08/05/2008, 11:20 AM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
( بين ديمقراطية الزعيم .. ودكتاتورية الجار ) ..!! الديمقراطية التي يجب أن تسود
بعد أن رشيح الأمير بندر بن محمد نفسه رسميا ليتولى كرسي رئاسة الهلال بعد أنباء دخول الأمير عبدالرحمن بن مساعد معترك الترشيحات لذات المنصب وإن لم تكن رسمية بعد إلا أنها تعد خطوة إيجابية يجب أن ينظر للجزء الممتلئ من الكاس لا الفارغ منه .. وأعني الجانب الحسن من دخول أكثر من منافس لذلك المنصب وهذا ما يجب أن يكون .. والفصل بين جميع من تقدم يجب أن يكون الملف الذي سوف يخدم الهلال بغض النظر عن تلك الأسماء ..!!
ولعل الهلال أكثر الاندية ديمقراطية عبر سنوات مضت فتغير الرئيس كل أربع سنوات جانب مشرق في سماء الكرة الهلالية .. بل هو مبدأ ناجع لخلق جو من التنافس بين الرؤساء ( الحالي منهم و السابقين ) لتقديم مزيد من المكتسبات لزعيمنا .. ولاشك أن التغيير من أهم العوامل التي تقتل الرتابة والتشبع .. والبعد عن الدعة والراحــة والعزف على وتر المكتسبات السابقة التي قد تحققها الأدارة في فترة من فتراتها .!!
ولعل القلق والخوف الذي تناوله عدد من الكتاب من ظهور صراع غير محمود العواقب من قبل المرشحين للظفر بذلك الكرسي أظنه غير مبرر .. لأن الجميع لم يقدم على تلك المهمة الشاقة إلا رغبة في خدمة الكيان بملف يظنه مكتمل الجوانب .. وبكل تأكيد عندما يشاهد أي مرشح لملف يفوق ما حملته أوراقه لن يكون منه إلا أن يمد يده للمباركة لمن استعد أن يقدم الغالي والنفيس لأجل اسعاد شعب تلك المملكة .. ولن يكون أي مرشح إلا أحد ركائز ذلك الشعب ..!!
ولعل الجميع يدرك أن كل الرؤساء الذين مروا على الزعيم قدموا الدعم لعدد من الرؤساء السابقين والحاليين منهم .. لسبب بسيط أن الجميع اتفق على أن الهلال هو ألأهم .. لذا كان الهلال وعلى سنوات مضت الخرزة الأقوى في المنظومة المحلية .. والتي لم تجاريها أي خرزة أخرى ويكفي ان التكاتف الهلالي اشاد به ألد المنافسين للكيان الأزرق .. في الوقت الحالي .. بل ليس لك إلا أن تقلب نظرك في كل ما يطرح في المنتديات لتدرك تلك الحقيقة التي انعم الله بها على زعيمنا ..!!
أما الركون للأوهام ورمي سوء الظن في ساحة التنافس والبحث عنها فهو حجر عثرة لن نجني منها إلا دكتاتورية عقيمة وهي من جعلت العديد من الأندية تعيش كآبة الوصاية التي أدخلتهم نفق التراشق من هيمنة حزب لا يستطيع أن يقدم سوى الوعد العرقوبية التي اصبحت صفة ملازمة لتلك الأندية التي لازالت مكانك سر .. ولن تستطيع أن تتقدم خطوة واحدة مادام ساحتها صراع مصالح لا جودة عمل تقدم ..!!
ولعل ما يميز تلك الترشيحات الديمقراطية أن خلفها تنافس في العطاء والبذل ليرمي كل مرشح أثمن جواهره عله يفوز بخدمة الهلال ورسم بسمة لم تفارق الكيان منذ أن اناخت ساحة الزعيم .. فالأمير محمد والأمير عبدالرحمن أكبر من تلك الأوهام التي بدأت تطل علينا بلا سابق إنذار .. حتى وإن كان خلفها مداد أزرق .. لأن التنافس وبتلك الصورة محمود لا يجب ان يعكرها أطروحات تسرج حبال الظن .. فمن يفوز منهم حتما سيكون الهلال هو الكاسب إن انطلق الحكم من أجندة تلك الملفات التي تم تقديمها ..!!
وما دام أن الرئاسة ليست أبدية فالفرصة حتما ستكون مواتية لكل من ترجل في الوقت الحالي لتكون الترشيحات القادمة فرصة مناسبة ليرمي سنارته ليكمل مسير عمل جهزت له العديد من اللبنات التي وضعها في أجندة أثناء ترشيحه الأول لتسقط بهمها .. وهذا ما يميز ميزان التصويت لجودة الملف المقدم لا الركون الى اسم المرشح ..!!
قد يستغرب البعض حين أقول كم تمنيت أن يكون هناك أكثر من مرشح وأكثر من ملف لينتقي منها محبو الهلال الأجود .. ليكون تكاتف الأعضاء من بعد .. و عضد لما قد يعتري الرئيس من خلل .. وبكل تأكيد أن من يعشق الزعيم حتما سيتمنى له الخير حتى وإن كان من أطراف هذه البسيطة .. فضلا عن أخ نافسه في خدمة الزعيم .. الذي قدم ملفه للسبب ذاته ..!!
ويجب أن يدرك كل محب أن ذلك التنافس لن يكون إلا على عمل شاق وهم لا يطاق .. أما الفرح والمتعة فهي حق مكتسب للجميع .. لذا لا أرى لتلك الأوهام التي صورت أن رئاسة الهلال كعكة حلوة الطعم .. لتكون ساحة الزعيم ساحة صراح من أجل تلك الكعكة الوهمية التي جاء من بنات أفكار التشاؤم رغم أن الحقيقة تقول كومة هم لا توصف سوف يدخلها المرشح مستعينا بالله .. وسألوا رئيسنا الظاهرة كم أنفق وكم عانى وكم ارتمى على فراشه مهموم سارح الفكر يقلب ضجيجا لا يطاق .. حين سن المحبين لزعيمنا سهام أقلامهم قبل الكارهين له عن مبالغ موبايلي التي لم تكن سوى قطرة من بحر انفاق ..!!
وبصدق أقول شكرا لكل من قدم ورقة فضلا عن ملف مكتمل لخدمة هلالنا .. وهذا ما يجب أن يردده الجميع بدلا من خلق أجواء غير صحية .. والتي تذكرني بــ( خذ خير .. قال ما من ماعون ) فكم أتمنى أن يجد كل من تفضل بترشيح نفسه أجمل عبارات الثناء حين أسرج رحاله ليرسم بسمة تعانق شعب بأكمله .. بدلا من تلك الدكتاتورية التي أتمنى ان تكون أبعد ما يكون عن قلاعنـــا .. وهذا ما دفع الأميرين لدخول ذلك المعترك فشكرا لهما .. وسدد خطاهما ونفع بهما .. بغض النظر عمن سيكون الرئيس ..!!
أما رئيسنا الظــاهرة .. فله مقال خاص به .. وهل نفي حقه ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
اخر تعديل كان بواسطة » الظــاهـرة في يوم » 08/05/2008 عند الساعة » 03:33 PM |