03/04/2008, 05:12 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 26/06/2007 المكان: العـــاصمــة
مشاركات: 232
| |
لجنتي.. يا لجنتي!!
فهد الروقي
أسبوع مليء بالأحداث حتى أن الحيرة تمتلكني أيها اختار ومحاولة مني لمسك العصا من منتصفها ولأهمية دور لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم في ترسيخ مبدأ العدالة بين المتنافسين قررت أن أواصل الخوض معهم في بحرهم المتوتر فإما ان يصغوا للغة الحكمة أو يتنحوا أو نواصل نحن الركض نحو فضاء أرحب وعلى الأقل نخرج براحة الضمير.
أغلب احداث هذا الاسبوع كانت تدور حول المنافسة حامية الوطيس على كأس الفيصل والدوري ولأن الهلال القاسم المشترك فيهما الثابت في الجميع فقد استأثر بالحروف التالية.
والبداية تخص لجنة الانضباط والتي بسرعة البرق قررت ايقاف مدرب الهلال (كوزمين) مبارتين واتى القرار قبل النهائي بأربع وعشرين ساعة وهي عقوبة مضاعفة لم نعرف سببها ولن نخوض في توقيتها كما يهرع من يبررون ارتكاب (البلاوي) ويعرفون فداحتها وحين يتطرقون لها يمرون عليها مرور الكرام ويتمسكون فقط بالتوقيت لأنه المدخل الوحيد لبث سمومهم والمنفذ اليتيم للتبرير الأحمق.
واخشى ما اخشاه ان يكون القرار رد فعل لتصاريح المدرب السابقة ورأيه الصريح في جدولة المنافسات المحلية وعلى هذا الأساس فالدور قادم على عجلاني القادسية، ثم أين اللجنة من الأحداث التي تزامنت توقيتا مع حادثة الروماني واحتجاجه الطبيعي على حكم المباراة وهو أمر مشاهد ووقع به هكتور الشباب ولم يتوقف سوى لقاء واحد وهي احداث جلل وقعت في مواجهة الاتحاد والشباب وتجاوزت الملعب كموقع للأحداث ووصلت الى غرف العمليات والأولى كانت من "تكر" بانبراشة طبيعية كما يروج البعض بمساندة من "محلل تحكيمي" يقر بحادثة مشابهة وقعت بالقرب من موقع الاحداث وكان ضحيتها "عيد الأهلي" انبراشته ضربة جزاء رغم ان المعاق قام سليما معافى بعد السقوط بثوان في حين ان "ناجي" لم يخرج ناجياً من هول الاصطدام ولن ازيد في تفصيل الحادثة بل سأترككم لقراءة تلخيص التقرير الطبي: "تعرض اللاعب لكسر متفتت في عظم الكعب وتمزق كامل في الرباطين الأمامي والخلفي وتمزق كامل في الرباط الدالي للمفصل وكسر في الجزء الأمامي للكعب وقد أجريت له عملية جراحية"..
ياساتر هذا نتيجة "التحام عادي" ولو كان غير ذلك ماذا سيكتب الأطباء في التقرير ربما شهادة وفاة وبعد هذه الحادثة بدقائق "يبصق" العبيلي على كيتا دون أن يشاهد ذلك حكم اللقاء ويتواصل الخروج عن النص ويقوم كيتا بضرب شهيل دون كرة وبعيدا عن الأنظار التي لو وقعت عليها لخرج (الباصق والمبصوق عليه بالبطاقة الحمراء) ولم تكن انظار الحكم هي وحدها من غضت الطرف بل إن لجنة الانضباط هي الأخرى ما زالت في سباتها وهي تنتظر ان تمارس (النواحة) كي تفيق خصوصا ان المتضرر ليس من أهل الحظوة والذي اتهم زورا بها لترسيخ النسق الثقافي المترسب بأخذ الحق وحق الآخرين ثم اطلاق الأبواق النشاز لايهام الآخرين من سذج الدهماء بأنهم مظلومون وان الجاني من يسمونه (الأوحد) وهم صادقون ولكن فقط في المنجز. وأما حلقة التحكيم الأضعف التي يرتكزون عليها فهي ضمن دائرة الجدل البيزنطي ان وقع لهم فهو خطأ بشري وان ذهب للآخر فهو جريمة أخلاقية ووصمة عار تلازمه الى أبد الآبدين والا كيف خرج الشباب من المنافسة بتعادل أشبه بالخسارة كان فيه الأفضل وحرم من ضربات جزاء صحيحة ليتم السكوت عنها ولو كان المستفيد (الأوحد) لواصلوا النواحة حتى لو لم يكن لهم مع العير ناقة ولا جمل ولكنها (عقدة نقص) تلازمهم دون ان يحاولوا حتى الاستشفاء. |