10/06/2001, 05:04 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 06/06/2001 المكان: المملكة العربية السعودية
مشاركات: 607
| |
|
مسلسل (إعدام نجم )إحدى روايات الفيلسوف
&&&توطئة&&&
علمت المنتديات منبر للرأي الحر الذي لطالما كمم , علمتها ساحة للفكر والرأي الآخر والذي حديثا فهمنا معانيه ....... لذا يا ملوك المنتديات دعونا ننفس ونتنفس , بورك فيكم .
&&&البدايات&&&
فجأة وبلا مقدمات أنجبت الملاعب السعودية قبل قرابة (سبعة عشر )عاما ,أنجبت شابا نحيلا ظهرت عليه علامات المراهقة كثيرا ,ولد وقد ربطت الكرة في قدمه بخيط رفيع لايرى , ولد وكأن مصطلحات "الرهبة والخشية والخوف "لم ترد على سمعه يوما ... أقام الدنيا في الرياض ولم يقعدها... نزل إلى الملاعب المزروعة في بداياته ,وأمام الجماهير , وفي مباريات تاريخية منقولة للملأ , مع مدربين عالميين وخطط وتكتيك ومكافأت وبطولات وشهرة وأمجاد وشخصيات وتحديات و و و...
كان جميع المشاركين في المباراة يدركون هذا الأمر إلا هو , كان يعلم أن هناك كرة سيداعبها في الجهة اليمنى , وأن كما ليس بالقليل من الجمهور يريد رؤية ما يحلو له هو من الحركات .... كان كريما لا يرد قاطع تذكرة .. ولا متنقل من جهة إلى أخرى بين الشوطين , فيطرب جماهير المنافس قبل جماهير فريقه , وإذا انتهت المباراة فهو الوحيد الحاضر الغائب !!! لايدري كم اًََََُلت النتيجة ؟ ولا عن أهمية النزال , ولا كم من الآلاف الجدد عشقوا فنه .
كانت محطته الأولى تسمى محطة [ حسن حمران لتناول المرطبات ] كتب فيها إليك ياآسيا " شاب سعودي قادم ليقف على جبينك رغما عنك " ..... انطلق بسرعة الضوء , فكانت المحطة الثانية والمعروفة باسم [ اخلع حذاءك أنت في مملكة أبو ثنى ] وهو الاسم الذي أحب عشاقه إطلاقه عليه تماما كما أحبوا إلصاق (15) في نوافذ الغرف وزجاج السيارات وحتى قلوبهم , وكان في هذه المحطة لا يهنأ له بال إلا إذا شاهد الجمهور حذاء الخصم قد طار عاليا وقام صاحبه يبحث عنه ببلاهة.
أما محطته الثالثة وهي الأشهر فكانت محطة [ تلميع المحنط ] وكانت نشاطاتها في الدوحة فقد فعل بالمنتخبات الآسيوية الأفاعيل ليجهز كرة طفولية للمحنط الذي كان يجيد اعتراض طريقها لتدخل إلى شباك الخصم .
باتت شهرته تبلغ الآفاق فالمحبون يأتون من قطر والكويت والبحرين لمشاهدة مباراة عادية في الدوري السعودي ......باختصار: ملأ الدنيا وشغل الناس .
&&&أوقفوا هذا المشهور &&&
هذا هو فعل الأمر الذي تردد كثيرا بعد عام 88 م ,فأقدم ( صاحب المركاز ) _ أعزكم الله _على إيقافه ثم عاد ثم أوقف بعد أن بصق في وجه ( النكرة الأصلع ) في قصة شهيرة يحكيها الأباء لأبنائهم عند الخلود إلى النوم , وإيقافات متلاحقة وقرارت اعتباطية ,ومع تقدم سنه بدأ ينضج فكانت محطة [ المجد والذهب ] حيث ساهم في كأس آسيا 96 والبطولة العربية في الرياض وبطولة كأس العرب وبطولة ....وبطولة ...... توالت الأمجاد فعاد النجم يسطع ,والعشاق يحملون الرقم (
15) ,والمعجبون يهتفون :أبو ناصر ,أبو يعقوب ,أبوثنى , النمر , الفيلسوف ..............
&&& تفاؤل الأعداء &&&
مع تقدم سنه تفاءل الأعداء بفرط .. ولكن لافائدة , الموهبة تتجدد, والولد يبدو إن رزقه من الله بسبب رجليه ,لافائدة إنه يتجدد ..يتجدد .
&&&الحلقة الأخيرة من حياته للمخرج البايخ بيتر &&&
كان هذا الماليزي الدميم هوبطل إسقاط البطل ليس لأنه على حق . بل لأنه نافذ وصاحب قرار في ظل مباركة الأخوة السعوديين وأبناء العمومة العرب .. فهذا الشاب أمسى أشهر من دول الشرق الآسيوية مجتمعة , فأصدر قراره الجائر وانتهت الأسطورة .
*** ومضات ثنيانية ***
## لو تكلم العشب لقال إن الثنيان أفضل من وطأة قدمه علي .
## كان للفيلسوف دور بارز في ضياع كثير من حقوقه .
## كان مستفزا في تصرفاته ولكنه كان محبوبا ومطلوبا .
## في كأس آسيا88 قالت المنتخبات الآسيوية مجتمعة : هالولد فرط من يدينا.
## أكثر لاعب صدرت في حقه عقوبات ومع ذلك استمر إلى أن أجهز عليه ( الخبيث المخبث ) .
## في اليمن ومع الهلال احتك مع لاعب يمني ,فقال المعلق : معليش هذا يوسف لاعب كبير .(ومن الحب ما قتل ) .
##أجمل وأغلى أهدافه كانت في مرمى (النصر الحالمي ) ملاحظة : لاتزعلون يالمثاليين .
## في بداياته اتهم أنه نصراوي ,وكان رده متأخرا من خلال تعليقات ( مضحي الحبيب ).
## من أكثر الكباتنة الذين رفعوا الكؤوس ومنها ( كأس المئة عام ) .
## هو صاحب التجريح عفوا .. التصريح الشهير ( إذا نسمت الكورة يعتزل المحنط ) .
|
ابداااع 
الوضع العادي
