اللهم بارك لنــا في صغارنا .. وأبلغهم طريق الكبار مع الذهب..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساؤكم ( زعامة بــ زعماء صغار بأعمارهم ),,
كبار بعطاء من ذهب,,
مدخــل وهي رسالة نصية من صديق نصراوي :
شكرا لكل زعيم من الزعماء
مبروك لكم هذا الفريق
.
.
تأملتها كثيرا كرسالة.. لهذه الدرجة الهلال أبهر الجميع,,
منذ زمن لم تسقط دمعتي وسقطت عندما شاهدت دموع
( عبدالعزيز الدوسري وبدر الدعيع وعبدالعزيز الكلثم وبقية النجوم )
وجدت دمعة.. غضب..!!
بل وجدت فريق منظم بالصغار.. وهم مادون الــ 23 سنة,,!!
يقدمون لوحات منتظمة.. يسيطرون بثقة على الكرة,,
يمررونها.. المساحات شاسعة,, ثم تضييق المساحات حتى نصل لمرمى الخصم,,
هذه الثقافة.. لو سلبت الليلة لن تسلب في القادم,,
يارجال الزعيم وعشاقه,,
هذا الفريق.. مبهر.. لدرجة وضع نصراوي رسالة في جوالي وهو في أمس الحاجة لمباركتي,,
فكيف يقدم هو ( إعجابه ) بفريقي,,
.
.
نعم الهلال الليلة أبطال بنجومه دون الــ 23 عام,,
بل أقولها بنجومه الذين لم يتجاوزوا الــ 20 عام,,
كم أنت كبير يازعيم.. ودموع صغار العمر.. تنزف حرقتها
على جمهور عظيم وعلى كيان,,!!
أيقنت.. أنني ولأول مرة.. أشعر أنني أكتب ( فرح )
في يوم حزن,,!!
نعم .. ولكن في فمي ماء وهو تساؤل دائما أردده لكم أولا يامسؤولي الهلال ودائما أضعه عندكم,,
( ما الذي يمنعنا من عبدالعزيز الكلثم ),,!!
هذه المرة أكتبها للجمهور.. وأقول .. لماذا لانرى الكلثم,,!!
صنع الفارق في دقائق..
بل في إنفرادية كبداية وحرك الفريق مع العلم أنه لايلعب في مركزه,,!!
هذا اللاعب ( وتحديدا ) بعد لقاء الإتحاد
دوريا في الدور الأول ناقشتكم فيه يامسؤولي الهلال وراهنت على ذلك..؟
يامسؤولي الهلال أرجوكم..
جواب يقنعني بدلا من أن تكون اللقاءات الماضية ( نهاية له ) وهذا خوفكم فهل
شاهدتم الصغار بقيادته الليلة وقيادة الدوسري لايبالون بجماهير ولا إعلام
ولا أضواء مسلطة عليهم..؟
.
.
مايبرر الهزيمة لبطولة أن ( بعض الأسماء ) في الفريق الصغير الأزرق هذه الليلة سيوصلون بطولات الهلال للــ 70 بعد مشيئة الله مستقبلا,, والتاريخ بيننا,,
بل سيتجاوزونه,,
ففريق يمتلك الكرة.. بشبابه من أول صافرة لنهاية اللقاء
جدير بأن نرفع أيدينا ونقول :
اللهم بارك لنا في صغارنا.. وأبلغهم.. طريق الكبار مع الذهب,,
لاتحزنوا يازعماء.. أنتم الذهب لنا.. ستتطاير السنين.. وتجف بطولات الغير..
ونعرف أننا ضحينا بكل شيء من أجل الذهب الحقيقي,,
أنتم .. جيل ينشد فيه الظهر,,
أنتم جيل.. قادر بل قادر بل قادر بعد مشيئة الله أن تواصلوا المسيرة,,
لن أمدحكم.. كثيرا.. ولن أضعكم في أفلاك السماء تفكرون,,!!
بل سأضعكم.. تحدي.. لظروف الأيام..
وإنعكاسات الحاقدين.. وسأضعكم.. تاريخ يرهب الحاقدين
من الذين إنشقت شفاههم من السعادة الليلة,,
وأقول ( الكل يستطيع أن يضحك )
ويقرر .. ويطبق.. ويهندس.. ويضع..
ويسيء.. ويفصّل .. ويجلب.. ويتحد..
ويتكاتف .. ليوقف بل ( ليوهم نفسه ) بإيقاف الهلال,,
لأرد و أقول عبدالعزيز الدوسري وخيرات والكلثم وبقية النجوم جيل جديد,,
إقتلوا من تريدون فكل يوم إسم جديد يظهر,,
لإن الهلال ( نقي ) وساطع حاربوه..؟
ومارسوا العفن.. وكل الأدوار.. ولكن الهلال عندما
يريدها بعد توفيق الله يذيقكم إياها,,
أكثر مرارة,,
لم أكتب هذا المقال سوى لإنني غضبت ككل هلالي على ضياع بطولة,,
ولكن ككل هلالي.. يفكر جيدا..
يعرف أن الذهب .. يحضر ويغيب.. بالظروف ولكن الليلة,,
الذهب كان يريدنا بصغارنا وعطف على النصر ورحمهم ,,
لأقول :
ماقصرتوا يا أبطال الهلال ( بأعماركم الصغيرة ) وضعتوا حبكم لنا,,
وأنا أشاهدكم قسما بالله.. ثم قسما بالله ثم قسما بالله,,
كأنني أرى جيل البطولات يتواصل معكم.. سيروا ولاتحزنوا..
فالشمس تسطع لكنها بدون القمر غير جميلة,,
والقمر يسطع ولكنه بدون النهار جميل,,
هكذا تدور الساعة..
ولكن من غرس قدميه على الإنجازات سيجنيها والزمن بيننا,,
فنحن عملنا كل شيء.. وفي الأخير لم نقبل الكأس,,
وهذه كرة القدم,,
الأهم القادم.. جميل.. والبطولات تبقى,,
ولاتضيع فالهلال عشيقها.. ولو خانته الليلة,,
همسة زرقاء :
بكم وبأعماركم الصغيرة.. وقبلها توفيق الله,,
أجزم أن ( عداد البطولات لن يتوقف ) مستقبلا,,
يازعماء.. فأرفعوا رؤسكم,,
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982
الوضع العادي
