29/03/2008, 06:35 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 15/01/2007 المكان: الرياض
مشاركات: 14
| |
أيها الهلاليون.. أليس منكم رجل رشيد التاريخ: 15/03/1428هـ الموافق: 23/03/2008م أيها الهلاليون.. أليس منكم رجل رشيد. أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات. خلال مسيرة حياتي وأنا أعايش أقواما كرويون.. هلاليو المنشأ.. متعصبوا المذهب.. بدأت تلك المعيشة من بيئتي الصغيرة – حارتنا – حيث كان نسبة الـ 99% هلاليون متعصبون وواحد فقط نصراوي شبه متعصب ومغلوب على أمره مما يلاقيه من الأذى والتعذيب والسخرية من أبناء الحارة. في حياتي العملية بدأت كمشرفا للنشاط الطلابي في مدرسة ثانوية نسبة الهلاليين يقرب الـ 95% وثلثاهم متعصب جدا والثلث الأخير متعصب إلا، بدأ من مالك المدرسة إلى أقل طالب في تلك المرحلة. انضممت إلى سلك التدريب تحديدا تدريب الشباب على برامج التفكير وتطوير الذات ووجدتني أينما ذهبت وأينما وصلت يخرج لي مجموعة هلالية متعصبة حتى أصبحت أضرب بعض الأمثلة في الجانب الكروي من أجل أن يفهم الطالب شيئا مهما.. وإذا سئم الطالب من الحصة أو التدريب فإن الورش التدريبية لابد أن يتخللها اسم –هلال - حتى يتنشط فريق التدريب. والعجب أني مازلت أبحث عن معتدل هلالي، وللأسف.. لم أجد الهلالي المعتدل بمعنى الكلمة أستطيع أن أسميه معتدل.. فلا بد من الشطحات. زميلي فيصل.. طالب في كلية الطب رجل متزن خلوق محبوب، كنت في جلسة معه في شارع المعتصم – الشانزلزيه – المعروف بهدوءه ووافقت تلك الجلسة وجود مباراة الهلال والحزم فأصر أن لاندخل إلا مقهى فيه شاشة تلفزيونية، وأثناء متابعة المباراة قلت مازحا: أعتقد أن الحزم سيفوز وسيفوز حتما نظر إلى نظرة وزفرات أنفاسه فخفت أن لايصفعني بكف أو يركلني برجله أو تسديدة بمقبض اليد، قلت له: هَوْنَك هَوْنَك فإنما أمزح.. هدأ قليلا فقلت له: يمكنك أن تتقدم إلى الجهة الأمامية ثم ترجع إلى الخلف لنتبادل أطراف الحديث.. حتى زميلي المتزن لم يسلم لأنه إذا أتت مباراة الهلال أصبح شبه متوحش. والأعجب من هذا كله.. وجدت أن أكثر من أتناقش معهم فإن ثقافته الكروية ضحلة مجرد أنه يسمع الأقاويل ويدندن معهم فليس له رأي شخصي ولا يقرأ من أجل أن يتثقف ومع ذلك يتعصب لماذا.. لأنه هلالي.. ولسان حاله يقول: سمعت الناس يقولون هاه فقلت: هاه. مباراة الهلال والنصر على كأس سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله قادمة خلال الأيام المقبلة هل ستعيد ذكريات أليمة من ضرب وتكسير وشغب أم ستنتهي المباراة بكل أمن وأمان.. خاصة أن هذه المباراة مباراة مهمة وقوية وتاريخية في نفس الوقت وللطرفين أيضا وهذا لايخفى على الكرويين. ليس ما أقوله هجوما على الهلاليين وجمهور الهلال لا.. بل هو نقد من أجل الرقي بجمهور الهلال ومحبي الهلال بأن يكون على قدر المحبة فتصبح لديهم الثقافة الكروية الصحيحة، والمناقشة الهادئة، لنصل إلى المتعة الحقيقة أثناء متابعتنا الكروية لفريق نحبه ونعزه ونجله. أيها الهلاليون.. فكما أن الكرة الهلالية تميزت عن غيرها بل وتميزت في جميع المجالات الرياضية الأخرى فإني أربأ بالمشجع الهلالي أن يكون ذا خلق عالٍ يحمل معاني الروح الرياضية بحق.. إنها عتاب محب خصيت بذكره الهلال ومشجعيه دون غيرهم من الأفرقة وإني لأعلم أن هذه الظاهرة متفشية في جميع مشجعي الكرة محليا وعالميا.. لكن الذي يبحث عن تميز يجعل من خطابه خطابا يخص به المتميزيييييين.. فهل عرفتم مالذي أريد؟! للمعلومية.. أنا لست كرويا لكني هلالي.. كيف لا.. فأول من دربني على فنون الدفاع عن النفس وشجعني هو المدرب القدير/ عبد الله الدوخي، وأول أستاذ عرفته في ألعاب الدفاع عن النفس صاحب الخلق الرفيع المدرب المتميز/ محمد القحطاني الذي قضى أكثر من 16 عاما في نادي الهلال، وأما الأستاذ المحبب إلى قلبي العزيز علي الذي درسني مادة التربية الرياضية في الثانوية الذي لقبني بـ ( العصر الذهبي للإذاعة ) مدرب ألعاب القوى سابقا/ علي الشمراني.. وغيرهم كثير كل هؤلاء وأكثر جعلوني أن أكون هلاليا لكن تعلمت منهم الاعتدال والنظرة الانحيادية والحب والاحترام للفريق المتميز.. فهل أجد هلاليا بنفس التوجه؟؟ أكرر وأقول: أيها الهلاليون أليس منكم رجل رشيد؟؟ عبد المنعـــــم الهـــرري -أبو سمرة - متخصص في برامج استثمار الشباب
اخر تعديل كان بواسطة » عبد المنعم الهرري في يوم » 31/03/2008 عند الساعة » 05:10 PM |