السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
مساء الخير للجميع ؛؛؛

## لا تزال الأفراح والليالي الكلاح في معسكر بنو الأصفر إلى الآن وستستمر إلى بداية الموسم .... خلاص هذه بطولتهم وهذه فرحتهم...... طموحهم وطموح منسوبيهم من أكبرهم إلى بوابهم ( إذا كان لديهم بواب ) هو الفوز على الهلال فقط ..

## عندما تقترب مباراة الهلال ....يجتمعون ... يصرفوا مكافآتهم ..... يحضرون طبيبهم الفرنسي لعلاج مصابيهم بسرعة وحتى يتمكنوا من المشاركة في اللقاء ....ولكن تضل مباراة الهلال عادية بالنسبة لهم ولا تمثل لهم شيئ كما قال ( البوكيمون) نجل المحنكين ...

## المتابع لرئيس ناديهم ومحنكهم من خلال مثل هذه اللقاءت وغيرها يجد العجب !!! ويجد ما يدعوا للدهشة والغرابة كيف يحدث هذا في القرن الحادي والعشرون والخامس عشر الهجري؟ .....

## حياته دائماً مرتبطة بالإعتقادات الفاسدة والمريضة والتي تدل بلا شك على عقل فارغ ... عندما تكون هناك مباراة في مكة او المدينة لا يحضرها !!! يعتقد بأمور لا أعرف كنهاها ولا من أين أتته ؟ ومن الذي دله عليها ؟ ولماذا هو مستمر عليها حتى الآن وقد ثبت عكسها ؟.... كيف يفكر هذا الرجل ؟ ..

## عندما نقول بأنه إنسان يحب الفأل الطيب ويتفائل بالأمور الحسنة نكون كاذبون ... لأنه أبعد ما يكون للتفائل أو الفأل المأمور به في جميع الأمور....

## عندما نقول بأنه يعتقد بأن هذا الأمر فيه نفع له ولفريقه في موقف ما ... نكون هنا قد أصبنا كبد الحقيقة وقلبها....

## لو حصل في مباراة من المبارايات ودخل معسكر فريقه وهو يستعد للمباراة وكان معه فضلة عسل بعد إفطاره وأعطاه احد اللاعبين والتهمه هذا اللاعب من جوعه ونهمه .... وفازوا بتلك المباراة ... أعتقد بعدها بأن العسل هو السبب في الفوز ... وأمر بأن يأكلوا عسلا ً في كل مباراة يلعبونها حتى يفوزا بها وتستمر هذه العادة حتى يهزموا بنتيجة ثقيلة فيتركها خوفاً بأن تكون أرتدت عليه وعلى فريقه ...

## هل هناك شخص عاقل أو شبه عاقل يعتقد بأن وضع الرجل أو القدم في اتجاه الفريق المنافس يسبب إرسال صورايخ تجاه مرمى الفريق المنافس ؟ وهل هناك إنسان عاقل أو شبه عاقل أو به مقدار ذرة من العقل يعتقد بمثل هذه الأمور وأنها ربما نفعت في يوما ما ؟ الجواب لكم أحبتي ..

## السبحة وما أدركما السبحة؟ .... جعلت للتسبيح أليس كذلك ؟ ربما بعضنا يتخذها للزينة ليس إلا ويحب أن يخرجها بين الفينة والأخرى يقلبها بين يديه ولكن ليس دائماً ..... ولكن أن تخرج السبحة ( السوداء ) التي لا تتغير ولا تضيع ولا تنقطع في كل مباراة يعتقد بأنها مهمة وتكون في يده يقلبها طيلة المباراة وحتى تنتهي !! ويصاحب هذا العمل تمتمات لا نعرف ماذا يراد بها ؟.... لا تقولوا بأنه يسبح الله عزوجل .... لأن التسبيح ليس هذا مكانه ولا يكون في الوقت الأخير من المباراة .... ولا يكون أيضاً في الفترات الصعبة من المباراة والفريق الآخر مسببا ضغطا على مرمى فريقك ....


## هل هناك عاقل يعقتد بأن هذا السبحة وهذه التمتمات المصاحبة للحركة بها تجلب فوزاً أو تدفع هزيمة ؟ لا ... ولو سألت مستشفيات المجانين قاطبة لصاحوا بصوت واحد ... هذا جنون وقلة عقل ... الحمد لله رب العالمين .

## نعود للجزم وهي جمع جزمة (اعزكم الله )...فهل رأيتم أنسان يعتقد بأن لون الجزمة له دخل بالفوز أو الهزيمة ؟ هل اللون يجعل الكرة التي تكون بعيدة عن المرمى بداخله ؟ وهل لون الجزمة تبعد الكرة التجههة للمرمى عنه ؟ ..... هل لون الجزمة سيجعل لاعبي فريقه المفضل ينتصرون ويتألقون ؟ حسناً إذا كان لاعبي فريقه (ثيران ) ولديهم عمى ألوان كيف يكون الحال إذاً ؟ الحمد لله رب العالمين وكفى ..


## لعل الكثيرين يتسألون عن ما هية إصرار ( المعتقد بالجزم ) على مشاركة اللاعب (الأسود ) القح في هجوم فريقه واستمراره في الفريق رغم عدم قدرته ... لأنه بعد مهاجمه المنسي .. أصبح يعتقد بكل قوة أن من يستطيع تسجيل أهدف فريقه في الهلال من يكون لونه أسود ..... فالسواد له السواد الأعظم من الإعتقاد بالفوز وتسجيل النتيجة التي يريدها ..... ولعل الله تعالى يبتليه بترسيخ مثل هذا الهراء بأن يسجل من يحمل تللك الصفة في كل لقاء ;) الحمدلله رب العالمين وكفى ..

## أخاف كل الخوف والله وأخشى كل الخشية من أن يحدث في يوما من الأيام مشادة بين الرمز وابنه فيضطر لصفع ابنه في الملعب وامام الملاء ويصادف لحظتها هدف لفريقه في مرمى المنافس ... ... كيف سيكون الحال والوضع ؟ أجزم بأنه يضربه في كل مباراة من بدايتها إلى نهايتها وهو يقول ( أثبر.... اثبر .... بث دقيقة جاك القول ) ...


## الحمد لله على نعمة الإسلام أولاً .... وعلى نعمة الصحة ثانياً .... وعلى نعمة تشجيع الهلال ثالثاً..... وعلى نعمة عدم تشجيع النص كم رابعاً .... ....

الحمد لله على كل والاهم الرابعة

أخاف كل الخوف والله وأخشى كل الخشية من أن يحدث في يوما من الأيام مشادة بين الرمز وابنه فيضطر لصفع ابنه في الملعب وامام الملاء ويصادف لحظتها هدف لفريقه في مرمى المنافس ... ... كيف سيكون الحال والوضع ؟ أجزم بأنه يضربه في كل مباراة من بدايتها إلى نهايتها وهو يقول ( أثبر.... اثبر .... بث دقيقة جاك القول )