عندما نتأمل حال العالم اليوم بشكل عام وحال رياضتنا المحلية بشكل خاص نجد انه يوجد ثمة تشابه في امور كثيرة بين فئتين احداهما خارجية والاخرى داخلية . دعونا نجري مقارنات بسيطة بينهما وعندها اترك الحكم لكم :

امريكا : تغيرت سياساتها الخارجية وانقلبت راسا على عقب منذ احداث 11 من سبتمبر واصبحت تسير وفق خطة ان لم تكن معي فانت ضدي .
النصراويون : دأب القائمون على هذا الفريق بتطبيق تلك المقولة السابقة بحذافيرها وكانوا ولا زالوا واظنهم سيظلون يرددونوها

امريكا : اصبحت تلقي التهم جزافا وتركزها على فئة واحدة بدون تحري وانما عن سابق اصرار وترصد
النصراويون : اعتادوا دائما وابدا على الصاق التهم على منافسهم وزعيمهم نادي الهلال بدون رادع بغض النظر كونه له يد بما يجري او لا

امريكا : جمعت كل قواها السياسية والاعلامية من اجل استعداء العالم باسره ضد كل من خالفهم وخاصة من العالم الاسلامي ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا ان يتحالفوا مع الغرب من اجل هذا هدفهم اللعين ويقابله خضوع غريب من المسلمين
النصراويون : شحذو هممهم وقواهم الرهيبة المتمثلة بطول اللسان من اجل استهداف الهلال ومحاولة تظليل وخداع الراي العام بان الهلال هو الجاني وليس المجني عليه (طمس للحقائق عيني عينك) بل زادوا على ذلك بان كونوا تحالفات مع الشرق والغرب للاسقاط هذا الزعيم ... وسط سكوت مطبق ومستغرب من قبل المعنيين عن هذا الفريق

امريكا : كانت ومازالت تتحكم بدول العالم الثالث وخاصة العرب منهم وان لا يتولى زمام الامور فيها الا من يواليها .
النصراويون : نجحوا اخيرا بان استطاعوا وبعد تخطيط متقن لسنوات عديدة ان يزرعوا الموالين لهم في كل ادارة ولجنة تعمل تحت لواء الاتحاد السعودي لكرة القدم ومنذ سنوات وهي ايضا تعمل من اجل ادخال عناصر جديدة في مجال التحكيم حتى اضحينا نشاهد انهم يبرزون لنا سنويا حكام شباب بدلا من لاعبين جدد

امريكا : اصبحت تنعت كل عمل يقوم به المسلمون بانه ارهاب وتناست ماتقوم به من ارهاب دولي شامل ومصادرة حقوق الغير
انصراويون : يصفون كل من لا يعطيهم اكثر من حقهم باسوا وافظع الالفاظ ونسوا او تناسوا انهم مصدر الارهاب الكروي الذي يمارسونه بكل انواعه وليس ادل على ذلك من وقوف اثنين من اصحاب السمو الملكي على خط التماس لتوجيه التهديد والوعيد واقسى الفاظ السب والشتم في حق انسان لاحول له ولا قوة الا ان يخضع لحكم الارهابيون

اخيرا : يجب ان يعلم كل من يطلع على هذا الموضوع ان مواطن التشبية والمشبه والمشبه به ووجه الشبه واضحت المعنى والغرض منها ولا تحتمل التأويل اكثر مما تحتمل .. فنحن لم نشبههم على اساس ديني فالنصراويون اخواننا في الدين ولكن كان التشبيه بسيي اساليبهم الملتوية التي اعيت من يداويها

وتقبلوا تحياتي