سـامـي الـجـابـر.. الـنـجـم الإعـلامـي الـورقـي في البداية أتمنى من الأخوة ملاحظة أن هذا الموضوع كُتب من أجل جميع الجماهير السعودية لكي تعرف الفرق بين ( النجم الورقي ) و ( النجم الحقيقي ) ! وما أقصده من النجوم الحقيقيين كما سيتضح لاحقا عند قراءة الموضوع هم ( عبيد الدوسري ، فهد المهلل ، سعيد العويران ، طلال المشعل ، حمزة إدريس ) ولكي يكون ( جابرهم ) أسطورة فعليهم أن يثبتوا أن مهاجمهم تجاوز أرقام هؤلاء . هذا الموضوع تم حذفه في أكثر من ( منتدى ) تزعم الحياد ، ليس فيه إساءة أو تجني ، مشكلة هذا الموضوع أنه يرصد الحقيقة كاملة بالأرقام والمصادر دون تحريف أو تهويل أو إساءة ، ومع ذلك فقد حاربه ( الهلاليون ) بكل الوسائل . أترككم مع هذه الأسطر التي تكشف الكثير من الحقائق التي يحاول ( إعلامنا اللا نزيه ) عدم التطرق لها.. أسطورية ( الجابر ) بين زيف الإعلام ولغة الأرقام
خرج لنا ( جابرهم ) في مسرحية إعلامية مكشوفة على القناة الرياضية السعودية في ( مقابلة ) قدمها ( الأراجوز ) المذيع / سليمان المطيويع كان الهدف منها تلميع ( الجابر ) وجعله ( رمزاً ) أو ( أسطورة ) للكرة السعودية لا ( الهلالية ) فقط عبر تاريخها . وكان ( المذيع ) على مستوى الحدث فقد فعل كل شيء وقال كل شيء إلا الحقيقة ولم يترك ( لجابرهم ) ما يقوله ورغم ذلك فقد قال (جابرهم) الكثير من المغالطات ولعل أشدّها فداحة وأشنعها هو قوله : أن عدد أهدافه مع ( المنتخب ) تجاوزت المائة هدف .! ( 100 ) هدف حسناً.. لنفترض حسن النيّة الموجودة أصلاً لنقول بأن ( الجابر ) قصد مجموع أهدافه التي سجلها مع ( المنتخب ) في المباريات الودية والرسمية وحتى لا نظلم ( الجابر ) ونبخسه حقّه طالما أنه يتحدث عن مساهماته مع منتخب الوطن.. لذا فقد عدنا ( للأرقام ) التي لا يمكن أن ( تكذب ) وكم كانت المفاجأة صاعقه حينما اكتشفنا بأن عدد أهداف ( الجابر ) لم تصل لنصف العدد الذي ذكر .! فعدد أهداف ( الجابر ) مع المنتخب السعودي إجمالاً هي ( 44 ) هدف فقط طيلة مشاركاته ألـ ( 161 ) المزعومة مع المنتخب ! وهي العدد الكلّي لما سجّله ( الجابر ) طيلة تاريخه مع المنتخب وفي جميع مشاركاته ( الودية ) و (الرسمية ) وبما أن الأهداف الرسمية هي المعتبرة وهي ما يتبقى للاعب فإن عدد أهداف جابرهم 26 هدف رسمي فقط وهي كالتالي : (16) هدف بتصفيات كأس العالم
(3) أهداف بكأس العالم
(4) أهداف بدورات الخليج
وهدف وحيد بكأس العرب
هدفين بكأس آسيا
بالتفصيل المملّ..
أولاً : تصفيات كأس العالم والنهائيات :
هدف 1 على مكاو 94م
هدف 1 على إيران 94م
هدف 1 على المغرب 94م
3 أهداف على تايوان 98م
هدف 1 على جنوب إفريقيا 98م
هدف 1 على بنجلاديش 2002م
3 أهداف على فيتنام 2002م
هدف 1 على منغوليا 2002م
هدفين 2 على تايلاند 2002م
هدف 1 على البحرين 2002م
3 أهداف على أوزباكستان 2006م
هدف 1 على تونس 2006 م
ثانياً : نهائيات كأس آسيا
هدف 1 على تايلاند
هدف 1 على الصين
ثالثاً : بطولات كأس الخليج
هدف 1 على الأمارات 94م
هدف 1 على قطر 96 م
هدف 1 على الكويت 2002م
هدف 1 على البحرين 2002م
رابعاً : بطولة كأس العرب
هدف 1 على الكويت 92م
اللي عنده زيادة على الأهداف من الأخوة الهلاليين يا ليت ينوّرنا بشرط : أن تكون في مباريات رسمية مع المنتخب .!
كيف تفوّق ( الجابر ) على هؤلاء المهاجمين ؟!
(عبيد الدوسري) : سجل مع المنتخب الأول في مباريات رسميه خلال فترة خمس سنوات تقريبا ( 24 ) هدف : كأس العرب (8) وكأس الخليج ( 3 ) تصفيات كأسي العالم 98م ( 3 ) 2002م ( 10 ) أهداف . ( سعيد العويران ) : سجل ( 13 ) هدف مع المنتخب خلال سنتين تقريباً . ( مرزوق العتيبي ) : صاحب السنتين فقط في المنتخب سجل ( 9 ) أهداف ( إذا أدرجنا مشاركته الآسيوية مع انه شارك كاحتياط ) . ( طلال المشعل ) : له من الأهداف ( 23 ) هدف رسمي خلال ( 6 ) سنوات تقريباً : ( 14 ) هدف في تصفيات كأس العالم ( 8 ) أهداف في تصفيات وكأس آسيا مع الأخذ بالاعتبار أنه لا يشارك أساسياً في أغلب البطولات التي خاضها مع المنتخب كما لم يشارك في التصفيات النهائية لكأس العالم موسمي 2002 و 2006 م . وكيف يقارن بهؤلاء ( لاعبي الوسط ) ؟!
( فهد الهريفي ) : لاعب الوسط مع المنتخب خلال 8 سنوات فقط في المشاركات الرسمية سجل ( 14) هدف . ( خالد مسعد ) : لاعب الوسط سجل ( 20 ) هدف وكلها بوجود الجابر ، فأيهما يصنع ومن يسجّل ومن هو الأقرب منهما للمرمى.. الجابر لم يسجل بوجود ( مسعد ) سوى ( 12 ) هدف . (فؤاد أنور) : صاحب الهدفين في نهائيات كأس العالم من كرات متحركة وليست ضربات جزاء وهداف منتخبنا في بطولة كأس الخليج . (يوسف الثنيان) : سجل هدف في تصفيات كأس العالم 98م والجابر لم يسجل وكان (يوسف) احتياطيا كأس آسيا 96م وسجل ( هدفين ) مثل الجابر وأهداف ( الثنيان ) الثلاثة هي الأكثر تأثيرا وأهمية . (فؤاد والثنيان ومسعد والهريفي ) صناع لعب ومع ذلك أصبحوا هدافين للمنتخب في بعض البطولات ، فأين جابرهم ( المهاجم ) لكي يكون هدافاً للمنتخب في بطوله ولو لمرة واحده في تاريخه .! بين (المهلل) أو ( حمزة ) والجابر !
حينما نجد أن للجابر فقط ( 12 ) هدف رسمي مع المنتخب حتى عام 2000م فإننا نجد للمهلل ( 16 ) هدفاً رسمياً في تلك الفترة فضلا عن أهميتها التي تقف إلى جانب المهلل مع قلة مشاركات المهلل مقارنة بالجابر . أما لو قارنا بين عطاء وأرقام الجابر في الهلال وحمزة في الاتحاد منذ عام 99م إلى الآن لخرجنا بمأساة إذ أن المتعارف عليه عالميا أن الانضمام للمنتخب وأحقيته من عدمها يكون بالنظر لحجم تأثير المهاجم في فريقه وعروضه وأهدافه و( حمزة ) يتفوق بمراحل على ( الجابر) في هذا الشأن . أهداف ( الجابر ) مع المنتخب في جميع تصفيات كأس العالم و( أكذوبة ) الإعلام بأنه قاد ( منتخبنا ) للنهائيات
أولاً : تصفيات كأس العالم 94م سجل المنتخب ( 28 ) هدفا كان نصيب (الجابر) هدفين ، (العويران) 7 ، (حمزة ومسعد) 4 ، (المهلل وماجد) 3 ، و(احمد جميل) هدفين ، (منصور الموسى والموينع وعبد الله صالح) هدف واحد . ثانياً : تصفيات كأس العالم 98م لعب ( 8 ) مباريات ولم يسجل هدفا واحداَ !! ثالثاً : تصفيات كأس العالم 2002م سجل الجابر 3 أهداف ، 2 على تايلاند وهدف ضد البحرين ، سجل (المشعل) 11 هدف تمهيدي ونهائي ، وسجل (عبيد) 10 أهداف 4 منها في التصفيات النهائية ، و(الشيحان) 5 كلها في التصفيات النهائية . وللتذكير فإن أهداف الجابر كانت في مبارتي (تايلاند والبحرين) التي انتهتا بـنتيجة واحده هي ( 4 / 0 ) لمنتخبنا ، وكان ترتيب هدفه هو الرابع في كلتا المباراتين كما أن هدفه في مباراة تايلاند من ضربة جزاء وهدفه الثالث ( الأرضي ) على ( تايلاند ) وانتهت المباراة لـ ( منتخبنا ) 3 / 1 ، وسجل ( 5 ) أهداف في التصفيات الأولية أو التمهيدية ومع ذلك كلنا يتذكر دور البحرين في تأهل منتخبنا عن مجموعتنا بعد فوزها على إيران . رابعاً : تصفيات كأس العالم 2006م كلنا يتذكرها جيداً.. ( يتأهل منها ثلاثة فرق من أربعة ) فريقان يتأهلان مباشرة والثالث ينافس الثالث من المجموعة الثانية ، ومع ذلك فـ( الجابر ) لم يسجل على كوريا أو الكويت إنما سجل ( 3 ) على أوزبكستان ، والعنبر والقحطاني وكريري سجلوا على ( كوريا ) ، والشلهوب و الحارثي سجلا على (الكويت) . احترموا عقولنا يا سادة .!
نعم من حقّ الهلاليين وإعلامهم الاحتفال بموهبة ( جابرهم ) كما يشاءون ، ومن أبسط حقوقهم أن يختاروا أساطيرهم وفق معاييرهم الخاصة . ولكن من أعطاهم الحقّ بأن يجعلوه رمزاَ للوطن وأسطورة الأساطير ؟! صمتنا كثيرا تجاه عبثية المقارنات التي يبتدعها الإعلام الأزرق بين فترة وأخرى طيلة الثمان سنوات الماضية لذا فمن حقنا أن نتساءل : أسطورة كيف ولماذا .؟
@ ( الجابر) وخلال ( 12 ) سنه مع المنتخب وبالتحديد حتى تسلم ( الجوهر) مهمة تدريب المنتخب السعودي لم يكن له من الأهداف إلا (12) هدف فقط ، أي خلال فترته الذهبية وفي عزّ حضوره الذهني والبدني . @ 16 من مجموع أهداف ( الجابر ) ألـ 26 مع الأخضر كانت ضد فرق ضعيفة وفي التصفيات التمهيدية . @ ( الجابر) طوال مسيرته مع المنتخب لم يسبق أن حسم مباراة ! فلا نذكر أن هناك مباراة انتهت بفوز الأخضر بسبب هدف للجابر لوحده . @ لاعب لم يضمن مركزه أساسياً مع المنتخب طيلة فترة إشراف أي مدرب واحد من المدربين الأجانب الذين أشرفوا على المنتخب . ندرك كمتابعين : أنه متى ما كنت احتياطياً فغيرك الأجدر أما إذا تم استبدالك فقد أخفقت ، ماعدا الإصابة أو الظروف الاستثنائية كنقص أو طرد وغيرهما . @ لاعب يتكرر غيابه عن فريقه 6 أشهر أو موسم أحياناً وفريقه لا يتأثر بل يواصل حصد الألقاب بغيابه . @ لاعب يلعب مع فريقه في دكة الاحتياط ( غالبا ) خلال 6 سنوات الأخيرة من عمره ! @ مهاجم احتياط وفريقه مهزوم في نهائي محلّي العام الماضي أمام الشباب ومدرب فريقه لا يستعين به ولا يشركـه لثقته أن لاعبه لا يستطيع عمل شيء.. ويفضّل أن يستعين بغيره ، ثم يتمّ ضمه وإشراكه أساسياً في أقوى منافسات العالم ونهائياتها بعدها بشهر ! @ لاعب ظهر خليفته ( القحطاني ) وأصبح احتياطياً لـ ( ياسر ) ، وتفوّق عليه خليفته بحضوره . @ لاعب بدأ مهاجم أول ( رأس حربه ) ثم تراجع ليصبح مهاجم ثاني ثم عاد ليكون صانع ألعاب ، وتارة لاعب حرّ ثم قالوا أنه مدرب داخل الملعب وآخرون قالوا أنه : كابتن .! أسطورة بأي مركز أو مهمّة بالتحديد .؟ لا نعلم ! اللاعب عندما كان لا يزال في الملاعب كيف يصبح أسطوره .! أيضا لا نعلم ! @ لاعب طالبت جماهير فريقه بإخراجه كثيراَ بسبب إخفاقاته . @ لاعب أساء لجماهير فريقه بعد تسجيله لأحد الأهداف . @ لاعب أختلف عليه أنصار فريقه قبل غيرهم . @ لاعب لم يشكّل أي ثنائي هجومي طيلة مشاركاته مع فريقه بل ابتعد كل من لعب بجواره ( الحيائي / العلي / الجمعان ) . @ لاعب لم يسجل في أحد المواسم إلا (2) هدفين وموسم آخر ( 4 ) نصفها على فريق هابط ، وفريقه يحقق البطولة ويحرز اللقب فيخرج بعدها إعلامهم بصورة مكشوفة ليبتدع لقب استثنائي ويقول بصفاقة : لا تقلقوا فالجابر هداف النهائيات.! @ للجابر ( 7 ) أهداف في النهائيات جلبت ( 5 ) بطولات هلالية بينما لنواف التمياط لاعب الوسط ( 4 ) أهداف جلبت ( 4 ) بطولات للهلال . @ نواف التمياط الذي حقق مع الهلال ( 22 ) بطولة والجابر ( 24 ) بطولة ، نواف عمره 31 بينما الجابر 37 . @ أخر أهداف نواف النهائية كانت ضد الأهلي عام 1426هـ ، بينما الجابر آخر أهدافه في النهائيات ضد الشباب عام 1418هـ . @ نواف شارك في 3 نهائيات لكأس العالم والجابر 4 نهائيات لكأس عالم . @ عبد الله الجمعان المهاجم الاحتياطي سجل ( 5 ) أهداف في النهائيات جلبت ( 4 ) بطولات . الجابر وعقدة الهداف
حقق الجابر لقب ( هداف الدوري ) مرتين ، الأولى في عام 1410 هـ وكان للجابر ( 10 ) أهداف حتى مباراة الهلال ضد ( الرائد ) الذي تقرر هبوطه مبكراّ فسجل ( 6 ) أهداف من أصل ( 8 ) انتهت بها المباراة (التي وُصفت بالفيلم الهندي على حد قول الراحل عبد الرحمن بن سعود ) فأصبح هدافا للدوري لأول مرة بفضل هذه ال6 أهداف . وبقية أهدافه سجل معظمها في المباريات المؤجلة الأخرى للهلال في ذلك الموسم بسبب مشاركته الخارجية ، ثم عاد وحقق لقب الهداف في موسم 1413 هـ بعد أن سجل ( 19 ) هدفاً سجل خمسة منها في أول مباراة ضد القادسية من أصل ( 7 ) انتهت بها المباراة والتي تعرض فيها القدسية للكثير من الظلم التحكيمي أقلها طرد عبد الله الشريدة في بداية المباراة ، كما سجل ( خمسة ) أهداف من أخرى ضد الطائي ذهاباً وإياباً الفريق ( الهابط ) للأولى ذلك الموسم . ( جابرهم ) بعد هذين اللقبين لم يسجل سوى ( 42 ) هدفا خلال ( 13 ) موسم بمعدل ( 3 ) أهداف في كل موسم ، و( جابرهم ) بعد هذين اللقبين أيضاً لم ينافس على ( لقب الهداف ) أو وصيفه بل إنه لم يستطع أن يسجل أكثر من ( 10 ) أهداف خلال موسم واحد من المواسم ألـ ( 13 ) التي لعبها مع فريقه خلال منافسات الدوري ماعدا موسم 1425هـ والذي غاب خلال معظمه اللاعبين الدوليين . أخيراَ..
@ لاعب يلعب في فريق أنجب لاعباً مثل ( يوسف الثنيان ) و ( صالح النعيمة ) فكيف يصبح أسطورة لهذا الفريق .؟ @ ( الثنيان ) له مع الهلال 25 بطوله بينما الجابر 24 بطولة . @ ( الثنيان ) كقائد حمل ( 15 ) كأساً والجابر ( 6 ) كؤوس . @ ( الثنيان ) له ( 7 ) بطولات للدوري بينما الجابر ( 5 ) بطولات . @ ( الثنيان ) شارك بـ( 4 ) بطولات آسيوية ، والجابر في ( 4 ) كذلك ، وللثنيان لقبين آسيويين مع المنتخب وللجابر لقب واحد ، مع الأخذ في الاعتبار تأثير الثنيان الفعال في تلك البطولات . قبل الختام
إلى الأخوة المخدوعين الذين يرددون ما يقوله إعلامهم بسذاجة : أن الجابر حقق انجازاَ بتسجيله هدف بعد أول هدف سجله في كاس العالم من 12 سنه ، وأن هذا الانجاز لم يفعله سوى بيليه وزيلر !! نسألهم : ماذا لو أن الجابر سجّل في المونديال الرابع كيف سيكون إنجازه .؟ ثم من قال أن هذا يعتبر إنجازاَ ؟! هل استلم ( الجابر ) جائزة بسبب هذا الإنجاز المزعوم .؟