحياة جزاء تحرش جنسي من الدرجة الرابعة!!
سأقتبس من مداولات المحكمة مقطعاً من الخطاب الذي ألقاه المتهم حميدان التركي أمام القاضي: «حضرة القاضي، لقد أتى إليّ رجال السلطة مسبقاً قبل وضع هذه التهم وعرضوا عليّ مساومة دعوى قضائية كي أعود إلى بيتي، ولم تتضمن تلك المساومة تهمة التحرش الجنسي أو أي من هذه الأمور، إلا أنني رفضتها. كان موجوداً في ذلك الاجتماع كل من: المحامي، والمدعي في المكتب الفيديرالي، وعميل من الــ «أف بي أي»، وآخر من مكتب الهجرة يدعى العميل ريبو Riebau الذي شهد في هذه القضية، وقال لي التالي بصوت مرتفع جداً، حتى أن المحامي طلب منه أن يخفّض صوته أو ينهي الكلام، قال لي: أتعلم، إذا لم نتمكّن من النيل منك عن طريق الحاضنة فسننال منك بالضرائب، وإذا لم نتمكّن من ذلك أيضاً فسنجد أي شيء، فاذهب إلى وطنك، فقط إذهب إلى وطنك. هذه كانت تماماً الكلمات التي قالها لي ذلك العميل».
ليت حميدان أخذ هذا التهديد على محمل الجد وعاد إلى وطنه قبل أن يتفاقم التهديد والخطر، لكنه حتماً أصبح درساً لمن بعده!
قضية حميدان التركي وتفصيلاتها يعرفها كثيرون، وهي متاحة لمن يرغب الاستزادة حولها على موقع الكتروني مخصص باسم الضحية. والرئيس الأميركي بوش نفسه يعرفها، ليس لأنه فقط يهتم بحقوق الإنسان هنا وهناك كما أعلن أمام الملأ بخصوص «فتاة القطيف»!، ولكن لأن الملك عبدالله بأبوّته الحانية قد جعل قضية حميدان التركي ضمن أجندة الموضوعات التي ناقشها مع الرئيس بوش في زيارته السابقة مطلع هذا العام.
ما الذي فعله الرئيس بوش تجاه قضية حميدان منذ تلك الزيارة السابقة حتى هذه الزيارة الآتية؟
سنفترض أسوأ الاحتمالات والسيناريوهات، ولتعذرني أسرة حميدان التركي، أن حميدان مذنب وليس بريئا كما يزعم، هل يمكن لنا أن نتخيّل حكماً بالسجن مدى الحياة من أجل تحرش جنسي من الدرجة الرابعة، ونحن نستمع ونشاهد كل يوم في مدارس وكنائس وملاجئ المدن الأميركية من قضايا الاعتداء، وليس التحرش الجنسي، ما يدعو للغثيان، ثم نفاجأ بأن المذنب خرج بكفالة زهيدة، أو ببراءة مسوغها أن الفاعل صُنّف ضمن «المختلّين عقلياً»؟!
لو استمرت الحال كذلك فستمتلئ الشوارع والمدارس والمدن بالمختلّين عقلياً، وسيذهب عندها العقلاء إلى السجون!!
كيف يمكن أن نضمن خلو شهادة المحلفين من شوائب التحيّز العرقي أو الديني، خصوصاً بعد فوبيا 11 سبتمبر؟
هل يمكن أن يكون هذا الحكم المذهل والعنيف هو التأكيد لما قاله المتهم في خطابه أمام القاضي: «لأنه الوقت الخطأ والزمان الخطأ لتكون مسلماً»!
أميركا الحرية... أميركا المساواة... أميركا التعددية والتنوع، تصدر حكماً بشأن تحرش جنسي يماثل الحكم الصادر ضد قاتل الرئيس الأميركي روبرت كنيدي؟!
حسناً... ما الذي يمكن أن يفعله الرئيس جورج بوش تجاه هذه القضية؟
الرئيس الأميركي، كغيره من زعماء العالم، يملك حق العفو عمن صدر ضده حكم قضائي حسب ما ورد في الدستور الأميركي ومقتضيات المصالح الأميركية. يمكن للرئيس الأميركي قبل انتهاء ولايته التي أوشكت على ذلك، أن يقدم هدية ثمينة للقيادة السعودية وللشعب السعودي بالعفو عن حميدان التركي، من منطلق إنساني ما دام قد تعذر المنطلق القانوني. فحميدان لم يرتكب عملاً ضد الإنسانية من إرهاب أو اغتيال حتى تنعدم أحقيته في الالتماس الإنساني.
ستكون مفاجأة سارة لأسرة حميدان التركي، ولأبيه الأكبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لو أن الرئيس جورج بوش اصطحب معه في زيارته الأسبوع القادم إلى الرياض، هدية ثمينة ومفاجأة سارة هي: الإنسان السعودي حميدان التركي. المقال في موقع حميدان التركي المقال في صحيفة الحياة اللندنية وش رايكم "قولو حلو غصب " |