عندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن فقال:
" اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب " البخاري
فالدعاء سلاح فريد وقوي يملكه المظلوم فما أن يرفع المظلوم يديه إلى السماء
إلا و يأتيه الرد من الملك العزيز الجبار الله سبحانه وتعالى مباشرة:
" وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "
فأي سلاح هذا وأي قوة أعطاها الله سبحانه للمظلومين والمقهورين والمستضعفين,
والله لو يعلم الظالم قوة وأثر هذا السلاح بيد المظلوم لما ظلمه قط و ما تجرأ على ذلك.

أخواني إني أتكلم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل هلالي غيور
ونظير ما يواجهه نادي الهلال من ظلم فاضح من بعض أعضاء عدة لجان بالإتحاد السعودي,
ومن مسؤلين بجهات ذات العلاقة لا هم لهم إلا مضرة نادي الهلال وبأي طريقة كانت وما همهم
الا وقف مسيرة النادي وإنجازاتة وتجييرها لأندية بالغش والخداع والتزوير وخيانة الأمانة التي
أوكلت لهم بأعمالهم الرسمية لذلك ليس لنا إلا الدعاء إلى الله ..

يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم
يا ذا العزة التي لا ترام
اللهم فرج عنا كربتنا
اللهم أنصرنا على أعدائنا
اللهم لا أحد لنا سواك فلمن نلجأ ؟؟
يا رب رحمتك نرجوا وبها نستغيييييييييييث
اللهم قد طال ليل الظالمين
اللهم قد طال ليل الظالمين
اللهم قد طال ليل الظالمين
فاللهم سلط عليهم يدا من الحق حاصدة
تزلزل بها أركانهم و تشل أعضائهم
اللهم انزل عليهم مرضا ليس منه شفاء
وأنزل عليهم داءا ليس له دواء
وأنزل عليهم صاعقة من السماء
اللهم أفضحهم في عقر بيوتهم ومكاتبهم
اللهم إنا مظلومون فانتصر لنا
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
اللهم يامن قدرت على فرعون و هامان
اللهم فهم لا يعجزونك
اللهم لا تتوفاني حتى تريني فيهم عجائب قدرتك و غرائب عظمتك
اللهم آمين ...
اللهم آمين ...
اللهم آمين ...
سبحانك اللهم و بحمدك
نشهد ألا إله إلا الله
نستغفرك و نتوب إليك>>>
وسوف أقوم بالدعاء عليهم في كل وقت وحين وخصوصا أوقات الصلاه ,
والله أسأله أن يستجيب ..
وصلى الله وسلم على سيد المرسلين..

يا رب انتقم من فيصل بن عبد الهادي في ليلة لا أخت لها، وساعةٍ لا شفاء منها،
وبنكبة لا إنتعاش معها، وبعثرةٍ لا إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى،
ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه،
واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعنا منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل،
وابتله بفقرٍ لا تجبره، وبسوء لا تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد.