العدل اساس الملك ... وهو قول مؤكد
ويقول المثل المساواة في الظلم عدل ..... وهو مثل حقيقي وواقع
هذه الامثال هي قواعد اساسية في الحكم
فاذا كان هنالك ظلم يقع على الجميع فلن يتضجر اناس عن اناس
بل سيقولون الظلم على الجميع دون تفرقه او عنصرية
اما ما هو واقع حاليا في رياضتنا السعودية فهو اللبنه الاولى لخرابها وان متأكد من هذه الكلمة الخراب
والخراب كلمة مرادفه للدمار
ولكي نحافظ على مثل هذه المكتسبات التي اكتسبناها منذ قديم الزمان ابان رئاسة المغفور له باذن الله
الامير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله
يجب ان نطور هذه الرياضة وهذه المكتسبات وان لا نسعى بطرق مباشرة او غير مباشرة إلى دمارها
فالمتمعن بكل حيادية وتجرد في حال الرياضة يرى ان الرياضة تأخذ خطا هابطا كما يقولونه اخواننا محللي الاسهم
فمنذ وفاة الراحل فيصل بن فهد رحمه الله ارتفعت وتيرة التخبطات في القرارات الهامه والمفصلية في الرياضة السعودية
فشهدنا كيف اصبح مستوانا الرياضي وفي كرة القدم بالتحديد على مستوى العالم منذ 94 ونحن نراوح في كاس العالم
وفي الدور الاول اطلقت العديد من الشعارات والتصريحات الجوفاء ومنها اننا سننافس على كاس العالم بعد عشر سنوات
والان لنا اكثر من 15 عاما ونحن نخرج بفضائح في الادوار الاولي من كاس العالم
وعلى المستوى العربي والاسيوي خرج المنتخب من الدور الاول من كاس اسيا
واخفق في تحقيق العديد من البطولات والاستحقاقات التي يشارك بها
فبعد ان كنا نتسيد اسيا اصبحنا نرجوا ان لا نخرج قبل بداية البطولة
كم هم المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب كم هي الاخفاقات والنكبات التي مرت بها الكرة السعودية
وما نلاحظه الان من تخبطات في القرارات والكيل بالمكيالين لبعض الاندية والتناقض الفاحش في العقوبات
على المستوى المحلي لن يخدم الكرة السعودية
في كل الانظمة سواء السماوية او الوضعيه تجد ان القوانين واضحه وضوح الشمس
والعقوبات واضحه وضوح الشمس كما هي معادلات مادة الرياضيات 1+1=2
لكن في النظام الداخلي والانضباطي تجد ان الواقع هو ان المعادلة المعروفة 1+1= على حسب
يعني بالمفتشر على قول اخواننا المصريين
اقارن بين العديد من الحالات التي وقعت ويوجد فيها فرق شاسع في العقوبات
في العام قبل الماضي قام حسن خليفة مساعد مدرب نادي الاتحاد بصفع اللاعب حسين عبد الغني
بعد انتهاء المباراة وصورت هذه اللقطة ولم ترد في تقرير حكم المباراة ولكن صدر قرار صارم
بشطب حسن خليفة نهائا ومنعه من دخول المنشئات الرياضية لمدة عامين
وفي هاذا العام قام الحسن كيتا بالتعدي بالضرب على اخصائي العلاج الطبيعي بنادي الهلال
وصدرت قرارات لا استطيع وصفها الا بانها مشوهة للكرة السعودية
اوقف كيتا مباراة واحد بعد ان عفو عنه في المبارة الثانية
وعوقب المضروب والعتدى عليه بايقاف مباراة وغرامة مالية 1000 ريال
كيف يحدث ذلك الضارب يعاقب بعقوبة اقل من المضروب
هذه كارثة كروية وتخبطية لا تحدث حتى عند الكرة الهندية والبنجلاديشية
الا في حالة واحده ان القانون كتب بلغة لا يعرف قراءتها من صدر القرار
الحالة الثانية وهي عندما حدثت اعمال شغب في مباراة الهلال والحزم في ملعب الرس
وصدر قرار بان يلعب الهلال مباراته القادمة بدون جمهور
وفي هذا العام تتكرر نفس الحادثة _ هذا اذا قلنا ان المخطئ هو الهلال _
ويتم معاقبة الهلال بنقل مباراته القادمة وهي في دور الاربعة في بطولة هامه
ويتم نقل مباراته إلى ملعب الخصم وتصبح وكانها مكافئة للفريق الخصم وليست عقوبة
لماذا هذه الازدواجية في اتخاذ القرارات ولماذا يتم الكيل بمكيالين في القرارات الصادرة
ان هذه القرارات تسببت في شرارة سوف تقضي على الاخضر واليابس في الرياضة
ولها العديد من التبعيات الاخرى والتي قد تدخل في امن الدولة وتوافق الشعب واحساسهم بروح الوطن الواحد
ان هذه القرارات ليست في مصلحة الكرة السعودية وليست في مصلحة الوطن بشكل اشمل
فكم هو مستوى احتقان الجامهير السعودية
هل يتكر المسئول عن الرياضة عندما دخلت جماهير النادي الاهلي وهي تحمل الاعلام السوداء
بعد ان ظلمت وظلمت وظلمت
وولدت لديهم حالة من الاحتقان الذي كاد ان ينفجر في وجه الوطن والمتضرر هو الوطن
اين هي لجنة الانضباط من الاحداث التي صاحبت نهائي كاس الملك في مدينة جدة قبل بضعة اعوام
عندما قامت الجماهير بحذف الحكم واللاعبين والجماهير انفسهم بالمدس - اكرمكم الله - وامام من ؟؟؟؟
امام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله
من يتذكر هذه الحادثة وهل صدرت قرارات انضباطية في تلك المباراة
لم تصدر ولكن المغفور له باذن الله الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة في ذلك الوقت
اصدر قرارا للجهات الامنية بضبط كل من قام بهذا الفعل وتم سجنهم في توقيف مرور جدة وحضر إلى نفس الموقع
وتوعد من يقوم باطلاق اي شخص منه بالعقاب
هنا كان القرار الصارم الذي يردع الشغب وليس نقل المباريات
ولكن ما ياقال ان الحبل على الغارب لبعض الاندية
ويجب ان لا يترك هكذا لكي لا نخسر سمعة الكرة السعودية