17/04/2008, 11:33 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
لأميرنا الشهم .. يضرب أبو عنتر .. ويونس شلبي .. والدكتور .. وإن فشلونـــا ..!!
لأميرنا الشهم .. يضرب ابو عنتر .. ويونس شلبي .. والدكتور .. وإن فشلونــا..!!
لأن الأستفتاء حدث استثنائي ليس لما آلت الية نتيجــة التصويت بل لأنه اثبت بما لا يدع مجالا للشك أن في وسطنـــا الرياضي من يستحــق أن يررد اغنية غوار التي رددهـــا في سجنــه والشهيرة بــ( فطوم .. فطوم ) فعقليــة البلطجــة التي اشتهر بهــا ابو عنتر ورفيق دربه غوار هاهي تعود مرة أخرى وبصورة مختلفـــة على يد مجدد كوميدى البلطجــة الجديد ( عمــاد ) ورفيق دربه ( البليد ) واللذين لم يتورعا أن يتلفــظا بكل سقط رغم أن غوار آنذاك ورفق دربه في البلطجـيــة ابو عنتــر كان اسما فكرة وأرقي فكاهــة .. وأكثر وسامة وديباجـــة ..!!
ليبدأ ابو عنتر البليــد فصول مسرحيتهم الكوميدية حين طرح أمام الملأ ضحالة فكرة وهشاشــة منطقة وضعف حجتــه يحاول أن يغطي ذلك برفع صوته كما تفعل الهوانم حينما تولو في صالة العرس .. شطح ونطح وحين ينتهي من حروفــه تدرك أنك لم تسمع سوى قعقـعـة بلا طحين بلطجيـــة رياضية تهذي بما لا تدري كما كانت تفعل آنذاك شخصيات ( صاح النوم ) .. أجل علم الأحصاء جهل .. والشركــة عبثت بالأحصاءات أثناء الأنتخابات الامريكية .. و المدرجات هي الحل الأمثل للاحصاء حسب نظرة الخبير ابو عنتر .. طيب وبكل بساطة و باقي مدن المملكة التي ليس لهـــا أندية تمثلها في المناسبات المحلية .. مثلا الوادي و الطائف و الحفر .. هل هم من جزر الكناري حتى لا يتم احتساب أصواتهم ..!
ليجبرك ضجيجــها ولجيجــها حين طل ذا الوجــه الفكاهي ان تتذكر صاحب تلك الشخصيــة الكوميدية التي رسمت معالم السذاجــة التي نتعايش معها اليوم وأعني من ردد ابوي احترق .. ابوي احترق .. في مسرحية المشاغبين الشهيرة .. والذي عرف بالبلاهة التي لم يجاريها أحد سوى ( عمــاد ) في عصرنــا الحديث .. ليصبح صوته فصل من فصول مسرحيتهم ( لغة الشوارع ) التي اجادوا كل فنونهـــا .. والتي أصبحت زاد لا ينفك عن ألسنتهم بل ظل لأسنتهم لا يغادر حركتها ..!!
سب وشتم وسقط قول وإذاء لعباد الله بلا تحرج أو حياء .. بل لم تترفع عن كل ما دنى من الأرض إلا وجعلت لهــا فيه موطئ قدم .. طعن في الذمم ونهش في الأمانة .. ومن يلوم السقيم وهــو من نهش اهل الدار .. ومن يلوم بذئ العبارة حين أكل من قتات ناديه وتركهم يتضورون جوعــا يلهثون خلف كسرة خبز .. وعاش زمن اصبح العلــم ذيلا ينعى .. في زمن ابو عنتر .. وأهبل مسرحية المشاغبين ..!!
ليختمهــا سيد الجهل باحوث الاستثمار .. ولم يكن مني إلا أن أصفق كفا بكف مهموما مقهــورا وهــو يتمتم بحروفه الخالدة .. لأني وبكل اسف أزددت قناعــه أن الرئاســة عشش عليهـــا الجهل المركب .. بل ايقنت أننـــا للخلف در .. استثمار يطل من بين يديه تعصب مقيت .. وجهل يفوق الوصف .. أجل اذا كان هذا دكتورهم أجل وشلون مربوطهم .. فبدل أن يبارك مثل تلك الدراسات وأن الساحة الرياضية تحتاج لمزيد منهـــا لتكون قاعدة بياتات تساعد الأستثمارات ورؤوس الأموال أن تدخل دهاليز الأندية لتسهم في رقي وتطور الرياضــة لدينــا .. ليأت بكل حمق يرفس صميم عمله لأجل أن النتيجة لم تعجبه .. فيرفع طرف ثوبه كما تفعل الصبيــة في ساحاتنا الشعبيــة حينما تمارس الكرة بثوبهــا ثم يقذف ببوز قدمه كل ما درسه على مقاعد الجامعة .. بل ويركل كل علم الأحصاء .. وعاش سيد الاستثمار في رئاســـة ( المربوط .. اعقلهم ) ..!!
والغريب أن فكرة تلك الدراســة انطلقت من نصراوي والدعم كان مناصفة بين عضو شرف نصراوي وأخر هلالي إلا أن ذلك الصوت لم يتورع أن يشكك في نتيجة ذلك الاستفتاء حتى وإن كان من بينهم عضو شرف نشط في قلاع بني الاصفر .. لأنها وبكل بساطه ثقافتهم التي ردت الجميل لكل صاحب فضل ساعة خلاف فمن سمى الوليد ( بليدا ).. ومن اطلق على المشرف ( المتمكيج ).. ومن أطلق ( المريض النفسي ) و ( همبرقر حاشي ) .. هي ثقافتهم التي لم يـُجيدوا غيرهــا على سنوات مضت .. لتصبح تلك اللكنــة مورثا ثقافيــا يطوف بين اروقتهم ومنتدياتهم .. وليس لنــا إلا اللهم اشفى فأنت الشافي ..!!
لهم قبل غيرهم .. أميرنا عبدالله .. لم يكن فاحش قول وبذئ مفردة بل رجل ختم كل حوار معه بكفارة المجلس .. وليس عجزا حين لم يجاريهم السقط بل نشأة تربى عليهــا .. فقد أدرك هو كغيره من عقلاء القوم أن الهلال الأكثر شعبيــة والشواهد كثيرة ومن أراد فما عليه سوى أن يقلب نظره في كل البراهين ذات العلاقــة ( جوال الأندية .. ومواقعها ) ليدرك تلك الحقيقــة ولكن من يقنع المتعنت الموقن بخطأ حروفه .. والتي لم تكن سوى مكابرة مفلس ليس لهــا إلا سلة المهملات .. وهذا مافعل أميرنا الشهم ..!!
أميرنــا الغالي أدرك أنه ساءتك تلك الحروف ولكن ليس لك إلا الصبر .. فلكل لليل صبح يمحــو ظلمته .. ودعك بالله عليك من كل حرف نـُثر وتجنب الخوض في وحلهم .. وليس للسفيه سوى صمت يمزق أحشاءه وليتك تفعل رغم يقين أن لك حرف لن يترك عبثهم ولكن هي أمنية ليتها تجد صدى صوت بين أوراقك ..!!
ويكفي مرارة مكابرتهم التي طافت كل حروفهم .. فلقد قلبت فرحتهم هم يقلبهم ليل نهار .. وليس الفرح لمثلهم منزل دار .. ويكفي أنهم تمزقوا ولم يتفقوا ساعة حتى في كل أمر يخصهم .. أو تعجب حين لجت حروفهم .. ترفض صوت العقل .. لا عليك أميرنا الشهم فجهدك وسام تقلده كل ذي لب .. وثمنه كل عاقل .. واجله كل حصيف .. وثق أن القرادة مادرا عنها البعير .. لو حسبنا للحسايف والتعب.. مابذرنا يالعصافير الشعير ..!!
وردد أيها الشهم ( احسب انك من صناديد العرب .. واثر ساترتك عباتك يا غرير ) وهي تكفي أن تصف حالك مع بلطجيـــة زمن أبوعنتر الجديد .. وشلة مسرحيـــة فندق ( صاح النوم ) ودعهم من خلف قبضان قلاعهم تناجي ( فطوم .. فطوم ) فهي طموحهم .. وصدق من قال ( ما حسب لسوس زراع القصـب ) ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنــا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|
الوضع الشجري
