سامي بن عبدالله الجابر غني عن التعريف فهو اشهر من نار على علم وهو علم بارز من اعلام الوطن العربي الكبير

لاعب من الصعب تكراره ولن اقول لن يتكرر كما قالها جيراننا بعد اعتزال اسطورتهم او كما قالها الغربيين عند اعتزال غرابهم بل ساقول لم تنجب الملاعب العربيه والآسيويه له مثيل حتى تاريخ اعتزاله واتمنى ان نرى من يفوقه في المستقبل القريب ان شاء الله

اتذكر في عام 1410ه كان لي موضوعا عبر صحيفة الرياضية وقلت بالحرف الواحد ( لاتقارنوه بماجد بل انصفوه ) واختتمت الموضوع بامنية ان يأتي اليوم الذي نرفض فيه مقارنة ماجد بسامي كما نحن اليوم نرفض مقارنة سامي بماجد ولم يمهلني طويلا ذيب الملاعب وحقق هذه الامنية خلال اعوام قلائل

المذنبات لانراها سوى مرة في العمر وبعضنا لايراها طوال حياته ولكن المذنب سامي رأيناه في حياتنا واستمر معنا عشرات الاعوام نشاهده بتعجب ونستمتع برؤيته


لم اتخيل هلال بلا سامي ولم اتخيل رقم 9 بدون سامي ولكن هذا هو القدر وهذه سنة الحياة فوفقك الله ياالك القلوب وفقك الله في كل الدروب وغفر الله لنا كل الذنوب


وتحياتي للجميع