كانت أمنيتي هذا الموسم أن يساهم التايب في تحقيق بطولة مع الهلال
وأن يرفع أحد الكؤوس
وقد تحقق ذلك في كأس ولي العهد
لأن لاعب بحجم التايب -الذي يعد من أفضل الأجانب الذين لعبوا في الدوري السعودي من بدايته-
خسارة كبيرة ألا يحقق بطولة مع الهلال في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها
فكم هي التمريرات الذهبية التي أهداها للقناص وغيره من لاعبي الهلال
وكم مرة كان التايب هو من ينتشل الهلال من الهزيمه في ظل تواضع مستويات بقية اللاعبين في عدد
من المباريات
ولا زلت أتذكر مباراة الاياب مع الوحدة الاماراتي الموسم الماضي، التي خرج بعدها الهلال من دوري
أبطال آسيا
عندما كان لاعبو الهلال يحفرون ليهزوا شباك الوحدة على مدى 75 دقيقة
ولم يتمكنو من ذلك
ودخل البرنس آخر 20 دقيقة وسجل هدف، فكيف لو شارك من أول المباراة
وكذلك من الأسباب التي تجعلني حريصا على تحقيق التايب بطولة مع الهلال وإسهامه فيها
أن هناك عدد من المشجعين المرضى الذين يعشقون ترديد عبارة إذا احتجناه خذلنا.. أو مالقيناه..
بسبب أن اللاعب لم يكن في يومه في إحدى المباريات
وإلا بالله فيه إنسان عاقل ومتزن يقول مثل هالكلام عن التايب
التايب إذا كان في مستواه يكون -ما شاء الله- قوة ضاربه ولوحة فنية رائعة يمتع المشاهد
وفي نفس الوقت يخدم الفريق
وهذه معادلة صعبة لا يستطيع حلها إلا القلائل
لكن التايب مثله مثل أي لاعب يرتفع مستواه وينخفض، فمثلا مباراة الذهاب مع الشباب في
الدوري قدم التايب مباراة ممتازة وصنع هجمات على طبق من ذهب، لكن في مباراة الإياب لم يقدم
شيء يذكر
أمنيتي الثانية هذا الموسم أن يكون التايب غدا في قمة مستواه وتألقه وأن ينثر إبداعه أمام لاعبي
وجماهير الاتحاد وأن يسهم في تحقيق بطولة أخرى مع الزعيم
ويسكت مرة أخرى تلك الألسن المريضة
أتمنى ذلك من أعماق قلبي، ومتى ما كان التايب في مستواه فأبشرو بالخير إن شاء الله