#1  
قديم 15/04/2008, 02:32 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/05/2007
مشاركات: 51
إنه العميد يا سادة...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أعزائي أعضاء منتديات الزعيم...

حفظكم الله و رعاكم، و جعل الجنة مثوانا و مثواكم...

أولا: أحمد الله العلي القدير و أثني عليه على ما من به علينا من تحقيق الزعيم لهذه البطولة، و ليس ذا غريبا على الزعيم، فهذه عادته، و هذا ديدنه...

ثانيا: كلمة شكر نسجلها كهلاليين، كزعماء، كلمة يشكر يسجلها سجل الزعيم لعميد لاعبي العالم، كلمة شكر لمن لا يفيه الشكر حقه، كلمة شكر علها أن تعبر عمّا يكنه القلب له، كلمة شكر لمن كان هو الهلال كله، لك يا من قدت الهلال إلى هذه المباراة، يا من أوصلته - بعد فضل الله - إلى ما هو عليه الآن هذا الموسم، إنها و بكل خجل و حياء، بكل احترام و تقدير، إنها لك يا عميد لاعبي العالم، إنها لك يا أبا عبد العزيز، إنها لك يا " محمد عبد العزيز الدعيع "...

لقد كان هو الهلال، لقد كان هو الزعيم، لقد كان هو كل شيء...

صد و رد في مباريتي الشباب حتى قيل: " الهلال يلعب بلاعب واحد، هو الدعيع "، فلو لا الله ثم هو لما وصلنا إلى هذه المباراة، و لخرج الهلال منذ مباراته الأولى أمام الشباب، لكنه أبى إلا أن يحمل درع الدوري، فهو أول درع يحمله الدعيع، و كذلك الهلال بعد التغيير الأخير...

يعلم الكل من مشاهدين هلاليين سرهم، و من غير الزعماء من غاضهم هذا العملاق بما فعل أمام الشباب، فقد كاد الهلاليون يموتون كمدا و غيظا أمام ما يرونه من حال فريقهم، لكن الدعيع كان الطبيب الذي داوى جرحهم، و العكس لغير الزعماء، فقد ماتوا غيظا حين رأوا هذا العملاق يقف سدا منيعا في وجه كل هجمة شبابية...

ليس هذا بغريب منه، إنه عميد لاعبي العالم، إنه أفضل حارس في تاريخ آسيا، إنه حارس القرن الآسيوي، إنه " محمد عبد العزيز الدعيع "...

مات الكثيرون من غير الزعماء كما قلنا كمدا و غيظا بعد مباريتي الشباب، و أظنهم ماتوا حقيقة بعد مباراة اليوم، يقولون: " يا ليته لم يكن حارسا "...

لعب الهلال هذه المباراة شوطا أولا، لكن لم نر فيه الهلال الذي نعرفه، لم نر فيه زعيم الكرة الآسيوية، لم نر الهلال عدا في كرتين ذهبتا أدراج الرياح...

الشوط الثاني، و ما أدراك ما الشوط الثاني، إنه شوط الهلال، فيه رأينا الهلال الذي نعرفه، فيه رأينا الزعيم، فيه رأينا الهلال خطرا في كل هجمة، و كذلك الاتحاد...

رأينا الهلال يضرب بقوة الحصون الاتحادية، رأينا كرات خطيرة مرت بسلام على مرمى الاتحاد، رأينا الكثير المثير، رأينا هدف القناص، و هو و الله اسم على مسمى، كم أراحنا كثيرا ذلك الهدف...

رأينا في ذلك الشوط من كان شوكة سدر في حلق الاتحاد، رأينا من كان سدا منيعا أمام الاتحاد، رأينا من كان صرحا شامخا، إنه العميد، عميد لاعبي العالم، محمد عبد العزيز الدعيع...

كم من كرة كادت أن تكون هدفا يقصم ظهور الهلاليين، تصدى لها محمد الدعيع بكل أريحية، أريحية أراحنا بها، أراحه الله...

ركنية كانت أم عرضية، مرتدة كانت أم ضربة حرة، أو حتى إن كانت تسديدة قوية، مهما كانت فهو لها، لها بالمرصاد، سيوقفها حتما قبل أن تصل...

كرتان داخل منطقة الثمانية عشر، بل داخل منطقة الستة أقدام تصدى لهن العميد بكل بسالة و إبداع، تصدى لهن بكل قوة و شجاعة، بكل فن و إمتاع، كرتان لو كانت كل واحدة منهن في هجمة مستقلة على غير العميد لكانتا هدفين محققين، لكن ليس الأمر كذلك أمام عميد لاعبي العالم، فالأمر معه حتما يختلف...

كرات ثابتة سددها الاتحاديون على مرمى العميد، لكنه تصدى لها كلها بكل قوة، و لسان حاله يقول: " لم يسجل غيركم ركلات الجزاء، و لن تسجلوا أنتم الكرات الثابتة "...

قذيفة أطلقها اللاعب الاتحادي الحسن كيتا كانت متجهة إلى حلق المرمى، لكن الدعيع أوقفها و لم تكمل طريقها بعد، فحولها ركنية...

لا أعتقد بأن موضوعا متواضعا كهذا سيكفي لسرد إبداعات هذا العميد، هذا العملاق، هذا الأخطبوط، عميد لاعبي العالم، لن يكفي لسرد إبداعات " محمد عبد العزيز الدعيع "...

حفظك الله و رعاك، و من كل شر حماك، و من شر كل حسود و حاقد كفاك، و للزعيم أسدا أبقاك، حفظك الله و رعاك...

شكرا لك يا من أهديتنا - بعد فضل الله - هذه البطولة، يا من أوصلتنا إلى هذه المباراة، يا من أهديتنا كأس ولي العهد، و ها أنت تهدينا بطولة الدوري في نسختها الجديدة، لتكون أنت أول من يحملها بعد التغيير، و هي أول بطولة دوري تحملها كقائد للهلال عموما، و هي أول بطولة دوري في نظامها الجديد الحديث التغيير للهلال...





شكرا يا عميد لاعبي العالم، شكرا يا سيد حراس آسيا، شكرا يا أفضل حارس آسيوي، شكرا يا حارس القرن الآسيوي، شكرا أيها الأخطبوط، شكرا أيها العملاق، شكرا يا أبا عبد العزيز، شكرا يا " محمد عبد العزيز الدعيعشكرا و شكرا لا تكفي لك شكرا...

كم أتمنى أن أراك قائدا للمنتخب السعودي من جديد، كم أتمنى أن تشارك للمرة الخامسة على التوالي في نهائيات كأس العالم، لتكسر رقما قياسيا أنت من حققه...

شكرا لك...












مع أجمل تحية...
أخوكم: الحمر زينة الدهر " أبو فيصل "...
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:45 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube