06/04/2008, 09:56 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
هل يغرق الزعيــــم .. وبأيدينــــا .. رسالة لكل عاشق ..!! هل يغرق الزعيــــم .. وبأيدينــــا .. رسالة لكل عاشق ..!!
نكون أو لا نكون هي حقيقــة مباراتنا القادمة مع شقيقنا الشباب فهي لا تقبل أنصاف الحلول بل أظنها مباراة خروج المغلوب .. فكما أن تلك المبارة تهم الهلال كثيرا فهي كذلك للفريق الذي يترقب ما تأول اليه تلك المباراة وأعني الأتحاد والذي يأمل أن تكون المباراة القادمة له تحصيل حاصل .. ليكون التتويج حق مكتسب له .. إلا إن كان للزعيم رأي أخر ..!!
ولأن تلك النوعية من المباريات تحتاج الى أعداد خاص بها .. وهذا ما يجب أن يعيه كل من يعمل داخل دائرة الضوء الهلالية والتي تلاطم بها الموج خلال الأسابيع الماضية ليقع تحت ضغط رهيب .. ليصبح تهيئة الفريق أهم متطلبات العمل والذي يقع على كاهل الجهاز الأداري والفني والجماهير العاشقــة .. لأن نتاج العمل وتظافر الجهود هو من سيحدد ملامح الحالة المعنوية والنفسية التي سيكون عليها الزعيم يوم المباراة ..!!
فتخطي أهم العقبات التي ستواجهه الزعيم خلال هذا الموسم وأعني مباراة الشباب ستلقي بظلالها وبكل تـاكيد على المباراة الأهم .. والتي تعد من وجهة نظر الجميع ديربي الكرة المحلية نظرا لما يتمتع به كلا الفريقين من أمكانات تؤهل كل فريق لأن يخطف حروف الفرح لتكون أغنية لجماهيره العاشقة .. وهو حق مكتسب لكلا الفريقين وبكل تأكيد ..!!
وقبل ان نسبق الحدث لتلك المباراة يجب أن يكون الأهتمام منصب على ما قبلها لأنها هي من تحدد معالم تلك المباراة .. فإن أراد الزعيم أن تكون له كلمة فيجب عليه أن يشمر عن ساعديه ويحرث الأرض فمن لم يأكل بيده فلن يشبع بكل تأكيد ومن عول على غيره حتما رمى بكل تطلعاته في مهب الريـح .. وهذا مالا نرغب فيه ..!!
دعوني أقول إن مباراة الشباب يجب أن تكون حدث استثنائيا تفرضه لغــة الأرقام .. وإي استكانة أو خلل يعني أن الزعيم رضي و بنفســه أن يخرج من تلك المنافسة خالي الوفاض .. بعيدا عن كل المبررات التي يجب ان تبتعد عن قاموسنا اللغوي فهي لن تقدم ولن تؤخر .. بل هي حجر عثر نضعها بأيدينا في أهم مباراة خلال هذا الموسم .. أدرك ان الزعيم زرع في طريقه الشوك .. ولكن يجب أن يركن ذلك الى وقت أخر ..!!
فخلق المبررات والمسوغات أو توليم العصابة قبل الفلقة حتما سيكون له الأثر في سير تلك المباراة .. والتي لن تؤكل الزعيم بلحا الشام أو عنب اليمن .. فمهما وصل المرض الى رياضتنا المحلية لن تكون في التاريخ إلا خروج الزعيم من بطولة كانت قريبة منه .. ولن تــدون في قلوب العشاق سوى بطولة فرت وكان لنا من الأسباب أوفرهـــا .. لنكون من نعى الحلم قبل حدوثه .. وهذا ما أخشى أن يكون ..!!
فعلى الجهاز الأداري والفني أن يرمي بكل ثقله في تلك المباراة .. لأن الأمل فيها بعد الله .. وحين تفرج سيكون للحدث الأهم مفاتيح لن يخلو منها الزعيــم .. فاختيار الأدوات والتكتيك المناسب للوصول الى تلك المباراة أهم من التفكير في مباراة الحصــاد .. ولن يقبل بكل حال أن يبرر اي من الجهازين التعثر حين يردد ان التفكير تجاوزها ليصل الى غيرها .. رغم أنها عصى الرحى ..!!
فالمغامرة بركن أي من أدوات القوة لما بعدها خطأ لن يقبل .. لأنها وبكل بساطة لا تقبل التعوض .. فإن قبل في غيرها فلن يقبل فيها .. لأن الفرصة واحدة لا ثاني لهــا وهذا ما يجب أن يكون حاضرا في ذهن الجهازين معا .. كما أن مجاملة اسم على حساب أخر .. لن نجني منه إلا هردلك يازعيم وخيرها في غيرها .. رغم أنها كانت قاب قوسين أو أدنى ..!!
ولن يكون حلو الثمر إلا من وسط أحشاء الشوك .. ولا لذة لشهد إلا قبله لسع نحل .. ومن أراد أن يحقق هدفــه ركن كل المنغصات جانبا حتى يلامس ثمرة تعبه وجهده .. أمــا التعلق وتلمس المبررات والركون لهــا فهي مشنقة نلفها حول أهدافنا لنكون شركاء في زرع الشوك .. وتقوية بذوره ..!!
والزعيــم لديه القدرة ( باذن الله ) والأدوات أن يكون فارس اللقاء المرتقب متى ما وجد الجو المناسب قبل أن يخطو في مستطيلها الأخضر .. وهذا ما يقع على كاهل الجميع بما فيها الجماهير العاشقــة التي أراها الرئة التي يتنفس منها الزعيم .. ومن الخطأ أن يقتصر دورها على التشيج فقط رغم أنا لا ننكر أهميته أثناء سير اللقاء إلا أن دورها أكبر من ذلك فهي شريكة في الأعداد والتهيئة .. كل حسب قدرته والمتاح له ..!!
فحروف التحطيم والتفريقه وجلد الذات معاول هدم يجب أن تركن الى وقت يليق بها .. فمن ظن أن جلد المريض بأقسى الحروف علاج .. أخطأ لأنه لم يفعل سوى أن غرس خنجرا في قلبه النابض لتكون أداة قتل لا دواء فيها .. أدرك أن الكي علاج وأن بتر العضــو حين اليأس يفرضه الواقع .. ولكن لن يقبل أبدا ساعة فسحــة وأمل ..فهل وصل الزعيم لتلك المرحلة .. بكل تأكيد لم يصلها ولن يصلها بأذن الله ..!!
فليتنا نكون عونا لزعيمنا بالحرف قبل الصوت .. وبالتشجيع قبل التهبيط .. وبالدعم قبل التحطيم .. فهي أدوات نملكها بأيدينا .. فإن لم نفعلها كنا كمن يسقي بذر شوك يزرعه غيرنـــا .. ولن يكون لنـــا إلا مازرعنا فهل ندرك تلك الحقيقــة التي يجب أن لا تغيب أبدا ..!!
فبتر عضو سهل لكل من يحمل بيده سكين أو مشرطا .. أما أعادته للحياة فهــو التحدي الذي يبحث عنه كل حصيف .. فأين نحن من ذلك .. هي رسالة لي قبل غيري .. فإن اصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. والله من وراء القصـــد ،،
‘‘
‘‘
وغدا لنــا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|