بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الذهب ،، لكل هلاليًّ بزغت عنده أمّ النجوم
مساء الهلال ،، لكل عاشقٍ أرخى ظلام الليل عليه بستاره


السياسة
وما أدراكم مالسياسة ،،
غدت ماءً يشربه محبوا (( وجع الرأس )) !
هي الهواء الذي يتنفسه هواة (( المصائب والمتاعب )) !
بل أنّها أصبحت الطبق الرئيسي اليومي لمن يُحبُّها .
ومن (( جنون السياسة ))
أنّها تحشر أنفها في كل شيء .
حــتّـــى بالرياضة ،،
فكما أنّ هناك معاركُ دُولٍ وجماعات
تدور في الرياضة جروبٌ قد تفوق إذا حمى وطيسها أشدّ معارك السياسةِ ضراوةً .
ولأنها (( وأقصد السياسة )) جزءٌ من الرياضة ،،
إذاً فنحن قد نكون ضلعاً مهماً في إحدى معادلات السياسات الحكومية والدولية .

- - - - - - - - - - - - - - -

هــــنـــــا
في قلب الجزيرة !!
في جنوب غرب القارة الأم !!
وُلِد مُتمرِّدون ذاع صيتهم على على أكبر من تجري في عروقه دماء التمرّد .
يُقاتِلون ،، يُحــاربون ،، يقتلون ويأسرون ،،

يمارس (( هواية الإجرام ))
يُطبِقون (( منهج الإعدام ))

لكّن ذلك تحت مظلة القانون ،،

قد يبدون من الوهلة الأولى ((مجرموا حربٍ )) أو حتّى أخطر من ذلك .

لا يا أحبّتي ،، إنّهم (( هــلاليــّــون ))
ترعرعوا في كنف الذهب ،، احتضنهم فكان رداءًا به احتموا .


(( عادي ))
هم يصفوننا بالمتمرّدين ،،
نحرّمُهم من ألّذ ما يتذوقه عشّاق ومُمارسي كرة القدم ..
ونريدهم أن يسكتوا ؟؟
لن نمنعهم من حق الكلام ،، والكلام فقط !!
نعم ،، نحن مُتمرِّدون على المنصّات والبطولات ،، لا نستحي أن نواجهها مرّاتٍ تلو مرات .
حتّى ولو كان على حساب (( الفقراء )) و (( المحتاجين )) .
ولا أعتقد أن مبدأ الفقر والحاجة في كرة القدم يحتاج إلى تفسير ..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _

(( عادي ))
يُردّدون : نحن ولجان الرياضة السعودية (( حبايب )) ..
أذعنوا لكذبةٍ صدّقوها ، فأصبحت هاجسهم .
كذبةٌ بسببها نسيوا (( الطريق إلىى المنصّة )) التي لا تحتضن سوى الأبطال .
خرافاتٌ ابتدعوها وبسببها سقطوا في وحل الإهتراء ،،
فهاهم (( المهترئون )) يريدون العبث بالزعامة واللعب بها وتجريدها من منصب ( البطل )
لكن ،، هيهات هيهات هيهات .
أضغاثُ أحلامٍ فسّروها ، فهاهم (( الحالِمون )) .. لن نوقظهم من سباتهم .
فهم لن يستيقظوا إلاّ إذا سيطروا على أعلى المناصب (( بالسلطة الرياضية ))
ويسيّرونها وفق الهوى الذي به بحققون مآربهم الساقطة .


ليست سخرية ،، والله أنّها ليست سخرية ..
واقعٌ يفرض نفسه من بين خيالات يعيشون فيها .
ولا أحفيكم أنّهم في نعمة ،،ولكم أن تُفسروا هذه النعمة بالطريقة التي تروقُ لكم ..



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


(( عادي ))
يرموننا بالزعاقة في زمنٍ سيطر فيه زعيقهم على عقول (( بعض )) مسيّري اتحادنا ..
بل أنّ (( نباحهم )) الذي أجادوا في تأديته هو من يدير (( اللجان )) ،
وهو من يتحكّم في (( الظروف )) حتى تواكب (( فَضوتَهُم )) ..
وهو من زعزع استقرار تلك اللجان التي تكرّس جهودها في إظهار جانبً مضيء من بين عتمةٍ قاتمةٍ تسيطر على كل جوانبهم ..


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


(( عادي ))

يصفوننا بكثيري الكلام ،، ويهذون بقولهم أن ألسنة رجالنا هي من تقود هلالنا ،،
بل وصل (( قبحهم )) إلى التشكيك بالذمم ،
وكأنهم قضاةٌ يتحدثون وغيرهم ليس عليه سوى الرضى بأحكامهم والصمت الذي يُظهر كامل الإذعان لهم ..
وتخطّت وقاحة بعضهم إلى سرد قصص من نسج خيالاتهم الواسعة التي تفوح منها رائحة الخبث والكذب ،،
حتى أنّها تفوّقت على قصص (( ألف ليلة وليلة )) ..
مع كل إطلالةٍ لهم أو لأحدهم لن تجد بدّاً من سماع (( الإنتقاص والتصغير )) ،،
كأنّهم يخفون علينا نقصهم الذي يُضح إذا تحدث أعقلهم ..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

دعوهم واتركوهم ولا تحرموهم حتّى من الكلام ،،
ورددوا معي (( عـــــــــــادي ))







وَدَاعِيَّةٌ سَامِيَة :

بَكَيتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِبُكَائِي صَدىً يُعِيدُك ،،
قُلتُ لِلزَمَنِ : أَخبِرهُ بِأَنِ (( الـــذيــــب sami )) يُرِيدُك ..

أَخبِرهُ يَازَمَن : أَنّي أَرَاهُ فِي المِرآة
أَخبِرهُ يَازَمَن : أّنِّــي أَشتَاقُ لِلُقيَاه

أَخبِرهُ يَازَمَن : أنّــــي أُحِبُّــــــــه




مُــحِبُّـــــكُــم : الــــذيــــبsami