نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

خصني أحد الاعزاء بإيميل .. قرأته وإعتقدت انه مقال نشر أو سينشر قريباً .. خصوصاً وأنه مقال من الظلم أن يطلع عليه شخص واحد ..

أرسلت رداً لصديقي اساله ان كان المقال سينشر .. واذا كان (لا) فهل يسمح لي بنشره في المنتديات الهلالية .. فكان جوابه :

إقتباس:

عزيزي **** ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
ما كتب لك ليس مقالا .. بل حديث بيني وبينك ..
ربما أطلت بالرسالة .. ولكن هكذا أنا حين أجد انسان أثرثر كثيرا ..
عموما .. الرسالة أصبحت ملكا لك .. ففعل ما تراه مناسبا ..
لك تحياتي ومحبتي
أخوك ****

قلت في نفسي .. لن أكون انانياً .. وسأنشر المقال ليستمتع به من يوافق هذا الرائع في مقالاته وأفكاره ..

=======

إليكم الجزء الذي من الممكن نشره من هذا الايميل :

تابع بين حين وآخر منتديات الهلال ، لفت نظري تغير كبير في عشاق الهلال ، للأسف ليس للأفضل ..

اختلاف لم أعهده على الهلاليين .. لا أدري هل تذكر كيف كانوا ؟

كان الهلاليون يختلفون .. لكن الود لا يفسد بينهم ..

فما أن تمر ضائقة حتى يلتم الجميع حول الهلال .. وربما كان هذا التكاتف والتعاضد ميزة الهلال ، فالنصر مر في العام الماضي بأربعة نهائيات خسرها بسبب تلك الحروب الغبية التي حدثت بين الإدارة وبين أعضاء الشرف .. الأهلي فقد بطولات بسبب انقسامه بين عضوي شرف أظنك تعرفهما .. الاتحاد عاد للبطولات حين اتبع سياسة الهلال أو هي سياسة النجاح (ليعمل الجميع لمصلحة الكيان) .

فيما مضى .. كان أعضاء الشرف يختلفون حد القطيعة بينهم .. ولكن إن كان الأمر لمصلحة الهلال تركوا خلافاتهم لمصلحة الهلال .. وكان الهلال حاضر في كل البطولات .

هكذا كان الهلاليون ..

هل عرفت ما الذي تغير يا أيها المحارب العنيد ؟

أنني بدأت حديثي عن الهلال ، بفعل (كان) .. وهو فعل ماضي ..

فهل أصبح الهلال ماضيا .. ؟

هل أصبح الهلاليون يرددون تلك الجملة الأنانية (أنا ومن بعد الطوفان) .؟

ما يحزنني في الأمر .. أنهم يحاربون (المصيبيح) .. هذا الرجل الفاضل الذي يعمل ليس لأجل الهلال فقط بل لمصلحة المجتمع أيضا .

أظنك قرأت حوار (الغشيان) .. (الغشيان) الضحية والجلاد في آن معا ..

قال (الغشيان) :

إقتباس:

(وهذا ما يحصل عندنا للاعب كرة القدم فبعد أن يستهلك يتم رميه في سلة المهملات ولا يوجد أي نظام يحمي خوف اللاعب وأنا عملت إحصائية للنادي الذي لعبت فيه وهو الهلال فوجدت 90% من لاعبيه عندما تركوا النادي أصبحوا عالة على المجتمع فبعضهم لا يملك شهادة وبعضهم لم يجمع فلوس إذن ما هي الفائدة من النادي الذي يوصف بأنه ثقافي ورياضي واجتماعي وكل هذا كلام فاضي ويوجد لاعبين كرة قدم عندما يتركون هذا المجال يكونون على "الصفر" فمنهم من يعمل حتى حارس أمن وهل من المعقول أن تكون هذه أخرتها) .

وهذا الذي كتب في حواره هو ما يعنيني .. أم باقي كلامه فهو أي (الغشيان) كان يريد لعب دور الضحية وأن الآخرين دمروه وأظننا نعرف من دمر هذا الفلتة (الغشيان) لهذا وصفته بالضحية والجلاد .

أعود لأهم ما كتب في حواره ..

إنه لا مس أهم مشكلة تواجه اللاعب ، وأجزم أن هذه المشكلة لم يوجد لها حل في أي نادٍ سوى الهلال .. والمصيبيح هو من أوجدها .

في مدرسة الهلال .. المصيبيح يحث الطالب على الدراسة ( بل هي من أهم شروط قبول الناشئ في مدرسة الهلال) .

أظن المصيبيح يعلم من هو الذكي .. في علم النفس يقولون (الذكي هو الأسرع تعلما) بغض النظر ما الذي يتعلمه ، وطالما اللاعب ذكي إذن لا بد من نجاحه في المدرسة ، المصيبيح يعرف نظرية (بافلف) التعليمية ، لهذا يوقف الناشئ عن اللاعب إن كان معدله ضعيف في الاختبارات الشهرية ، ويؤكد له : (إن أردت أن تعود للفريق عليك أن تبذل جهدا في الاختبار القادم) ، وكان الناشئ يحرص على الدراسة من أجل اللعب ، (الناشئ لا يعرف مصلحته ، أنت وأنا كنا أطفال وحين نتذكر ما فعلناه نقول الله ستر) .

المصيبيح .. عاش المشكلة فهو كان لاعبا ، وحاول أن يجعل اللاعب يندمج ويصبح صالحا في المجتمع بعد اعتزاله الكرة .. لا يريده أن يدخل السجن كما حدث لبعض اللاعبين القدام .

ورغم ما يفعله هذا النبيل (المصيبيح) يشن عليه حربا أظنها غبية .. وغباءها أن الإعلام الذي هو علم التوجيه (تحول إلى مخرب) ..

بالله عليك ألن يطمئن أي شخص حين يقول له أبنه أنه ذاهب لمدرسة الهلال .. التي يديرها شخص (حريص على الصلاة ، والدراسة ، ثم أن كان يملك الناشئ موهبة سيصبح نجما ، مثل لاعب السلة الأمريكي (دكتور جي) الذي كان نجم فيلادليفا الأول وأفضل لاعب في امريكا لعدة سنوات .. وحين اعتزل أصبح محاضرا في الاقتصاد) .

أرأيت .. كم هي حرب غبية ..

في الاقتصاد يقولون (العملة الجيدة تطرد العملة السيئة) .. ترى هل سيطرد (المصيبيح .. العملة السيئة) أم سينتصر الأغبياء .؟

عني لست أدري .. فالحرب عنيفة عليه .. وربما يصل المصيبيح للحظة يقول فيها : ليحترق كل شيء .. ولا شيء يستحق هذا الألم .

لك تحياتي

=======

نهاية الإيميل أو المقال ..

=======

رأي مختصر :

لو تواجد في إعلامنا الرياضي من يثرثر بمثل هذه الدرر لما بقى الحال المايل كما هو عليه الي الان !!!