مبروك .... صدر العفو ... عن جميع المعاقبين...
العفو من شيم الرجال. العفو صفة وخصلة كريمة.
ولكن
ليس في علم الإدارة. وليس في تطوير الرياضة . وليس هو أحد نصوص القانون الرياضي في العالم والأكيد في السعودية
إذا أردت إدارة إدارتك . أو شركتك . وتضمن لهما النجاح أبعد العاطفة نهائياً من إدارتك لها. فكيف بمنظومة كبيرة تقود الشباب عامةً وخاصةً الشباب الرياضي.!!!
كيف تجعل هذة الصفة والخصلة الكريمة أحد أسباب تأخر الرياضة في بلدنا؟ نعم في جميع العالم البعيد عنا قبل القريب يطبق القانون نصاً وروحاً على الجميع دون أي تفرقة ودون أي إستثناء.
ولذلك رياضتهم في تتطور مستمر. ورياضتنا في تأخر مفجع.
نعم
العفو كريم ولا يعطيه إلا كريم ولكن في غير مجال الإدارة. وإذا لزم الأمر يعطى فقط للشخصية الرياضية سوى لاعب . أو إداري . أو إعلامي . أو حكم.... أو ... لمرة واحدة فقط . وإذا أعاد هذا المخطي مرةً ثانية تبطق عليه العقوبة دون عفو حتى ولو كان شطباً نهائياً.
لأن سعة صدر الأمير سلطان وطيبته أستغلها الكثير وليس البعض أسوء أستغلال وتمادوا في الأخطاء لمعرفتهم المسبقة بإن العفو قادم لا محالة.
وهذا هو السبب الذي أخر الرياضة والذي سوف يدهورها. والذي بسببه أصبحت سمعة الكرة السعودية لا تسر إلا حسادها.
أنظروا للمهزلة والفضيحة لفريق الأهلي من لاعبيه. بل من رعاع الفكر السطحي جداً. عندما تساقطوا أمام أنظار العالم . فكانت المهزلة بل الفضيحة ليس للأهلي وتاريخه . بل للكرة السعودية.
وسبب إقدام هؤلاء الرعاع من لاعبي الأهلي هو معرفتهم بإن لا قرار سوف يصدر بل حتى لو كان هناك قرار ( وهو لم يكن حتى ساعته ) سوف يتبعه عفو بأسرع من العقوبة.
فصنعوا ما صنعوا.. والضحية . الكرة السعودية
وأن غداً أو بعد غداً سوف يفعل أحد الفرق مثل ماعمل لاعبي الأهلي الجهلاء ولن تطالهم عقوبة. والسبب السكوت على مهزلة أغبياء الأهلي. وإلا فأن الأمور تكال بمكيالين.
كما
أن المخالفات الكثيرة والتي خرجت عن الأدب من بصق ومن سباب ومن ضرب كان السبب الرئيسي لكثرتها هو القين التام بإن هناك عفو.
أتمنى
من الأمير سلطان بن فهد وهو الكريم بإن يقتنع أن العفو وهو أهله . ليس للاعبي أو بعض لاعبي الكرة السعودية هم أهلاً له وذلك بفكرهم الضيق وعقولهم الأضيق. كم يجب أن يقتنع وهو أكيد كذلك أن لا تطوير مع لين تام
بل
يجب القسوة على كل متلاعب ومستهتر بسمعة الكرة السعودية وقبلها بالأخلاق الحميدة.
وعندها
سوف تشاهدوا كرتنا ليس تشارك في كأس العالم بل تنافس في الأدوار المتقدمة
فالحزم وضبط الأمور تعلم الإنظباط ومن ثما تكون النتيجة بالإنتاجية الرائعة.
أتمنى
وهذا رأي صوابه يرجع لتوفيق الله.. والخطأ فيه من نفسي
... التمساح 10 ...
الوضع العادي
