02/04/2008, 12:18 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
| |
ياهـــــلا بإبـــن فطيـــــس..fficeffice" /> ماني بمن يآتي ولا يدرى به .. ! ومره اخرى بعد ان – امتلأت الآذان من نشاز شعراء هذه الايام .. يعود " الشعر الحقيقي " للظهور مجدداً بعوده { الراقي } بن فطيس لساحه شاعر المليون. " إختل " توازن اللجنه برحيل الفيلسوف والأديب علي المسعودي .. وجاء { من يقرأ تقييمه من الورق } كطلاب الإبتدائيه .. بديلاً له ، ووجدت نفسي مُحبطاً من البدايه على هكذا إختيار يرغمك على التفكير مجدداً أين ستكون ليــله الأربعاء ، فالخيارات مفتوحه. لكن .. لا بأس لازالت اللجنه تتمتّع بقوة هائله تتمركز في شخصين فقط مع الاحترام للبقيه المهمّشه .. هما الدكتـور غسـّـان والبـاحث سلطان العميمي. لكن وبعد موضه الموسم الأول في " الشعراء الفقريين " إن جازت التسميه ، فأحدهم يعلن على الملأ انه سيعيد ترتيب الساحه الشعريه من جديد .. ويكاد يقتله غرور ( الأنا ) في كل حضور له .. بينما يناقض نفسه بنفسه وبنفس اللحظه ..! عندما يشير إلى ان ولي عهد ابو ظبي تبنّاه منذ كان ( يرقه ) والأخيره ليست سوى حشرة.! وبأنه جاء – لعانية زواجه فقط. والآخر – إبن الحسب والنسب .. لا تكاد قصيده من قصائده تخلوا من مفردة – الفقر ، بل أنه حتى هديه المليون دولار التي اعلنها والتي كانت ستنقله لعالم الثراء .. لم يستلم منها شيئاً كما جاء في المجلات.! بل حتى من استبشرنا به خيراً ( وإن كان بعيداً عن الفقر ) في منافسه النخبه .. لم يكن سوى ( صوتاً جميلاً ) وعملاق محاوره من الطراز الرفيع أو سموه ماشئتم .. لكن في ( شعر النظم ) صفراً على الشمال. اقول كل ذلك مع احترامي ( للجميع ) .. فلم أسب قبيله ولم اقلل من شأن ( شخصي لأي منهم ) .. بل كل ماذكرته واقعاً مُخجلاً. {{ وهو بالتأكيد اولاً واخيراً يمثّل رأيي الشخصي ومن حقي طرحه }} أنا سعودي اباً عن جد .. لكن ( كلمه الحق تنقال ) .. لم يكن هناك من بصمه فريده في الموسم الاول من شاعر المليون سوى – محــمد بن فطـــيس. وقبل ان اسهب .. لنتحدث عن الموسم الثاني او تحديداً عن موضه هذا الموسم وهي ( المبـالغه المهوله في الوصف ) وإن تسائلتم عن / أين ذهبت القبليه والتعصب البدائي .. فأقول .. بأنها ( أساس تقليدي وركن رئيسي ) من أركان البرنامج والتي ساهمت بما لا يدع مجالاً للشك .. في ( نفور كثيرين ) عن متابعه شاعر المليون ومحدثكم أولهم. فقد استمر المسلسل المكسيكي في إمتداح الشيخ محمد بن زايد راعي الفكره والمسابقه .. وكانت حلقه مسلسل المديح العشره الاف وخمسمائه وواحد ( نسخه كربونيه من الحلقه الاولى ) .. ولا يزال الصراع مستمراً دون نهايه. وقد يستحق ولي عهد ابو ظبي كل ذلك .. لكننا والله مللنا نحن المشاهدين من هذه الاسطوانه المتكرره والتي لن ( تفيد ) الشعر بشيء .. صحيح بأن المديح غرض من أغراض الشعر .. لكنه يتجاوز في كثير من الوصف – حدود المنطق والمعقول إلى المبالغه والمجامله. عموماً صفه المديح لم تتجاوز ( مدح السياسيين ) او القاده بشكل عام .. وهنا لابد من استحضار ( انقى وادق العبارات ) حتى لا يذهب احدهم في – خبر كان ، بسبب زلة لسان او هفوه غير مقصوده على الهواء مباشرة ..! واعتقد بأن في ذلك السبب الرئيس في تطبيق قاعدتهم الغبيه { أعذب الشعر أكذبه } .. فمثلما قرأت مؤخراً لماذا لا يكون { أعذب الشعر أصدقه وأكثره وضوحاً ونقاءاً واختياراً للمفردات } .. ؟ أحدهم ( وهذا مجرد مثال ) لأني والله العظيم لا اعرف كثيراً من اسماء المشاركين حالياً احدهم يقول / كيف ما أفخر في فعول أعظم أهل الأرض جود ** الولد من قائده في غد أو بعد غد بإختصار لن مافي كثير الحكي فود * مثل أبو خالد على الأرض لم يولـد بعـد إن كان كما قال الشاعر ( أعذب الشعر أكذبه ) فتلك إهانه في حق { الممدوح } .. وإن كان صادقاً فيما يقول .. فتلك إهانه بحق أشرف خلق الله محمد عليه الصلاه والسلام .. ! حيث لن يجيء احداً كمثل جود المصطفى عليه الصلاه والسلام وفي صحيح البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: ما سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شيئاً على الإسلام إلا أعطاه، سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين فأتى الرجل قومه، فقال لهم : ( يا قوم أسلموا فإن محمداً يُعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ). والفاقه بمعنى الفقر. وهذا للمعلوميه انه في زمن الرسول عليه الصلاه والسلام وفي غزوه الخندق .. ومما حل بالمسلمين من جوع شديد بسبب الحصار وقلة الطعام ، كان عليه الصلاه والسلام يبشّر الصحابه ويرفع من عزائمهم رغم انه يكاد يكون اكثرهم جوعاً بل ويربط على بطنه الحجر والحجرين من شده الجوع..! وهنا مقارنه بسيطه ( واستغفر الله العظيم عن ذلك ) .. هل سيضير رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الفقير كرمه الذي وصل يوماً إلى التخلّي عن بعض ملابسه لمن يطلبها من الفقراء .. مثلما سيضير رجلاً يمتلك مليارات الدولارات ويتبرّع بمليون واحد لأحدهم ؟؟ أترك الإجابه لكم. أحسن منك لم تر قط عيني * * * وخير منك لم تلد النساء خلقـت مبرئا من كل عيب * * * كأنك قد خلقت كما تشاء .. عموماً أجمل ماقرأت مؤخراً / أن كثير من مشاركي هذا البرنامج مجرد " مرتزقه " لا يخدمون الشعر بقدر خدمتهم لأنفسهم – عبر إستجداء أبواب الأمراء والشيوخ املاً في حفنه ريالات ودراهم.. وعندما تصبح الذئاب مجرد ( حصاني ) .. فالمثال الاخر لشاعر ليس بعيد عن سابقه .. واعتقد انه من ضمن الشعراء المشاركين في الموسم الاول. لكن هذا الاخير يختلف عن الاول في " الطراره العلنيه " .. دونما ان يكون { للكرامه وعزه النفس } من حضور. واعني بذلك شاعر العمارة في مدح شيخ آخر : لو إن ما إنت تعيش في كوكب الارض ونشوفك تسولف وتضحك معانا اكيد نبقى نقول ياطاهر العرض ملك منزله الولي من سمانا إلى ان يقول في مدح أم الشيخ ...! يا أميره مؤمنين بلاد راشد وأم اكرم من ولد بأمه محمد ..! كـــــــــــــــل هذا عشان عماره ..؟ لايجي احد يناقشني في شعراء الجاهليه وماقبل الاسلام .. كون الحديث منصب حول شعراء هذه الأيام. الغريب أن المبالغه تعدّت الشعراء لتصل للجماهير ..! التي بالغت في وصفها لأحد المشاركين لدرجه إطلاق لقب " شاعر الرسول " عليه ..! وأين يذهب ياترى الصحابي حسان بن ثابت .؟؟ الأغرب أني عندما بحثت في إنجازات شاعر الرسول المزعوم في المنتديات .. وجدت أن من أكبر انجازاته – قصائد في أنديه كروية ورياضيه .. ! عجبي والله. وتلك الاخيره – اعني المنتديات القبليه خصوصاً .. لا تكاد تتجاوز عبارات الترحيب والضيافه حتى تشتم روائح التعصـّـب النتنـه ، حتى في بعض المناطق التي كانت بمنأى عن الحرب الضروس النجديه ان جاز الوصف ، رأيناها تدخل على الخط مع دخول ابنائها المراحل المتقدمه. في وقت غاب عن ذهن الجميع الآيه الربانيه (إن أكرمكمعند الله أتقاكم ) ليس إبن القبيله او المدينه الفلانيه .. او افضلكم شعراً ( هذا ان كان ماتقولونه اليوم شعراً ) .. .. اهلاً إبن فطيس .. اشتقنا لك.. عاد بن فطيس الراقي من جديد لساحه الشعر ..و لمسرح البرنامج كضيف شرف .. وهذا الشاعر بالذات هو من حضر ورحل ( من اجل الشعر فقط ) بل حتى في اسلوب فخره بدولته وحاكمها لم يبالغ ( كما يفعل غيره ) ووالله عشقنا حتى قصائده الوطنيه بسبب اسلوبه وعباراته الناضجه. حتى في الغزل لم يحوّل القصيده لوصف جنسي قبيح كما يفعل غيره .. بل تغزّل بالمرأه ( بكل احتشام ) واحترام .. وتعلموا منــــه ياشعراء هذه الأيام ! أعود مره أخرى للتسمّر أمام شاشه التلفاز التي يلزمني اليوم تنظيفها من رزمه الغبار التي ملأت جوانبها .. اعود للجلوس أمام هذا البرنامج فقط من أجل مشاهدتك. |