29/04/2008, 02:24 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 12/03/2008
مشاركات: 397
| |
|
لحنة الإنضباط .. {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا }
[COLOR="Navy"]أعزائي الجمهور الكريم ... أمل أن تكون ثقتكم بالله و بأنفسكم وبفريقكم لاحدود لها وبإذن الله أن مايتعرض له الهلال من ظلم إلا هو زيادة في قوتهم ... وسوف ينقلب السحر على الساحر
لذا يجب أن تكون أخلاقياتنا وردود أفعالنا لاتسمح أن نسيء للغير .. لأن هذه كرة قدم .. نتسلى بها ولا نتعلق بها .. و لن يرضى أحد بالظلم أبدا .. لأن الله سبحانه وتعالى لم يرضى به حتى على الإنسان الغير مسلم .. وأنا أشعر بشعوركم بالظلم والخيانة التي تحاك على فريقنا .. وكذلك الخيانة من الذين أستئمنوا علىها وعلى المسئولية التي أنيطت بهم .. ولم يعلموا أن الأمانة أمرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى
الآية: 72 – 73 قال تعالى {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا }[
/COLOR]جاء في تفسير ابن كثير
عن ابن عباس: يعني بالأمانة: الطاعة، وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم، فلم يطقنها ، فقال لآدم: إني قد عرضتُ الأمانة على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها ، فهل أنت آخذ بما فيها؟ قال: يا رب، وما فيها؟ قال: إن أحسنت جزيت، وإن أسأت عوقبت. فأخذها آدم فتحمَّلها، فذلك قوله { وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }
أعتقد أن ماسبق ذكره من قول عزيز قوي جبار كافيا جدا إلى من كان في قلبه ذرة إيمان !! سوف يرتدع ويتوب إلى الله ويبرئ نفسه أمام الله وأمام من إستئمنوهم على حمل حقوق الناس وتأديتها بكل صدق وأمانه ..
إننا نشهد الله والناس أجمعين أنكم يامن أئتمنتوا على أمانــــــــــــة ولم تقوموا بصون هذه الأمانــــة فإن الله توعدكم بالويل والثبور .. يوم لاينفع مال ولابنون ..
الأخوان في أمانة إتحاد الكرة ... لجنة الانضباط ... إنكم بهذه الأساليب خالفتم أمر الله سبحانه وتعالى .. في حفظكم للأمـــانة بعمد متعمد ... و خالفتم أمره ... وأن كوفئتم في الدينا بقليل من وسخها .. فإن يوم السؤال ويوم الحساب و أمام رب العالمين ستنادون من بين الخلائق وتسألون عن خيانتكم وتفريطكم لهذه الأمــــانة في الدنيا !!
إننا نشكوا ظلمنا وأمرنا إلى الله منكم ومن غرر بكم ومن سمح وسكت عنكم على تفريطكم الذي كان الظـــــــــــلم حاضرا بكل جبروته ووحشيته بعد أن كنتم وراءه بكل رضاكم وأمام أعينكم ومسامعكم .. وهي سوف تشهد عليكم لكي تبرأ منكم يوم الحساب .. |
الوضع العادي
