07/05/2008, 04:53 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 15/05/2007 المكان: في قلب الزعيم
مشاركات: 3,431
| |
|
وقل ربي ارحمهما .. بقلم الاسطورة :: سامي الجابر
 " وقل ربي ارحمهما كما ربّياني صغيرا " بقلم الاسطورة : سامي الجابر  طلب مني الأستاذ حسن الحمدان والد البطل السعودي (عبدالرحمن) الحمدان أن أكتب كلمات عن البطل
الذي قهر إعاقته وحقق العـديد من المنجزات الرائعة وحصد العديد من الميداليات في رياضة السباحة
عبدالرحمن كان محل اهتمام الصحف العالمية التي تراه حاله خاصة سلط عليه الضوء نتيجة ما حققه
من تقدم وتفوق في رياضــة ذوي الاحتياجات الخاصة ، عبدالرحمن كتب الله عليه أن يولد بإعاقة
تمنعه من الحركة بشكـــل طبيعي ، تلك الإعاقة لم تمنع (الطفل) عبدالرحمن من أن يكون ايجابياً
ويتفاعل مع اهتمام والديه ، الأستاذ حسن الحمـدان (والد) عبدالرحمن يفكر في تأليف كتاب عن ابنه
البطل الأولمبي والمصنف الأول عالمياً في رياضة السبـاحة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وهذا ما دعا
والده أن يطلب مني أن أكتب كلمات عن البطـــل عبدالرحمن لتنشر في الكتاب الذي سيؤلف عنه ،
فرحت كثيراً بطلب حسن الحمدان والذي بلا شـك يشرفني بأن أكتب ولو كلمات قليلة عن هذا البطل
السعودي الذي شرفنا جميعاً ، هذا الطلب دعاني لكتابة مقــال هذا الأسبوع ليس عن البطل الصغير
والطموح عبدالرحمن ، بل فكرت أن اكتب عن والد ووالدة عبدالرحمن ، لنا أن نتخيل كم تعب وعانى
والد ووالدة الطفل عبدالرحمن في تربية هذا البطل الصغير ، ولنـا أن نتخيل كم يتعب في رعاية طفله
عندما يعاني من عارض (صحي طارئ) ، هنا يستطيع أي منا أي يقدر ما قام به والد البطل الحمدان
من جهد في رعاية وتأهيل ومتابعة ابنهما البطل ، إذا كـان الله كتب على عبدالرحمن أن يعيش أسير
لإعاقته فهو انعم عليه بـ أب وأم يستحقان التكريم والشكـــر ، فما يتحقق لهذا الطفل الصغير من
منجزات تسجل باسم وطننا الغالي هي نتاج لرعاية متميـــزة يحظى بها (عبدالرحمن) من والديه ،
عبدالرحمن ماهو إلا (نتيجة) أمامنا لاهتمــام الأسرة بأفرادها وحرص الوالدين على رعاية وترية
أبنائهما ، فكروا معي كيف استطاع (أبو عبدالرحمن) و (أم عبدالرحمن) من صنــاعة نجم رياضي
سعودي يشار له بالبنان ، ويحظى بمتابعة وسائل الأعلام المحليــة والعالميـــة ، نظير منجزاته
وميدالياته الذهبية ، التي هي بلا شك ثمرة أســـرة رائعة تملك الكثير من الوعي والثقافة ، كيف
تتعايش وتؤهل أفرادها ليضيفوا لوطنهم مكتسبات ومنجزات كبيرة في أي مجـال كان ، لن أسهب في
الحديث عن البطل عبدالرحمن لأني سأكتب عنه بشكل مستقل ، عبر كتابه القادم إن شاء الله ، ولكني
عمداً أردت إن اكتب عمن كان خلف هذا الطفل ، حتى وصل إلى ما وصـل إليه ، ولأن الشي بالشي
يذكر فوطننا الحبيب الذي أهداه البطل عبدالرحمن العديد من الميداليات الذهبية ، يستحق الكثير والكثير
بلا شك ، فمن يتابع الرعاية الخاصة التي توليها حكومتنا الرشيدة من اهتمـام من ذوي الاحتياجات
الخاصة بشكل عام عن طريق جمعية الأطفال المعاقين التي يقف خلفها الأمير سلطــان بن سلمان
أو حتى بشكل خاص في المجال الرياضي عن طريق الأمير سلطان بن فهــد ، لاشك انه سيدرك أن
ذوي الاحتياجات الخاصة محظوظون جداً ، بوجودهـــم في بلد يولي لهم كل هذه الرعاية والاهتمام |
الوضع العادي
