بسم الله الرحمن الرحيم

هل تذكرت في يوم من الأيام هذه الجملة
][ تذكر ان يدك تشهد عليك يوم القيآمة ][
حقآ ان يدك ستشهد عليك يوم القيامة بما كتبتة

انا سأتكلم عن الكتابه على الجدران التي تنتشر في كل حي وعلى كل باب .. وعلى كل جدار مدرسه ..
تعتبر ظاهرة الكتابة على جدران المنازل أو المرافق الحكومية من العادات السيئة التي يقوم بها بعض الشباب
من خلال كتاباتهم وتعبيراتهم الشخصية حيث تحتاج هذه الظاهرة إلى التحليل ودراسة البيئة الجغرافية والبيئة الاجتماعية والنفسية
وقد تحدث عدد من المختصين عن هذه الظاهرة وبينوا مخالفتها للشرع وللذوق العام وأوضحوا عدداً من الأسباب والدوافع التي تجعل الشاب يقوم بالعبث على هذه الممتلكات
دون مبالاة وحول هذه الظاهرة تحدث في البداية عميد كلية المعلمين بالرياض أستاذ علم النفس الدكتور علي بن عبدالله العفنان وقال: ان سلوك الإنسان يصنف على
أنه نابع من نفس الإنسان فإما سلوك غرضي هادف وإما سلوك منتزع ليس للإنسان دور فيه.
عبارات مخزيه عبارات منحطه للاسف ..
الذي يكتب على الجدران غالباً مايكون به حاله نفسيه ..!

أما من ناحيه أخرى الشكل الخارجي المقزز يعني واحد باني بيت كبير جديد منظم ويأتي أحد الاشخاص ويفسد كل شي ..فقط برشة بخآخ !

وهناك حلول لهذه المشكلة منها

1- كما فعلوا في أحد مندن المنطقة الشرقية بنو سور طويل لايكاد ان ترآ اخره وجلبو شبآب لكي يسلو عن انفسهم بالكتابة على هذا الجدران بدلا من ان يكتبو على البيوت او ماشابهها وحقيقة خرجت مواهب خيآلية لايكاد العقل انه يستوعب ان هذا المراهق لديه كل هذه المواهب
من ناحية الخط الجميل او الرسم الإبداعي او موهبة الشعر !

2- استغلال منبر الطابور الصباحي وكل منبر في المدرسة للتحذير من هذه الظاهرة وطرح المقارنة بين بيئة
خالية من الكتابات وأخرى مشوّهةٍ بها ليميّز الطالب بنفسه ويحكم عقله .

3- تكريم كل طالب يحارب هذه الظاهرة بالطمس أو بالإبلاغ .

4- معرفة الأسباب المؤدية لتلك الظاهرة وأهمها الضغط النفسي على الطالب ويجب على المربين انتهاج منهج الترغيب بعد الترهيب
إن كان ولا بد من الترهيب ، وذلك حتى لا يؤدي ذلك الترهيب إلى كره الطالب للمدرسة ومن ثَمَّ يفرغ مافي داخله بمثل هذا السلوك .

5-وضع لوحات إرشادية تحذر من الظاهرة وتشجع على تركها .


او..او..او.. هناك حلول لكن لم نتفذ للأسف !

إن الكتابة على الجدران خلل في سلوك الطلاب في مراحل المدارس الثلاث تمثل في جملةٍ من أفرادة من بيئة محافِظة في السلوك فما هو سبب تلك الظاهرة المقيتة التي تنبئ الزائر والقارئ لها بتساؤلات كثيرة ؟؟


أحببت ان أريكم بعض الصور المحزنة لهذه الظاهرة المخزية !



مواهب والله مواهب !





لو تطبق هذه الحملات شهرياً كان لم نرى كتابات الا قليلة



هل هذا جدران ام ماذا !






إلى متى هذه الظاهرة





وفي النهاية أستطيع ان ألخص هذا الموضع بجملة واحده وهي (( الجدران دفتر للمجانين ))