
24/04/2010, 04:40 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 07/05/2005 المكان: جدة
مشاركات: 6,153
| |
«موبايلي» تواصل مسيرة نجاح بدأتها منذ أربعة أعوام بعد أن قفز ربح السهم إلى 4.64 ريال قفز صافي ربح شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن الربع الأول من العام الجاري 2010 إلى 714 مليون ريال، من 480 مليوناً للربع المماثل من العام السابق 2009، ارتفاع بنسبة 49 في المائة، ومقابل 1,052 مليون للربع السابق، بانخفاض 32 في المائة. وزاد الربح التشغيلي للشركة خلال الربع الأول إلى 763 مليون ريال من 533 مليوناً، بنسبة 43 في المائة، ونتيجة لذلك تحسنت ربحية السهم عن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 بنسبة 47.83 في المائة، بعد وصوله إلى 1.02 ريال من 0.69، وتبعا لذلك قفز ربح السهم عن العام المنتهي بتاريخ 31 مارس 2010 إلى 4.64 ريالات، ووصل مكرر ربح السهم إلى 11 ضعفا، وهو مقبول.
ويستمر أداء الشركة في التحسن منذ تأسيسها، تدعمها إدارة جادة في البحث عن كل ما هو جديد، سواء على مستوى الحلول أو البدائل التي تساعد المساهمين، المشتركين، والعملاء على حد سواء.
ودخلت "موبايلي"، المشغل الثاني لخدمات الاتصالات المتحركة "الجوال" في المملكة العربية السعودية، وبالاتفاق مع إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" في الإمارات العربية في تعاقد مدته سبع سنوات قابلة للتجديد لتقديم خدمات الجوال، بعد أن أطلقت الشركة خدماتها تجارياً بتاريخ 25 مايو 2005، وخدمة الجيل الثالث خلال العام 2006، ودشنت بعد ذلك العديد من الخدمات ذات القيمة المضافة، وحاليا تعد من كبريات الشركات النشطة في مجال الاتصالات ذات النطاق العريض 3.5G في المنطقة.
تأسست "موبايلي" شركة مساهمة سعودية بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم م/40 وتاريخ 18 أغسطس 2004، وبدأت أنشطتها التأسيسية في 14 ديسمبر 2004، وكان رأس مالها آنذاك خمسة مليارات ريال سعودي، وبعد زيادة رأس مال الشركة إلى سبعة مليارات ريال، بإصدار 200 مليون سهم وصلت كمية الأسهم القائمة إلى 700 مليون سهم.
وتتلخص أهم أغراض الشركة في مزاولة أعمال الاتصالات وفقاً لجميع القوانين واللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة، وتعمل الشركة أيضا في المجالات التالية: تقديم خدمات الهاتف الجوال، تطوير وتمويل وتصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة وتأمين وامتلاك الرخص وجميع المعدات والآليات والأجهزة والموجودات لمتعلقة بتشغيل الرخص في المملكة، إدارة وبيع وحيازة واستئجار والتعامل بأية ممتلكات وحقوق أو منفعة أو حق في أية ممتلكات، بما في ذلك الممتلكات المنقولة وغير المنقولة التي قد تحوز الشركة عليها أو تمتلكها، وتنفيذ كافة الإجراءات والأشياء الأخرى التي تتعلق بأعمال الشركة أو تفضي إلى تحسين أو تعزيز أعمال الشركة مع مراعاة التقيد بجميع قوانين ولوائح المملكة في كافة الأوقات، كما يجوز أن يكون للشركة مصلحة أو تشترك بأي وجه من الوجوه في مؤسسات أو شركات أو هيئات تزاول أعمالاً شبيهة بأعمالها أو التي قد تعاونها على تحقيق أغراضها أو تكون مكملة لها، وأن تندمج مع هذه المؤسسات أو الشركات أو الهيئات أو تشتريها.
واستنادا على إقفال سهم "موبايلي" الأسبوع الماضي، 21 أبريل 2010، على 51 ريالاً، بلغت القيمة السوقية للشركة 35.70 مليار ريال، موزعة على 700 مليون سهم، تناهز كمية الأسهم الحرة منها 409 ملايين، ويبلغ متوسط التداول اليومي نحو 2.16 مليون.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 49.90 ريالاً و 52.25، بينما تراوح خلال 12 شهرا بين 33.10 ريالاً و53.20، ما يعني أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 46.58 في المائة، وفي هذا إشارة إلى أن السهم متوسط إلى منخفض المخاطر.
من النواحي المالية، أوضاع الشركة مقبولة، فقد بلغ معدل الخصوم إلى حقوق المساهمين 152.60 في المائة، والخصوم إلى الأصول 60.41 في المائة، واللذان يعتبران مرتفعان، خاصة إذا ألقينا نظرة على معدلات السيولة المنخفضة، فقد بلغ معدل التداول 0.70، والسيولة النقدية 0.24 في المائة، وهما أقل من المتوسط.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز الجيد، خاصة وأن جميع مؤشرات أداء السهم في تحسن مستمر على مدى السنوات الخمس الماضية. فعلى مستوى المبيعات زادت المبيعات من 1.66 مليار ريال عام 2005 إلى 13.06 ملياراً عام 2009، نمو بنسبة 51 في المائة، ارتفع على إثر ذلك صافي الربح خلال نفس الفترة من خسارة 1.17 مليار ريال إلى ربح 3.01 مليارات، زيادة بنسبة 44 في المائة خلال السنوات الأربع الماضية، وهذه مؤشرات ممتازة بقدر ما هي مقلقة، لأن الأهم هو الاستدامة، والمأمول أن تستمر الشركة على هذه الأداء المتميز.
وفي مجال السعر والقيمة يبلغ مكرر الربح 11 ضعفا وهو جيد، ومكرر القيمة الدفترية 2.91 ضعف وهو أيضا مقبول، وجاءت قيمة السهم الحقيقية في المتوسط عند 34 ريالاً، وهي جيدة.
وبعد دمج هذه النسب والقيم ومقارنة ذلك بأبرز مؤشرات أداء السهم، ربما يكون هناك ما يبرر سعر السهم عند 51 ريالاً.
هذا التحليل لا يعني توصية من أي نوع، بل يقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام المستثمر، للاستئناس بها واتخاذ ما يراه من قرارات.  |