03/04/2008, 12:53 PM
|
| المستشار الفني | | تاريخ التسجيل: 11/04/2007 المكان: A Walk To Remember
مشاركات: 2,054
| |
موضوع هام جدا ،، ( الهلال و مكتساباته ) دستور نادي الهلال العظيم ،، بسم الله الرحمن الرحيم . . .
إخواني هذا الموضوع كان يجول في خاطري منذ مدة . . .
و أرى أن هذا هو الوقت المناسب لطرحه . . .
انا هنا لن أسن تشريعات و قوانين ومواد ليتبعها رجال البيت الهلالي . . .
لانني لن اكون واقعيا !!
ما أريده هو تغيير النهج الحالي - إن كان هناك نهج واضح!! -
إلى نهح و سياسة تتناسب مع وضع الهلال اليوم ، إن ( حسن النية ) التي كان يدار بها الهلال
لم تعد تجدي نفعا اليوم في ظل البيئة السيئة التي خلقها المنتمون للرياضة السعودية . . .
ما أريد قوله هو أن الهلال - لاسمح الله - قد لا يستمر طوال مستقبله في أوج عطاءاته ومستوياته ،
لذا من المستحيل أن نتعامل مع المستقبل بأريحية تامة بعد اليوم !!
على سبيل المثال ،،
منذ 10 سنوات و النصر يخسر من الهلال و يتجرع الهزائم من الفرق الضعيفة و بنتائج ثقيلة ،
هذا يعني ان النصر ككيان أصبح ضمن فرق الوسط على أقل تقدير ،
بالرغم من الجماهيرية التي لا تشفع له شيئا !!
لكن وبالرغم من كل هذا نجح انصار النصر من سد الفجوة الفنية و الفرق الهائل على كافة المستويات
بينه وبين الهلال بالتركيز من خلال الإعلام على ان المنافسة قائمة
من خلال التصريحات قبل مواجهات الفريقين أو أسلوب التعامل مع المباراة .
هم بذلك ألغوا كل الإنجازات التيي حققناها
والتي تكفل بإنتهاء التنافس الحقيقي معنا من خلال سياساتهم الهوجاء و أسلوب ( خذوهم بالصوت )
أنا سقت النصر كمثال فقط بحكم حديث الساعة ،، في ظل كل هذا اللغط كان أسلوب رجالات الهلال
هو العمل بصمت و بحسن نية طالما ان الفريق يستمر في حصد البطولات و النجاحات الباهرة ،
و صدقوني حتى مع الخسارة ( المبيتة ) اليوم لن يتغير شئ ،
فالنصر سيكمل السنين العجاف لان ماحدث هو سحابة صيف حملت زخات من المطر ولن يستمر ،
و السبب هو أن مابني على باطل فهو باطل ، و سيظل باطلا دائما و أبدا . . .
إن ما أريد أن اوضحه هو أن خسارة اليوم بمثابة جرس إنذار ، لنا لكي نعتز بكامل مكتسباتنا ،
من بطولات و أساطير مروا على هذا النادي ، لا أن نتحدث عن حالة شبيهة بالـتخمة من البطولات !!
يجب أن يسجل كل إنجاز نسجله بأحرف من ذهب ،
يجب ان نتغنى بكل بطولة نحققها حتى لو حققنا الأخرى بعدها بــ ( أسبوعين ) ،
يجب ان نتعامل ، و نشجع ، و نصرح ونحن نضع بين أعيننا المكانة التي وصلنا إليها ،
و إلا فإننا دائما و أبدا سنظل ندور في حلقة مفرغة ، و سنظل ننطلق من الصفر !!
و قد أعذر من أنذر ... يا هلال !! |