مسكين يا نادي الفقر... على هذا الفاقد مالك إلا الصبر
مقلد . حاقد . حاسد . فاقد . وقد يكون مريضاً بداء يصعب على الأطباء معالجته.
يحاول جاهداً تقليد والده أمام شاشات التلفزيون ومسجلات الصحافة معتقداً بإنه خفيف ظل وأعتقد أنه خفيف عقل.
حاقد على الناجحين . حاقد على المتميزيين . حاقد على كل مكتسب شريف لغير ناديه العايش في ظلمات فكره وفكر أشكاله. حاقد على النجاح المسمى بالهلال. وعلى الناجحين أبناء الهلال سوى نجومه أو عشاقه في المدرجات .
حاسد لكل ذي نعمة وهو فاقدها. حاسد لأنه لايعرف العمل والإجتهاد ومن ثما الحصاد. لا يعرف إلا الحسد أملاً وأمنيةً لكي يفقد المنعوم نعمته. والهلال صاحب نعمة كبيرة ولله الحمد ولن أقول لهذا الحاسد إلا .. النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
فاقد لكثير من نعمة العقل فهو كالطفل ... أسف .. أسف .. أسف .. يا طفل فأنت أكبرمنه عقلاً وأكثر منه رجاحةً. فهو يهذي بما يعرف وما لا يعرف مادام الهلال صاحب الضوء الساطع في الساحة .
وقد يكون مريضاً بل الأكيد أنه مريض بمرض الحقد والحسد على الهلال وعلى كل ما يخص الهلال من بطولات هو وناديه الغلبان الفقير المبتلى بهذا الفاقد وأشكاله . وبنجوم الهلال والذين يصعب على نادي غير الهلال إنجابهم فكيف بناديه العقيم. وعلى كثافة عشاقه والذين لا اقول أنصفتهم الشركة الراعية للإستفتاء ولكن قاربت على الإنصاف وجمهور ناديه نصفه رحل منذ رحيل لاعبه. فأصبحت النسبة بين عشاق الهلال وجمهور ناديه الغلبان مثل مانسبته بين النقطة والبحر. فزاده مرضاً على مرضه.
وهنا أطلب من عشاق الهلال وعلى جميع المستويات عدم أعطاء هذا الفاقد الفرصة التي يسعى لها ويتمناها بأن يكون في دائرة الإهتمام والضوء وأن يترك يلعب ويلهو كم يلعب ويلهو بعض الأطفال في التراب وقد يشبعه التراب عندما لا تشبعه الحقيقة وهي الهلال.
إلى نادي الفقر ... كم أنت مسكين ومبتلى بهذة العقلية الفاقد للأهلية ومن هم على شاكلته كثر. ولكن الصبر يا نادي الفقر.
... التمساح 10 ...
الوضع العادي
