[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه ] ♥ أهلاً بكم أحبتي ♥ .. . لوهلة ( افتح عينيك ) على البقية الناجحين في حياتهم وفكّر ماذا ينقصك عنهمـ ..؟! سنتحدث هنا عن النجاح عن الطموح .. لنتعلم أن الحياة ليست البحث عن نفسك بل بأن تصنع نفسك بنفسك .. أن تكون شيئاً في هذا العالم . كلمات وقعها صعب علينا .. ... نقرأها كثيراً ولكن ما تلبث قليلاً إلا و تذروها رياح فكرنا !! ╗═════════════════════════════╔ لكن هل فكرت يوماً بمعنى كلمة ن ـج ـا ح كلمة برّاقة نبحث جميعنا عن إيجادها فـ منَّا من حاول وفشل وحكم على نفسه بالفشل .. ومنا من حاول وما زال يحاول لكن أبَت تلك الكلمة إلا أن تعاكسه في الطريق ! تداعبه في خياله وتسيرُ به في أحلام اليقظة التافهة حتى يجد نفسه مستيقظاً على دروب الحياة تصارعه أيْنَمَا ذَهَب وما زال السؤال للبعض كيف يمكننا تحقيق النجاح ؟! هل النجاح ضربة حظٍ كالمغناطيس تجذب أناساً معينين أناساً ولدوا لكي يجذبهم ذلك المغناطيس السحري !! هل الفشل ملازمً ومقدر لبعضنا مهما حاولنا الفرار منه نجده أمامنا يسبقنا بتلك الخطوة السحرية ! جميعنا نقرأ كثيراً مثل هذا الكلام نعتبره مجرد كلام وُجد ليمر مرور الكرام علينا تمر علينا فترات نجد الإحباط يتملكنا من جميع الجهات .. نرثى لنفسنا المسكينة ونحمدُ الله ونترك فعل الأسباب وأي أسبابٌ تلك ؟! .، .، سؤال قرأته بإحدى الصفحات بسيط لكن بمجمله عظيم من أي البشر أنت ؟! أ - صُنّاع الأحداث ( المبادرين ) ب - مُشاهدٌ للأحداث ( المتفرجين ) ج - لا صانع ولا مشاهد مجرد ناقم ( السَلْبيين ) فإن كنتَ من النوع الأول فإعلم أنك ممن كُتب لهم النجاح عاجلاً أم آجلاً بمعنىً آخر لديك الخيال الخصب ولديك الهدف الذي تُكافح من أجله تراه بعيداً لكن ثق أنك في كلِّ يوم تقترب منه خطوة أو حتى رؤية . إحلم وكافح من أجل حلمك لكن لا يكن حلمك مستحيلاً بل واقعياُ بسيطاً فما أجمل البساطة الأهم من هذا كله ـتأكد أن النجاح تفاؤل لا يقبل التشاؤم أما ان كنت من النوعين الثاني والأخير حاول أن تغيّر نظرتك تلك لتنعم بالنجاح يوماً ما ! ● يقول هنري فورد : عندما يبدو أن كل شيء يعاندك ويعمل ضدك ، تذكر أن الطائرة تقلع عكس إتجاه الريح لا معه . ^ ^ ^ كلامٌ مثالي سيجده بعضكم ما أريد قوله هو أن .. الـ نجـاح : : Success Is ... إلـ ـهـ ـام Inspiration فـ فكرة .I d e a .. فـ إبداع ... Creativity
|
.. ولأن النجاح لا يأتي إلا بـ مراحل ..
دعوني هنا أحكي لكم عن أفضل وأجمل القصص التقنية الأكبر والأفضل والأجمل والأمثل
لأن أبطالها سطروا النجاح بأيديهم .. مروا بمرحلة الإلهام فحولوا ذلك إلى فكرة مميزة
وطبقوها حتى وصلوا لمرحلة الإبداع بل وتخطوها بكثير ..!
,
’
إنه ذلك الموقع العملاق الذي ما أن نتصل بالشبكة العنكبوتية إلا ونجد أنفسنا منجذبـة وبقوة .. لكتابة رابطه السحري www.google.com
ذلك المحرك العجيب التي يصلنا بالعالم بمجرد كلمة ..
ويعطينا كل ما نريده من معلومات في غضون لحظات وثواني !
إنه المحرك الضخم الذي جمع كل ما تحويه شبكة الانترنت في جهاز واحد !! حتماً أن وراء هذه الكلمة العجيبة " Google " قصة رائعة وفكرة مذهلة .. فهي الكلمة التي قضّت مضجع Bill Gates صاحب المايكروسوفت نفسه !!
وراء Google يقبع صاحباه Larry page و Sergey Brin ترعرع كلٌ
منهما في بيئة الأرقام كان كل شيءٍ بالنسبة لهما يُعدُّ مشكلة حسابية عويصة
تحتاج لحل فهي موضع شك يحتاج لإثبات وليس أي اثبات بل اثبات فريدٍ
من نوعه يُشبع ذائقتهما .
●
●
والدا سيرجي كانا قد فرّا من روسيا هرباً من موجة العداء السامية عام 70م لكن
مع ذلك زرعا حب العمل والاجتهاد في سيرجي .
بالنسبة لـوالديه فقد كانت والده باحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء والطيران بـ وكالة ناسا ،،
والأب مايكل كانَ أستاذاً للرياضيات بجامعة ميريلاند وكان له إسهاماته بمجال الهندسة التجريدية وأنظمة الحركة .
أما بالنسبة للاري فقد كان أبوه كارل فيكتور بيج من أوائل الحاصلين
على بكالوريوس علوم الكمبيوتر في جامعة ميشيغان عام 60م ، ووالدته
هي غلوريا بيج مستشارة قواعد البيانات وعلوم الكمبيوتر .
كان للكمبيوتر النصيب الكبير من حياتهما حتى في بداية حياتهم بالإبتدائية والإعدادية
وكان والديهما أيضاً يستخدمانه لحل المشاكل الرياضية الصعبة ..
درسا في مدرسة مونتسوري المدرسة التي تعمل على تطوير مقدراتهما ومهاراتهما في
سن صغيرة ،، بيئة كتلك - أحبتي - لا بد وأن تولد العبقرية وملكة الإبداع فيهما .
التحق لاري بجامعة ميشيغان بآن هاربر ودرس في هندسة الكمبيوتر وإدارة الأعمال للحصول
على البكالوريوس عام 1995م ، وعمل كرئيس لجمعية طلاب الهندسة في ولاية ميشيغان .
" اللقاء الأول لثنائي جوجل "
وعندما درسا في نفس الجامعة بـ جامعة ستانفورد ,,
كان لقاء سيرجي ولاري عام 95م صدفةً اذ كانا يقومان بجولة للطلبة على الجامعة
وبعدها تعرفا على بعضهما ، فـ وجدا العوامل المشتركة بينهما والأفكار المتقاربــة
لتحقيق حلمهما الذكي " التحدي لاسترجاع البيانات المرتبطة من كمية هائلة من المعلومات " .
أكملا دراستهم وبعد ذلك عمل سيرجي بوظيفة في الجامعة كباحث معلومات وكان مشروعه
آنذاك البحث عن أفضـل المجلات المُباعـــة وكم يحتاج البائــع للحصول على الربح منهــا
أما لاري حصل على وظيفة في Alta vista محرك البحث الأشهر فـي وقته الأمـر
الذي ذُهل لأجله لاري بيج وكيفية عمله واظهاره للنتائج – ببساطة كان شيئا جديداً له –
كان لـ لاري طريقة تفكير مغايرة عن معرفة كيفية عمل المحرك اذ كان يواجه مشكلـة
إيجاد المعلومات الأهم أولاً لكن طبعاً كانت تلك مشكلة كبيرة اذ يتطلب لها تحميل جميـع
الإنترنت على جهازه البسيط !!!
أضحك هذا الأمر الغريب استاذه بالجامعة وقال له " هل أنت مجنون تريد الإنترنت (كله) على جهازك !! " .
في يناير من عام 1996م بدأ الصديقان في مشروعهما الجديد ( محرك البحث Backrup )
الذي يقوم بالبحث بروابط صفحات الإنترنت .
أخذ لاري - ذا السمعة السيئة في إختراعاته - على عاتقه إيجاد بيئة سيرفر على جهازه
مواصفاته منخفضة عكس السيرفرات غالية الثمن ..
بعد سنة من ذلك بدأت فكرتهم الفريدة بالنجاح وإعجاب كل من رأي الـ Backrup
وبدأت الفكرة تشتهر بحرم الجامعة .
رسخ إعتقادهم بنجاح مشروعهم ، واستمرا في تحسين نظامهم ، واشتروا معداتهم بأسعار
رخيصة وأنشؤوا مقر كمبيوتراتهم في سكن لاري .
بدأ الاثنان اتصالاتهم للبحث عن شركات تحتاج لنظام مثل نظامهم ومن بين الناس الذين دعاهم صديقهم دافيد فيلو أحد مؤسسي الـ !Yahoo وأبدى إعجابه بتقنيتهم القوية وشجعهم على بناء شركتهم الخاصة للبحث
(( قال لهم مدير تنفيذي لأحد الشركات”طالما نحن جيدون بنسبة 80% كمنافسينا..
ذلك جيد بما فيه الكفاية. مستخدمون خدمتنا لا يهتمّون بموضع البحث” ))
بعدها أن وجدوا أن لا جدوى من اقناع الشركات المتربعة على عرش الإنترنت
آنذاك قرروا النجاح في مشروعهم لوحدهم .
وفي البداية واجهتهم المشكلة الأكبر وهي التمويل لتغطية نفقات الشركة وايجاد مكان أوسع لها فـ أجلوا دراستهم للدكتوراة وبدأوا بالبحث عن مستثمر .
أحد أعضاء الجامعة وصلهم بأحد مؤسسي شركة Sun Microsystems founder
ويدعى أندي بيكتولشيم الذي عرف من الوهلة الاولى ان لهم فرصة نجاح كبيرة .
وأترككم مع حديث سيرجي وهو يحكي عن هذا الاجتماع مع آندي
(( قابلناه في وقت مبكر في منزل احد أستاذة الجامعة وقدمنا له العرض التجريبي فقال لنا
بدل أن نناقش كل التفاصيل لماذا لا اكتب لكم شيكاً وسألهم ماذا يريدان تسمية الشركة
فأجاباه ، وفعلا كتب لهم شيكاً بمبلغ مائة ألف دولار باسم شركة جوجل المحدودة . ))
لكن بطبيعة الحال لم تنتهي تلك المشكلة فـ ببساطة لم يكن هناك وجود فعلي لشركة بإسم جوجل فكيف يُصرف الشيك !!
بقي الشيك لإسبوعين في درج لاري حتى حصلوا بعد ذلك على مساهمات من أقاربهم وأصدقائهم تقدر بمليون دولار .
,.،
( * كلمة Google كلمة معدلة مأخوذة من المصطلح Googol وهو مصطلح مبتدع من
ابن اخ العالم الرياضي إدوارد كاسنر الذي أشاعه بكتابه الذي كتبه مع جيمس نيومان
" الرياضيات والخيال " ويشير المصطلح للعدد 1 مسبوق بمئة صفر ،، استخدمت جوجل هذا
الإسم للدلالة على مهمة الشركة بالتنظيم الهائل للمعلومات والبيانات الموجودة بالإنترنت )
" البداية في مرآب السيارات "
في سبتمبر 1998م فتحت شركة Google أبوابها في منتزه مينلو بكاليفورنيا في مساحة مقسمة بمرآب السيارات ( المواقف ) استأجراها من صديقة لهم .
(( كان باب المرآب مزود بريموت كنترول وكان المكتب يحتوي على غسالة ومجففة للملابس وحمام بخار وكان هناك موقف لسيارة أول موظف في الشركة كريج سيلفرتين الذي هو الآن مدير التقنية للشركة . ))
| إقتباس | | | | | | | | |
كان في تلك الفترة لا يزال موقع تجريبي, وكان يجيب 10,000 بحث في اليوم الواحد, وبدأت الصحافة بملاحظة الشركة الجديدة وموقعها التجريبي وبدأت تلمس فرق محرك البحث لديهم وكتبت مقالات عنهم في (USA TODAY) و (Le Monde) وفي شهر ديسمبر أضافت مجلة (PC Magazine) موقع جوجل واحد من أفضل مائة محرك بحث لديها لعام 1998, ومن هنا كانت بداية صعود جوجل. | | | | | |
في فبراير من العام 99 انتقل المقر إلى طريق الجامعة في آلتو بالو بـ ثمانية موظفين
الرقم الذي تضاعف لثلاث مرات وكانت جوجل تجيب عن نصف مليون طلب بحث في اليوم .
ومع النمو الكبير لها بدأ اهتمام الشركات ، ففي السابع من يونيو ضمنت جوجل تمويل
مقداره 25 مليون دولار من شركتي مساهمة بوادي السيليكون
(Sequoia Capital) و(Kleiner Perkins Caufield & Byers) .
* وادي السيليكون : يقع في سان فرانسيسكو ويعتبر الموطن لشركات التكنولوجيا الأفضل ولصناعات التكنولوجيا المطورة منذ عقود أي بمعنى أصح هو هوليوود التقنية .
في وقت قصير امتلأت المكاتب بالموظفين حتى انتقلوا إلى Googleplex المقر الحالي
للشركة بكاليفورنيا .
استمرت جوجل بالتوسع والنمو الكبير وتوجت بجائزة مجلة
Pc magazine لبراعة تقنية الإبداع وتطوير تطبيقات الويب
وظهر جوجل بقائمة أفضل عشرة سايبرتيك من مجلة الـTime
وفي عام 2000 حصلت على جائزة webby
و جائزة " صوت الناس للإنجاز التقني الأفضل " .
في شهر يوليو أصبح Google رسمياً محرك البحث الأفضل بتوفيره لمليار صفحة قابلة للبحث .
وجميعنا الآن نرى ما وصلت إليه جوجل لدى مستخدمي الإنترنت من كافة أرجاء العالم
و بمئة لغة فهي الآن تحتل المرتبة الأولى في قطاح محركات البحث ..*
( * معدل البحث في اليوم تخطى حاجز المئتي مليون طلب )
,
’
يو تيوب قصة نجاح عظيمة وفكرة موقع بسيطة استفاد منها الملايين من البشر وحقق أصحابها الملايين من الارباح ..
فمن منا لا يعرف الـ you tube الموقع الذي تجد فيه كل ما تريده من مقاطع مصوّرة
وما عليك إلا أن تطلب وتنتظر عدة ثواني لتجد طلبك على بعد نقرة واحدة !!
تدور الفكرة الرئيسية للموقع التي ساهمت في نجاحه وتميّزه في ظل
تقديم الـ!Yahoo والـ Google و الـ Msn وقرابة الست وعشرون
خدمة انترنتية لملفات الفيديو هو اختلافها عنهم من ناحية السرعة وسرعة البحث
فـ قد عرضت الـ You Tube ملفات الفيديو بتقنية عرض الفلاش .
من البديهي لمستخدمي الفلاش سهولة عرضه .. فعملت اليوتيوب على تحويل ملف الفيديو من مختلف صيغاته لصيغة شبيهة بالفلاش تساعد على تلاشي عامل البطء في العرض وبذلك نشأ التميز فحطمت باقي مواقع الفيديو
وأصبحت الأولى في تقديم خدمات مشاركة ملفات الفيديو الشخصية
(( * الفكرة مبسطة ))
تبدأ الحكاية بأبطالها الثلاثة ( تشاد هيرلي - جواد كريم - ستيف تشين )
● تشاد هيرلي ولد في عام 1978م نشأ في عائلته وهو الإبن الأوسط لوالده المستشار المالي
ووالدته المعلمة بإحدى المدارس ،، درس في جامعة بينسلفانيا للحصول على بكالولوريوس في الفنون الجميلة ..
أراد العمل في شركة Paypal وكان الشرط الوحيد لقبوله واثبات قدرته تصميم شعار للشركة فصمم الشعار
الذي هو شعار الشركة الآن وحصل على الوظيفة .
● أما بالنسبة لستيف تشين فقد ولد في عام 1978م في تايوان ،، عاش هناك
حتى سن الثامنة ثم هاجر مع عائلته لأمريكا وأكمل بها دراسته حتى التحق في المرحلة
الجامعية بجامعة ايلينوي للحصول على شهادة في الكمبيوتر بينما يعمل بنصف دوام هو الآخر
في شركة Paypal التي كانت بداية التغيير لحياته الفعلية .
● جواد كريم بنغلاديشي الأب من أم أمريكية ( أستاذة العلوم والكيمياء في جامعة مينيسوتا ) ،
وُلد في ألمانيا عام 1972م لديه ماجيستير في علوم الكمبيوتر من جامعة ستانفورد .
" بداية تكون الصداقة بين الموظفين الثلاثة "
أصبح الثلاثة جواد وستيف وتشاد أصدقاء بحكم عملهم في نفس الشركة
كانوا من الموظفين المرموقين هناك الى أن ساهموا في تطور الشركة فـ عند شراء
ePay للشركة بمبلغ مليار ونصف دولار كان لهم نصيبهم من المكافآت .
في يناير 2005 كانوا فـي حفلة عشاء لدى صديق فـ بطبيعة الحال تم التقاط العديد من لقطات الفيديو للذكرى وأرادوا تبادلها في وقتٍ آخر لكن لم يجدوا الطريقة المناسبة فـ إن كان بالمسنجر أو البريد الإلكتروني فالسرعة بطيئة والحجم كبير كما تعلمون
فخطرت على بالهم فكرة إنشاء موقع لتبادل مقاطع الفيديو وهو الذي نعرفه جميعاً الآن
بإسم You Tube ،، لا سيما رغبتهم المتواصلة لإنشاء مشروع خاص بهم خصوصاً أنهم
الثلاثة اذا اجتمعوا سيكونوا فريق قمة في الإبداع فـ جواد كان ضليعاً بالكمبيوتر وتشين لديه
معرفة بالهندسة أما تشاد هيرلي فكان يتميز بـالأفكار المتجددة دوماً .
في فبراير كان الافتتاح الفعلي فـ بدآ العمل والتطوير حتى ديسمبر افتُتحت رسمياً وبذلك الوقت
كانا يخدمان أكثر من ثلاثة ملايين مقطع فيديو ..
بدأ الثلاثة موقعهم باستخدام أموالهم مع بعض لاستثمارات البسيطة ثم بعد ذلك حصلا على دعم
فعلـي بقدر ثلاثة ملايين ونصف ولكن بعد ذلك زادت الدعــم لـ 87 مليون دولار $ من شركة
Sequoia Capital فاستطاعت أن تبدأ انطلاقتها الحقيقية بإنشاء موقعاً على الشبكة بإستخدام Adobe Flash
كما أوجدوا خدمة للمستخدم بالبحث في ملفات الفيديو .
بعد ذلك بدأ ازدهار ونمو واضح للموقع حتى اشتهر فـ تكاثرت طلبات الشراء كانوا في حاجة لمشترٍ يلبي حاجاتهم بنشر محتوى موقعهم وكان الموقع من نصيب جوجل بمبلغ 1.65 مليار دولار ( 13/11/2006م ) ..
فـ بقي كلاً من تشاد وستيف في مجلس الإدارة وجواد ذهب للتدريس بجامعة ستانفورد رغم المبلغ
الذي تحصل عليه من الصفقة (( الثلث )) .
وبعد الصفقة ترتبت أمورهم و انتقلوا من مكتبهم القديم في احدى كاراجات تصليح السيارات إلى مكتب محترم متطور بفضل جوجل ،، وتم الكشف عن عدة صفقات مع شركاتٍ إعلامية لكي لا يتعرض الموقع لمضايقات قانونية ويدخل في دوامة حقوق النشر ..
الجدير بالذكر أن عدة شركات رفعت على الموقع قضايا بسبب نشر مواد تخصّهم فـ قام اليوتيوب بتحديد سقف رفع الفيديو ليكون الحد عشر دقائق وبضع ثواني لكن المستخدمين فطنوا للمشكلة وقاموا بتقسيم الملفات لعدة أجزاء الأمر الذي لم تجد له الشركات حلاً واستسلموا للأمر وعملوا الاتفاقيات اللازمة حتى أن اليوتيوب حاولت حذف المقاطع لكن تُفاجأ بنشرها مرة اخرى !
- خلال صيف 2006م كان الـ You Tube من أفضل وأسرع المواقع على الشبكة حتى حصل على المركز الخامس في تصنيف Alexa ووصل عدد الزائرين لـ 20 مليون شهرياً وخمس وستون ألف مقطع فيديو مضاف في أربع و عشرون ساعة فقط .
" شركة المواسير الأمريكية تشتكي اليوتيوب !! "
من الطرائف المضحكة أن شركة المواسير رفعت على الموقع عدة شكاوي قضائية بحجة أن لديهم موقعا يحمل اسماً مشابهاً للـ YouTube وهو Utube.com واشتكوا من الزوار الذين يدخلون موقعهم بالخطأ مما أثقل على كاهل سيرفرهم البسيط
من فرط شعبية اليوتيوب الآن فقد أصبح الموقع من أساسيات حملات الانتخابات
للرئاسة الأمريكية سواء كان حملة هيلاري كلينتون أم باراك أوباما أم حتى جون ماكين .
.,،
ومن جهة أخرى فقد أنشأت الملكة رانيا صفحة لها باليوتيوب تتواصل فيها مع النساء في قضايا المرأة العربية
.,،
وحتى قناة الجزيرة الإخبارية قد فتحت مؤخرا باليوتيب صفحة تُعد كمنبرٍ للحوار
ويتم عرض ما قيل فيه على قناة الجزيرة مباشر .
في النهاية كانت فكرة الموقع من ناحية صانعيه تقوم على حكمة واحدة
"Give them something they cannot get anywhere else"
" قدم لهم شيئاً لا يستطيعون الحصول عليه بأي مكان آخر "
,
’
الهوتميل قصة أخرى ... فريدة من نوعها
هي من أبراز أسباب إزدهار عالم النت حتماً .
من أشهر المواقع على الشبكة العنكبوتية بل هو الأشهر
منذ بداياته بدأ تحليقه هناك بعيداً خارج السرب ..
طبعاً حاول الكثير اللحاق به والتحليق بجانبه لكنه يبقى الأفضل والأجمل والأمثل
●
●
وراء هذا الموقع قصة نجاح مسلم هاجر من الهند لأمريكا ودرس هناك حتى أتى بهذا الموقع المميز في وقته الذي لم يستطع بيل جيتس أن يُضيّع فرصة الحصول عليه قبل الغير حتى وان كلفه الملايين ذات الأصفار الكثيرة
مخترع أكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم حسب قول الكثير وحسب عدد المستخدمين الهائل لتميز موقعه بعدة أسباب سأذكرها في قادمِ حديثي
تحكي بدايات القصة عن صابر باتيا المولود في إقليم بنجالور الهندي عام 1968م
هاجر إلى أمريكا طامحاً في النهل من العلم ليكوّن نفسه ،، فدرس في معهد بيرلا للتكنولوجيا لعامين
ثم انتقل لولاية باسادينا فدرس الهندسة الكهربائية في معهد كالتك ثم للجامعة العريقة
( جامعة ستانفورد ) وقد تخرج منها بإمتياز مما قدم له فرصة العمل بإحدى كبرى الشركات
وتعرف هناك على جاك سميث الذي صادف أنه تخرج من نفس الجامعة ،، فراودتهما الرؤية
البعيدة بمحاولة اللحاق بركب الشركات الإنترنتية الناجحة بفكرة يحتاج لها عالم الإنترنت .
فطفقا يتباحثان مع بعضهما بكيفية بداية مشروعهما الخاص ،، ومن الطريف في الأمر ولحسن حظهما أنهما كانا يتراسلان عبر الشبكة اخاصة بالشركة ، حتى جاء اليوم وعلم رئيسهما بالأمر فوبخهما شر توبيخ بعدم استخدام الشبكة للحديث الخاص .
فكانت هنا اللحظة التي لمعت الفكرة برأس صابر باتيا بإبتكار برنامج يوفّر لكل مستخدم إنترنت
بريداً خاصاً ( مجانياً ) بـ صفات مميزة ومختلفة عن بقية المنافسين آنذاك .
بدآ بالبحث عن ممول لهما بفكرتهما الجديدة إلى أن اتفقا مع مسؤولين من شركة
"درابر فيشر جيفرتسون" الذين ساهموا بمبلغ يقارب الـ 300 ألف دولار ، فعمل الثنائي
صابر وجاك على الفكرة المميزة وتكوين موقع " الهوتميل " .
وفي الرابع من يوليو 1996م الموافق ليوم الإستقلال الأميركي دُشن الموقع الجديد
وبدأ المستخدمون بالتهافت على التسجيل نظراً لمجانية البريد وخصوصيته وسهولة
العمل به من أي مكان بالعالم !!
وحسب قول الكثير كان يوم تدشين الموقع بمثابة يوم التحرير لمستخدمي الشبكة العنكبوتية
من البريد الإلكتروني المعقد غير المُحبَّذ .
سرعان ما بلغ عدد المشتركين أعداداً تفوق العشرة ملايين من قرابة الـ200 بلد
و40 مليون إعلان يُعرض ،، وحصل الموقع على العديد من الجوائز التقديرية من
المجلات والخبراء وغيرهم .
بعد ذلك النجاح الباهر بأول سنة عرف بيل جيتس صاحب المايكروسوفت بمدى نجاحه فعرض شراءه والحصول عليه بمبلغ 50 مليوناً لكن صابر لم يّفُت عليه مدى أهمية الموقع واستحقاقه لأعلى من ذلك فعرضه بخمسمئة مليون وبعد الاتفاقات حصلت مايكروسوفت
على بريد الهوتميل بـ 400 مليون دولار بشرط أن يُعيّن خبيراً لدى مايكروسوفت لسنة كاملة
ليطور الهوتميل أكثر وأكثر .
استمر تطور الـ هوتميل منذ ذلك الحين حتى وصل عدد مستخدميه لما يفوق
الأربعين مليون ، وجعل مايكروسوفت المستفيدة الأولى بسوق إعلاناته الكبير .
الحقيقة قصة نجاح الهوتميل بيد المخترع الهندي المسلم " صابر باتيا "
تخطُّ أجمل القصص فّدُون ذكر أرقام ودلائل نعلم - بديهياً - ما وصل الهوتميل إليه
من مكانة لدى مستخدم الإنترنت وإن دل ذلك يدل على عمق بصيرة صابر وجاك
في رؤية النجاح القوي لفكرة مشروع في عالم الشبكة العنكبوتية في بداياتها يكون
جديداً ومفيداً بنفس الآن على المستخدم العادي .
" تصرَّف كما لو أنَّ أفعالك ستغير العالم - فهي كذلك فعلاً "
,
’
مارك زكربرج لم يكن إلا طالب في جامعة هارفرد لكن بموهبته في
عالم الهكر جلَب إلى الشبكة العنكبوتية ما كانت تفتقر إليه ألا وهي
مجتمع انترنتي بشري متكامل بدأ يفرض نفسه على شبكة الإنترنت يوماً بعد الآخر .
- ما هو الفيسبوك ؟ -
| إقتباس | | | | | | | | |
وسيلة اجتماعية تساعد الناس كي يتشاركوا بالمعلومات والأخبار مع أناس آخرين في دوائرهم الإجتماعية والعالم بسرعة وفعالية. وبخلاف موقع “ماي سبيس” MySpace، حيث يمكن فيه لأي شخص أن يبحث في الموقع أو أن ينتحل شخصية مختلفة فإن موقع “فيس بوك” يعتمد على شبكة حقيقة من الناس المستخدمين لنفس نطاق بريدهم الالكتروني والراغبين في التعرف على زملائهم عن قرب. ويعود للمستخدم القرار في نشر ما يرغب من أخباره الخاصة ومعلومات تتعلق بمعارفه من الأشخاص وخطط الإجازة والصور والأفلام المفضلة والمناسبات القادمة وأي معلومات أخرى عن حياته الشخصيّة | | | | | |
الفيسبوك الآن من أفضل شبكات العلاقات الاجتماعية على الإنترنت
يصلك بأصدقاءك ومعارفك الذين فرقتكم متطلبات الحياة عن بعضكم البعض .
وهو - حسب موقع أليكسا - ثامن أكبر موقع على الإنترنت من حيث الشعبية
وعدد المستخدمين .
تنبع فكرة الموقع الفريدة من نوعها قبل حوالي أربع سنوات فقط عندما
كان مارك طالباً في هارفرد .
بطبيعة الجامعات الأمريكية وبعض الثانويات تصميم كل نهاية عام دراسي كتاباً
يحتوي على اسماء وصور خريجيها بحيث يكون ذكرى جميلة لهم خلال مرور الأعوام
وكان يسمى بـ وجوه الطلبة ( الترجمة لـ Face Book ) .
ولما كانت هارفرد لا توفر مثل هذا بصفة رسمية وأساسية ..فقد ألح مارك عليهم
بأن ينشئ نسخة إلكترونية من مثل هذا الكتاب لكنه قوبل بالرفض من الجامعة بمقولة
أن أسباباً كثيرة تحول دون ذلك !!
ويقول مارك في حديثه مع مجلة Fast company :
" أردت فقط أن أبرهن لهم بامكانية هذا .." ويحكي أنه بإحدى الأيام في سكنه قام باقتحام سجلات الطلبة الالكترونية - وكما ذكرت فإنه هكر من الطراز الرفيع - وقام بنسخها وفتح موقع جديد بإسم Facemash وجعل فيه مل مقارنة بين الصور لرؤية الأجمل منهم ..
خلال سويعات فقط دخل الموقع أكثر من 450 زائر ومشاهدة أكثر من 22 ألف صورة وعندما علمت ادارة الجامعة بالامر قطعت خدمة الإنترنت عن غرفته وبعد توبيخ ( رائع ) من الجامعة قام بالاعتذار من الطلبة على فعلته الشنيعة لكنه حسب قوله كان مقتنعا ً بصواب فعلته " كنت أعتقد أن تلك المعلومات يجب أن تكون متوفرة " .
بعد ذلك مارك لم ينسى الأمر فقد أنشأ كتاباً وجعل زملاءه يقومون بتسجيل معلوماتهم
فقام بنقلها على موقعٍ جديد قد أنشأه بإسم Thefacebook.com في فبراير 2004م ..
في أسابيع فقط اشترك ثلثي طلاب هارفرد .
بعدها أعجب طلاب الجامعات الاخرى بالفكرة وطالبوا بفتح الموقع ليستخدموه فتم فتح
الموقع بداية لطلاب جامعتي ستانفورد وييل العريقتين ، تبعهما بعد ذلك 30 جامعة أخرى .
بعد أن ربحوا مبلغ جميل من عائدات الإعلانات سافر مارك وشريكيه كريس هوجز
وداستن موسكوفويتز إلى كاليفورنيا احتفالاً بنجاحهم الباهر .
وهناك التقى مارك بشون باركر فـ أثمر لقاءهما عن دعوة مارك لشون بالشكن لديهم
في الشقة ومن هذه النقطة توالت النجاحات فقد كان شون أحد مؤسسي موقع نابستر الشهير
وبطبيعة عمله صادف أن كان له صلات مع أشخاص مهمين ،، فـ جمعه مع بيتر ثيل
أحد مؤسسي Paypal الذي أعجب بفكرة الفيسبوك وقدم لهم ( التزام مالي ) بقيمة
النصف مليون دولار .
وفي فبراير 2004 وصل عدد المستخدمين إلى مليون شخص ومن ثم
بمساعدة أخرى من ستيف ثيل جاءهم تموديل من شركة تدعى أكسل بارتنر
بمبلغ 12 مليون و700 ألف دولار وانتقلت الشركة بعد ذلك إلى مقر في جادة
جامعة بالو ألتو بكاليفورنيا وفي غضون سنة فقط تضاعف عدد المشتركين إلى خمسة ملايين ..!
تبع ذلك تطورات جديدة للموقع ففي سبتمبر 2005م أُضيفت خدمة نشر الصور وفُتحت أبوابه لطلاب المدارس الثانوية .. واستمر النمو حتى تم فتح الموقع للشركات أصبح يحتوي على قرابة العشرين ألف شبكـة للموظفين حتى أن قوات المارينز الأمريكيـّة و وكالة الاستخبارات الأمريكية أصبحت من المستخدمين بل موظفي مطاعم ماكدونالـدز لم يسلموا من الأمر ،، بعدها بالطبع تحول الموقع من خدمة طلاب الجامعات فقط إلى موقع مفتوح لجميع مستخدمي الإنترنت .
الآن الفيسبوك يصل عدد مستخدميه إلى 70 مليون مشترك ويحتوي على 55 ألف شبكة اجتماعية و14 ألف صورة تُرفع عليه يومياً .
( يحتل المرتبة الثامنة من حيث المتصفحين )
وتقدر قيمة الموقع الآن بـ حوالي 16 مليار دولار ..
تملك مايكروسوفت نسبة 1.6 بالمئة منه فقط ، ورغم قيمة الموقع الهائلة لم يبعه مارك وظل يطور فيه
حتى أصبح الآن من أفضل المواقع لا يُضاهيه أحد .
حينما يوجد موقع يُلبِّي طلباتك ..
ويُحصرها لك عند باب بيتك ..
هنا اعلم تماماً أنك تتمتع بأقصى عوامل الرفاهية التقنية ولا تنسى أن تعلم أنك كسولٌ أيضاً !
موقع أمازون دوت كوم وفّر وقيّض لنا هذه الرفاهية الممتعة
فهو يقوم مقام المتجر لكن بصفة إلكترونية بحتة موجودة على تلك
الشبكة التي حَوَت على كل شيءٍ تقريباً .
الأجمل طبعاً في هذا الموقع أنه قد بدأ عمله عام 1994م وهو إلى الآن محتفظٌ بإسمه وبمكانته ونجاحه اللا محدود كيف لا و هو يُعتبر من أساسيات السوق الإلكترونية في الولايات المتحدة والعالم أجمع .. بل لإنه من أوائل من انتهج هذا المنهاج بالبيع
بين 1994م ،، والـ ألفين وثمانية سنوات تفوق العقد الواحد
بدأ الموقع مسيرته ببيع الكتب فقط والآن وصلت إلى بيع الأفلام والموسيقى
وألعاب الفيديو والإلكترونيات، بل حتى الأثاث والألعاب الصغيرة أيضا ..الخ
وبين هذا وذاك انظر للكم الهائل في السلع تحت رابطٍ واحد ً يُدعى amazon.com ..!
تحملوني ودعوني أسرد لي ولكم - في نفس الوقت - قصة بداية هذا الموقع (")
بطل القصة - الشخص السعيد بالصورة - يُدعى جيف بريستن بيزوس ولد بـ 12 يناير عام 1964م ،، ترعرع جيف في ظل عائلة مفككة نوعاً ما جرَاء طلاق والديه وعودتهما لبعض بعد سنوات .
كان هو وعائلته يعيشون بتكساس حيث المزارع الشاسعة فقد كان والده يعمل بشركة نفطية هناك .
جيف كان يحب الميكانيكا وله خبرة بمجال البيطرة وأيضاً إصلاح الجرافات الزراعية .. ومن الطرائف أنه فكك سريره بـ مفك ولفَ الأسلاك حول جدران غرفته فقط ليمنع أخوه الصغير من الدخول كان ذو نزعة مشاغبة تُخيف أهله دائما .
بعد تخبط وصل إلى جامعة برينستون حيث درس تخصصي الهندسة الكهرباء وإدارة الأعمال
وتخرّج منها بمرتبة الشرف الأولى .. استفاد من دراسته هذه أيّما استفادة فقد عمل عند
عدة شركات أولها شركة Fitel المشهورة بأنها الأفضل في مجال التقنية بعدها عمل في Bankers Trust لمدة سنتيت حتى كان رئيساً لها أما بعد ذلك وصل به المطاف لشركة مالية مرموقة في نيويورك تُدعى D.E shaw co ( حسب ما قرأت ) فأصبح نائب رئيس الشركة لتميزه رغم صغر سنه .
\
كانت فكرة إنشاء شركة خاصة به تدور في باله لكن فضَّل اكتساب الخبرات أولاً ومن متابعته للانترنت والتطورات الحاصلة به* .
(( من الإحصائيات في ذلك الوقت 1994م احصائية لإستخدام الانترنتكانت تصل إلى نمو بمعدل 2300% !!! ))
عند بحثه في عالم الشبكة العنكبوتية خصوصاً بعد قراءته للاحصائية لم يجد حضوراً
واضحاً لبيع الكتب من خلال الإنترنت لصعوبة إيصالها ،، ولهذا لمعت الفكرة لديه بإنشاء
قاعدة إنترنتية تختص في مجال الكتب طبعاً بالتعاون مع تجار الكتب لتوفيرها عند الطلب
الذي يكون في موقعه الخاص .
( مديره عند سماع فكرة الموقع وصقه بالقرار الغبي )
حصل على 300 ألف دولار من والديه لإيمانهما بإبنهما وليس على عالم الانترنت الذي لا يعرفان كوعه من بوعه .
أسمى الموقع " أمازون : نسبةً لـ نهر الأمازون ، كان جيف يبحث بالياهو عن إسم مناسب فوجد أول كلمة بالبحث الأبجدي كلمة أمازون والتي تدل حسب قوله على عظمة الموقع واتساعه "
في نوفمبر 1994م بدأ عمله على الموقع مع شركاءه من كاراج بيته الجديد الذي لا يحوي أكثر من سيارتين ، بدأوا عملهم بجهازي كمبيوتر وطاولة وأرفف وحافظات ملفات فقط !
لم يكن إلا فريق محدود جدا لكن جيفري كان يطمح لبداية عمله من الصفر لا أن يقوم
على شبيه له أراد أن يتميز موقعه ليفوق مرحلة التنافس مع المواقع الأخرى بكثير .
افتتح في يوليو 96م وقد كان جيف قد ضبط جهاز الحاسب بـ صافرة تصدر عند الطلب فّلّك - عزيزي - أن تتخيل مدى فرحتهم عند سماع الصافرة الأولى و مدى انزعاجهم بعدها عند تكاثر الطلبات حتى كان الفاصل بينها ليس أكثر من دقائق فـ تم اغلاق الصافرة
أصبح الموقع في الشهر الأول فقط يبيع كتبه في خمسين دولة ، وبعد شهرين كانت تصل
الايرادات لما يقرب الـ 20 ألف دولار في الاسبوع .
طبعاً واجه الموقع عدة عقبات أوشكت أن تفلسه لكن بعقلية إدارية فذة كالتي لدى جيف بيزوس تم حلها .
&
* جيفري حصل في عام 99 على جائزة شخصية العام من مجلة التايم . * أمازون حصلت على جائزة أفضل شركة أمريكية تهتم بعملائها من جمعية الحفاظ على حقوق المستهلك .
# ملاحظة صغيرة : Alexa و A9 و الـ IMDB " قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت "
جميعها تابعة لـ أمازون .
,
,
بصراحة أرقام ( ما تخرّش الميَّة ) تحكي عن جيفري وكيف رسم خطواته منذ تخرجه من الجامعة العريقة برينستون إلى أن عمل في عدة شركات اكتسب منها الخبرات وكان طموحه مشتعلاً فلم يفضل البقاء في شركته رغم نجاحه بها ورغم راتبه ذو الـ سبع أرقام فقد كان حسب ما ذكرت في أرقى المستويات الوظيفية بها ولم يسمع كلام مديره عندما قال بأن فكرة الموقع غبية وفعلاً كان رده في الصميم :
" سأفعل هذا الشيء الطائش ، سأبدأ نشاط هذه الشركة ببيع الكتب على الإنترنت " .
يقول لاري إليسون : عندما تخترع شيئا جديداً ، عليك أن تستعد لأن يخبرك الجميع أنك مجنون .
..
" اعمل بعزيمة .. اعمل بمرح .. شارك بـ صنع التاريخ " شعار أمازون.كوم
↓
↓
↓