عريف الفصل وأمانة الإتحاد السعودي

بينما كنت أقلب في صفحات الماضي تذكرت قصة الطالب المجتهد

الذي كان يعيش المرارة والظلم لا لشيء إلا أنه كان طالب مجتهد .. يقول ذلك الطالب

كنت طالبا مجتهداً في فصلي وكنت أحاول أن أكون الأفضل بين زملائي ...

حتى ابتلاني الله بعريف لا يتوانى في ظلمي وتفريغ حقده علي ،

بل كان يجتهد حتى لا أكون في الفصل بل لم يقف عند ذلك وصار "يفزع" مع "عرابجة"

الفصل كي يضايقوني ويخرجهم أمام المدرس أنهم مظلمون "ويتوسط " لهم عند المدرس

إذا ما أخطوا ، أما أنا فغلطتي لا تغتفر ولا يمكن أن تفوت عليه كالباقين وأصبحت شغله الشاغل

بل ترك كل شيء وتفرغ لي وكان ما يحزنني موقف ذلك المدرس

الذي لا يحرك ساكناً بل كان مؤيداً لكل قرارات العريف ومشجعاً

لها فلم أجد تفسيراً لهذا الموقف إلا أن هذا المدرس أما "الوضع جايز له"

أو أن المدرس "مغلوب على أمره ولا ليس له من الأمر شي "

فما وجدت إلا أن اغني "يجيك لك يوم ياظالم وتتندم"

ملاحظة :طبعا هالقصة قديمة يوم العرفاء لهم هيبة أما الآن حتى المدرس ماله هيبة
.
.
.
.

طارق التايب تفل على السعوديين

امتداد لثقافتنا العزيزة والنعرة التي فينا "وشوفة النفس" ونظرتنا لغير السعوديين

وأنهم أقل منا وليس لهم أي حق ما داموا على هذه الأرض الطاهرة، حتى لو يهان

ونمسح بكرامته الأرض عليه السكوت وعدم الرد بل لو أنه يقبل يدينا مافيه أي مانع.

لا ادري من نحن لكي نرى أنفسنا فوق الخلق.. "وليته على شيء"

طارق أخطأ ولا أحد ينكر ذلك ، ولكن ما حدث له لا يحدث حتى في أفريقيا نفسها

وبعد كل هذا يخرج لك واحد يدعي الوطنية "وتصك رأسه الحمّيه" ويقول " طارق تفل على السعوديين"

"لا ياشيخ .. توني ادري .."

شي غير مستغرب علينا نحول هالاشياء إلى قضايا سياسية ووطنية واقتصادية أيضاً..

لن ننسى ما حدث الموسم الماضي وقضية انه "ليبي"

"مساكين ... تعبتهم ياطارق"
.
.
.
.

محمد بنيس .. وقناعات لا تصلح في هذا الوقت

محمد بنيس كاتب رياضي معروف يعتز كل الهلاليين بأنه من عشّاق هذا الكيان

عندما تقرأ لهذا الكاتب تجد أن كل حرف من أحرفه تتلون بالأزرق والأبيض

وان كل كلمة من كلماته تصرخ بحبها للزعيم، كاتب يجعلك تشعر بعظمة هذا الكيان

ومعنى عشق هذا الكيان.

في مقاله الأسبوع الماضي وجدت بعض الأسطر المعاتبة عتاب المحب لرئيس النادي في طريقة

انتقاده للأمانة الاتحاد وأنها ليست من عادة الهلاليين .

كنت حتى يوم الخميس مؤيداً لهذه الفكرة ولكن ما حدث يوم الخميس من رفع الإيقاف الذي

اقل وصف يوصف به إنها مهزلة، و ما تبعها من قرارات يوم السبت نجد أنفسنا مع الأمير محمد

بل ونشد على يده في عدم السكوت على الأمين الغير أمين

"عفواً كاتبنا الكبير يجب أن تغير قناعاتك .. أن الكيان يُهاجم"
.
.
.
.

خلف ملفي .. لن نصفق

طالعنا الكاتب الكبير خلف ملفي اليوم بمقال عنونه ب "صفقوا -بحرارة- للجنة الانضباط" مقال جميل

وأعجبني ما ورد فيه إلا أننا لن نصفق للجنة ليس لأن القرارات ظالمة بل لأن اللجنة لا تعرف إلا الهلال

صفقنا لها كثيراً عندما خرجت بعقوبات كنا نقول إنها مفيدة للرياضة ولكن ما يحدث من أحداث ليس الهلال

طرفاً فيها لا نسمع عن هذه اللجنة .


وفي النهاية .. القافلة تسير وغيرنا يموووت قهر.


دمتم ،،،