((يعاب على الفريق الهلالي عدم الاستقرار على تشكيلة
ثابتة منذ بدء الموسم الرياضي بعكس الفريق الشبابي!!
قد يكون للمنتخب والاصابات دور في ذلك ولكن...!!
اين البديل الجاهز !!))
= للأسف كشفت اصابة الكابتن احمد الصويلح حقيقة مهاجمي الفريق الهلالي فلا تجد من بينهم
من يجاري ياسر أو على الأقل يساعده في التخلص من الرقابة!!
= مهاجمينا لا يجيدون حكاية السهل الممتنع فالخراشي يبحث عن هدف خرافي ...
والعنبر ثقيل الحركة ومن طينة المهاجمين اللذين يفضلهم دفاع الخصم!!
= سلطان السعود قد يكون التوقيت خذله فلم يظهر الا في مباريات قليلة هذا الموسم
وان كان لهدفه في المرمى الاتفاقي ما يشفع له قليلاً!!
= ليلو لاعب ذنبه الوحيد أن الهلاليين يصرون على جعله مهاجماً بعكس حقيقة مركزه
(الجناح الأيمن)!!
= الوسط الهلالي في المواسم الأخيرة يعتمد على أكثر من محور !!
فتارة يشارك بمحورين وتارة أخرى بثلاث محاور!!
وهي طريقة لا تتفق مع النهج الهلالي المشهور بالهجوم المتواصل والضغط
على الفريق المقابل في ملعبه طوال المباراة!!
= ومن نتاج اشراك محورين أو ثلاث ما لاحظناه جلياً في المباريات الأخيرة للفريق من
تواجد شبه دائم لعمر الغامدي في الجهة اليمنى أو منتصف ملعب الخصم دون إجادة
للأوفرات أو التسديد المباشر للمرمى !!
فمشاركته الدائمه على الورق كمحور وفي الواقع كوسط مهاجم تحرمنا من الفاعلية الهجومية
وفي نفس الوقت تسهل من مهمة الخصم في الهجمات المرتدة !!
والدليل معاناة الزوري الأخيرة هذا اليوم في الهجوم والدفاع دون مساندة من الغامدي!!
= الدفاع الهلالي وبالذات في مركز قلبي الدفاع يعاني كثيراً من الهجمات الجانبية!!
فبإمكان أي جناح اذا استطاع المرور من ظهيري الجنب الهلالي أن يضمن أحد شيئين!!
إما مرور سهل من قلب الدفاع المقابل أو التحصل على ضربة جزاء!!
حسنة هذا الخط الوحيدة تواجد تفاريس رغم أنه يعاني مع تواصل الضغط الهجومي مما
يجبره على الوقوع في الأخطاء!!
= الحراسة إذا ما كان الدعيع في كامل لياقته الذهنية وبالذات بعد الانتهاء من مشكلة اعلان اعتزاله
فلا خوف على المرمى الهلالي!!
ففي المباريات الأخيرة انقذنا بجهوده الفردية من الكثير من الأهداف المحققة!!
((كثر اللغط مؤخراً حول الرباعي (الفريدي-الدوسري-الكلثم-المؤشر)
وبعيداً عن فزعة عيال الحارة أو (.....) التي بدأنا نلحظها مؤخراً أجد
أن الرباعي يمتلكون المهاراة ويفتقدون الخبرة!!))
= ولكن لو ناقشنا مثلاً مستوى الدوسري فنجد انه مفيد في دقة التمرير والتسديد
احياناً ولكن يعاب عليه ضعف البنية الجسمانية التي كان يعاني منها الشلهوب
في بداياته وتجاوزها بتمارين خاصة للعضلات!!
فالدوسري غير قادر على تجاوز الخصم في حالة الهجوم إلا بطريقة وحيدة وهي
التمويه وغير قادر على المشاركة الدفاعية في حال انقطاع الكرة خشيةً
من الالتحامات , بل أنه سهل الاصابة!!
= المؤشر يشابه كثيراً لاداء الدوسري إلا أنه يتميز عليه بالسرعة خصوصاً في تخطي
الظهير وضرب الدفاعات إلا أنه لم يختبر في مباريات الدوري جيداً حتى تتضح
سلبياته فأغلب مشاركاته مع الفريق الأولمبي!!
= الكلثم أعتبره بحق اللاعب البعيد عن التعقيد والملتزم بتعليمات مدربه فتجده
متقناً للأدوار المطلوبة منه , مثل سرعة التمرير وخلق الثنائيات والاتجاه
للمرمى بخط مستقيم مع الجدية والتركيز في التسديدات!!
= الفريدي هو اللاعب الاكثر مشاركة للفريق الأول من اقرانه وبقدر ما هي فرصة
استغلها الفريدي إلا انها بدأت مؤخرا تتحول لنقمة ووبال عليه!!
فلقد اصبح تحت مجهر جماهير الزعيم التي لا يفوتها شاردة أو واردة وهذا
من حقها حيث تعودت دائماً على الابداع!!
يعاب عليه استلام الكرة في وضعية تجعل مرمى المنافس من خلفه!!
عدم إجادة (الون تو) مع زملائه.. فتجده يسلم الكرة لأقرب لاعب ثم يثبت مكانه بينما
الكرة تتجه للمكان البعيد المفترض تواجد الفريدي فيه!!
كثرة سقوطه المتكرر مع أي تلاصق مع مدافعي الخصم خصوصاً في ظل انتظار
ضربات الآوت مثلاً أو تلقي كرة داخل الصندوق!!
بل أن احد المتابعين للمباراة هذا اليوم علق بخبث قائلاً:
يبدو أن الفريدي لم يرتدي حذاء المطر!!
الفريدي لاحظت عليه اليوم بطء في تمرير الكرة مما اتاح له فرصة التسديد على
المرمى في ظل عدم اعتياد مدافعي الخصم على مثل هذه النوعية من اللاعبين الذين
يحاولون غالباً في مثل هذه المواقف نقل الكرة سريعاً للزميل!!
لا أعلم هل هي ميزة أم عيب في اللاعب هذا البطء والبرود ولكنها نجحت
مرتين هذا اليوم في تشتيت ذهن مدافعي الشباب!!
ولكن هل تنجح مستقبلاً خصوصاً إذا ما تنبه مدربي الخصوم لمثل هذه النقطة
وقتها فقط ووقتها يستطيعون تكبيل الفريدي!!
وعندها هل يجب عليه الانتقال لطريقة اقرانه في وسط وهجوم الهلال في سرعة نقل
الكرة وتبادل التمريرات السريعة والتحرك بدون الكرة بشكل سليم!!
دمتم بود,,,
الوضع العادي
