هناك من يطّلِع على القرارات .. لكن لا يجيد تنفديها !
استناداً على الأحداث السَّابِقة بخصوص الإيقاف للبرنس التايب
ونقل مباراة رسميَّة لـِ زعيم الأندية السعودية ..!
أجد أنّ هناك سوء تنفيد للقرارات من لجان العقوبات
أو كما سُمِّيَت بـِ ( لجنة الانظباط ) .
في المصطلح الرَّسْمِي الدبلوماسي تكون هناك آليات تنفيدية
تلائم طقوس تنفيد القرار ,,
أي أنه من المستحيل أن تتخد مثل هذه القرارت بتلك السرعة
ولأن مثل هذه القرارات تعد مصيرية وستتسبب في الكثير من المشاكل والمعضلات التي ترهق عناء الأندية
يجب دائماً دراسة الإثم المرتكب من الفاعل ..
واعقاد جلسات يتم من خلاها تداول ( توقيت القرار )
ومن الغباء والسذاجةِ والحمق ( أن يتم الإعتماد على كاميرات تلفزيونية )
حيث أنها تظهر فقط ( لحظة وقوع الخطأ )
يتم التركيز من خلال هذا الأمر على ردَّة الفعل
التي وبدون أدنى شك ستكون خارجة عن نطاق السيطرة
ماذا تتوقع من شخص قُذِف بأداة قد تحدث فيه عاهة مستديمة
, أن يسجد للمتسبب ويشكره على فعلاته ؟!
أمّ أن اللوم يجب أن يقع على المنظمين أنفسهم في الملعب !!
أصبحت القرارات تصدر من شخص واحد فقط بالإعتماد على مادة معينة من تلك الصحف أو الورقات المدرجة في مكاتب الرئاسة ..
اسألة كثيرة أطرحها .. ؟!؟!
لا ألوم الرئيس العام أو نائبه ( على كل شي ) .. وإنما طريقتهم في اتخاذ القرارات بتلك السرعة
سيأتي يوم وستفسد الرياضة بسبب مثل تلك القرارات ( المكشوفة لعبتها )
سيبتسم العدو يوماً .. وسيبكي دهراً . ( تذكروا هذه المقولة )
لحظة إنتصار واحدة ( لهم ) لن تساوي سنوات الإحساس بهذا الشعور (:
دمتم بخير
الوضع العادي
